اشتباكات وحرق خيام في ساحة الشهداء وتعزيزات أمنية في العاصمة بيروت
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

مناصرو "أمل وحزب الله" أطلقوا هتافات طائفية ورموا قنابل مولوتوف

اشتباكات وحرق خيام في ساحة الشهداء وتعزيزات أمنية في العاصمة بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات وحرق خيام في ساحة الشهداء وتعزيزات أمنية في العاصمة بيروت

حزب الله اللبناني
بيروت ـ كمال الأخوي

هاجم مناصرون لحركة أمل وحزب الله خيام المعتصمين وإحراقها في ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ليل الثلاثاء، فيما دفعت قوات الأمن بتعزيزات عسكرية لاحتواء الموقف

وأفادت مصادر في بيروت بأن مناصري أمل وحزب الله أطلقوا هتافات طائفية ورموا قنابل مولوتوف سمعت أصداؤها وسط بيروت.

وعززت قوات الأمن اللبنانية وجودها في وسط بيروت فيما قامت قوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق عناصر من مناصري حركة أمل وحزب الله، حيث يقدر عددهم بنحو 200 شخص.

وتشهد مناطق وسط العاصمة اللبنانية حالة من التوتر لليوم الثالث على التوالي مع استمرار محاولة عناصر حزبية اقتحام ساحات الاعتصام. 

عون والحريري
وفي تصعيد جديد للأزمة السياسية التي يشهدها لبنان، وقع سجال بين رئيس الجمهورية، ميشال عون، وزعيم تيار المستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، تجلى من خلال تبادل بيانات بشأن من يتحمل مسؤولية عدم تكليف أحد الشخصيات حتى الآن لتشكيل حكومة جديدة خلفا للحكومة المستقيلة.

وقال الحريري، الاثنين، إنه جرى تأجيل الاستشارات النيابية لأيام معدودة "تفاديا لمشاكل دستورية ووطنية".

ونبه بيان الحريري إلى "تكرار الخرق الدستوري"، الذي سبق أن واجهه الرئيس الراحل رفيق الحريري في عهد إميل لحود، حيث قال: "في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات النيابية الذي كان محددا اليوم، اتضح أن كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد إيداع أصواتها لرئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء. وهذه مناسبة للتأكيد أن الرئيس الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الجسيمة أيا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف".

وكان حزب "القوات اللبنانية" قد أبلغ الحريري في وقت سابق أنه لن يشارك في استشارات تسمية رئيس الحكومة، مما يعني عدم "وجود قوة مسيحية وازنة" ستشارك في تلك الاستشارات النيابية الملزمة، بحسب بيان "تيار المستقبل".

بالمقابل رد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر بيان أعلن فيه أن  الحديث عن إيداع أصوات "كتلة التيار الوطني الحر" عند رئيس الجمهورية "غير صحيح واستباق للاستشارات النيابية الملزمة التي كان ينوي رئيس الجمهورية إجراءها اليوم، وبالتالي فإن التذرع به للتمني على رئيس الجمهورية تأجيلها، هو حكم على النوايا لا يصح في العمل السياسي السليم، ومحاولة مكشوفة لتبرير هذا التمني وتجاهل أسباب أخرى له".

يذكر أن الحريري قد أعلن استقالته عقب أسبوعين من بدء الاحتجاجات الشعبية في بداية أكتوبر الماضي، وذلك في تلبية لأحد المطالب المتظاهرين الذي يصرون على تشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط" تشرف على وضع قانون انتخابات جديد بغية إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية، ومحاسبة كافة رموز الفساد في العقود الأخيرة المنصرمة.

قد يهمك ايضا :

تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس

الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات وحرق خيام في ساحة الشهداء وتعزيزات أمنية في العاصمة بيروت اشتباكات وحرق خيام في ساحة الشهداء وتعزيزات أمنية في العاصمة بيروت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib