اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا

اعتقله الانتربول
واشنطن -المغرب اليوم

وجهت الولايات المتحدة ضربة مؤلمة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، بتسلمها السبت، من "جمهورية الوادي الأخضر" رجل أعمال كولومبي من أصل لبناني، موصوف بأنه "ذراع مادورو الخاصة" وكاتم أسراره المالية، ومهندس علاقاته الخارجية، خصوصاً مع تركيا وإيران، هو Alex Saab الذي اعتقله الانتربول في 12 حزيران/ يونيو العام الماضي بمطار مدينة Praia عاصمة جمهورية Cabo Verde الواقعة في الأطلسي كأرخبيل صغير من الجزر مقابل موريتانيا.
طائرة خاصة، أقلعت في الرابعة بعد ظهر السبت، حاملة أليكس نعيم صعب الى الولايات المتحدة، بحسب أشهر صحيفة محلية بالدولة الأرخبيلية، هي Noticias de Norte المضيفة في خبرها أن محكمة الاستئناف بمنطقةAlgarve في الجنوب البرتغالي، سبق وأعطت الاذن في كانون الثاني/ يناير الماضي لتسليم صعب الى الولايات المتحدة، بتهمة غسيل الأموال ومحاولة اختراق عقوبات مفروضة أميركيا على ايران وتركيا وفنزويلا، وهو ما عقوبته السجن 20 سنة في حال ادانته.
بعد الاذن بتسليمه، أصدر فريق الدفاع عنه بيانا، وصف الاذن بأنه تحد مباشر لحكم صدر في 2 كانون الاول/ ديسمبر الماضي عن محكمة "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" الواقع مقرها في أبوجا، عاصمة نيجيريا، يلزم "الوادي الأخضر" بإخراج صعب من سجنه ووضعه قيد الإقامة الجبرية، الا أننها رفضت، لذلك اعتبر فريق الدفاع بأن رفضها هو انتهاك لقوانين "جمهورية الرأس الأخضر" نفسها.
ثم أصدر الفريق بيانا قال فيه: "سنستأنف أمام محكمة العدل العليا للطعن بالقرار الصادر في منطقة ألغارف" التابع لها قضاء "الرأس الأخضر" بالبرتغال الا أن سلطات الدولة الأرخبيلية سلمته أمس للقضاء الأميركي قبل تقديم الاستئناف، لذلك نقلت الصحيفة عن Pinto Monteiro رئيس الفريق المدافع عن صعب، قوله: "إن موكلنا تم خطفه، لا تسليمه بوجه قضائي سليم" فيما صدر عن وزارة الخارجية الفنزويلا أن تتسليمه "ليس الا مؤامرة مشتركة بين جمهورية الوادي الأخضر التي عذبته طوال 491 يوما، والولايات المتحدة" بحسب بيان أصدرته.
وكان القضاء الأميركي، ذكر عددا من الحيثيات والموجبات في طلبه من الانتربول اعتقال صعب، البالغ 50 سنة، منها إدارته لشبكة واسعة تهدف تمكين مادورو ونظامه من تحويل المساعدات الغذائية المخصصة لفنزويلا لصالحه الخاص، وأنه حوّل 350 مليون دولار الى حسابات أجنبية خارج فنزويلا باسمه (أي صعب) أو يسيطر عليها، بوصفه فنزويلي الجنسية ودبلوماسي بمنصب سفير جوّال ومشرف على عدد من الشركات الفنزويلية، عبر مجموعة يديرها، هي Group Grand Limited المعروفة بأحرف GGL اختصارا.
كما من التهم، واحدة خطيرة، هي "ادارته لشبكة فساد واسعة النطاق، سيطرت على برنامج معروف بأحرف CLAP اختصارا لاسمه المشير الى أنه برنامج لتوزيع المواد الغذائية، حيث تمكن أقارب ومقربون لمادورو بالسرقة من الشعب الفنزويلي، واستخدامهم المواد الغذائية كشكل من أشكال الرقابة الاجتماعية ومكافأة المؤيدين السياسيين ومعاقبة المعارضين، فربحوا في الوقت نفسه مئات ملايين الدولارات" وفق المذكرة التي وقعها وزير الخزانة الأميركي السابق ستيفن منوشين .
استفاد أليكس صعب أيضا، من شبكة شركات وهمية، كان يتعامل عبرها مع مختلف المسائل التجارية للنظام الفنزويلي، وعبرها جمع ثروة مقدارها مليارات عدة من الدولارات "تاركا مشاكل غذائية عدة يعاني منها الفنزويليون بلا حل، ومنها عدم وجود حليب للأطفال، وبدلا منها كان يذهب ويتفاوض على شحن خزانات وقود من ايران" وبهذه الطريقة أقام علاقات تجارية ودبلوماسية وثيقة معها ومع تركيا وروسيا "هدفها الرئيسي مساعدة الديكتاتور الفنزويلي في الالتفاف على العقوبات الدولية" لذلك لم تقتنع المحكمة الدستورية في "جمهورية الرأس الأخضر" بما قدمه فريقه المدافع عنه، فقررت تسليمه أمس.
وكان الإنتربول الدولي عثر على صعب في مطار "الرأس الأخضر" حين كانت طائرته تتزود بالوقود، فاعتقلوه وكان يهمّ وقتها بالمغادرة إلى إيران، للتفاوض بشأن صفقات بينها وبين فنزويلا، منها استبدال الذهب ببنزين إيراني، وفق تقرير ورد في حزيران/ يونيو العام الماضي بموقع "أحوال تركية" الإخباري، ومقره بقبرص، وفيه ورد أيضا أن تركيا قلقة من احتمال أن ينتهي صعب أمام محكمة أميركية، لأنه "مفتاح" لكثير من الأسرار.
ورد أيضا أن صعب أسس آلية معروفة منذ 2018 بشعار "الذهب مقابل الغذاء" بين كاراكس وأنقرة وطهران، تم بموجبها شحن ذهب فنزويلي إلى تركيا بما قيمته 900 مليون دولار، وفي المقابل أصبحت أنقرة المزود الغذائي الرئيسي لفنزويلا بمواد غذائية حيوية، كالمعكرونة وزيت عباد الشمس والقمح والدقيق والعدس الأحمر والحليب المجفف والمواد الغذائية المعلبة، وغيرها الكثير، لذلك تحول صعب بما فعله "إلى سند تجاري رئيسي" لإدارة نيكولاس مادورو.
كما أسس في 2017 شركة سماها Mulberry Proje Yatirim لتلعب دور الوسيط بتصدير المواد الغذائية وبيعها في فنزويلا، وهي شركة طالتها في 2019 العقوبات الأميركية، لتورطها بغسل مئات ملايين الدولارات من أرباح عقود مرتبطة ببرنامج تزويد فنزويلا بالغذاء مقابل المعدن الأصفر الرنان، مما ستتضح المعلومات بشأنه حين التحقيق معه في الولايات المتحدة قريبا.


قد يهمك ايضًا:

الانتربول يكافح التهريب والاتجار بالمهاجرين بدعم من المغرب

 

"الانتربول" يوقف تاجر مواد مُخدرة مغربي هرب من محكمة في العرائش

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib