قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

اعتبرت أن ما تقوم به قوات إردوغان شرق الفرات "ليس بجريمة"

قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية

الهجوم التركي على شمال سورية
الدوحة ـ خالد الشاهين

خرجت قطر مرة أخرى، على الإجماع العربي والدولي في إدانة الغزو العسكري التركي لشمالي سورية، والذي دخل أسبوعه الثاني.

وجاء موقف نظام الدوحة "الغريب" على لسان وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، الذي اعتبر فيه أن ما تقوم به تركيا في الأراضي السورية "ليس بجريمة".

وبدأت القوات التركية وفصائل سورية مسلحة موالية لها، الأربعاء الماضي، هجوما على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري.

وبينما تقول أنقرة، علنيا، أن الهجوم يسعى إلى "تدمير الممر الإرهابي" على حدودها الجنوبية، يقول الأكراد إن تركيا تعتزم إعادة تنظيم داعش الإرهابي الذي رعته في السابق مما تسبب بدمار هائل في المناطق التي سيطر عليها.

وفي ظل هذه التطورات، اختارت قطر الوقوف إلى جانب الغزو التركي، وذهبت إلى أبعد من ذلك، عندما أرفقت الأمر بهجوم على الدور العربي.

واعتبر وزير الدفاع القطري اعتبر "أن ما تقوم به تركيا في محافظتها على وحدة أراضي سوريا لم تقم به الجامعة العربية".

الدوحة تدعم الغزو

ولم يكن العطية المسؤول القطري الوحيد الذي دافع عن الهجوم التركي، إذ سبقه وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي برر الهجوم التركي على شمال سوريا.

وقال إنه يهدف للقضاء على "تهديد وشيك يستهدف الأمن التركي"، معلنا تأييد الدوحة لتركيا في "إقامة شريط عازل على الحدود السورية، ونقل اللاجئين إليه".

وتحفظت الدوحة على البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية الذي أدان الاحتلال التركي لمناطق في سوريا وطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف العملية العسكرية الترك.

ومن جانبه، أجرى أمير قطر، تميم بن حمد، اتصالا هاتفيا مع أردوغان بعد ساعات من انطلاق الهجوم التركي ليتحدثا عن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بدون أي إشارة للعملية العسكرية التركية.

تحالف ضد الاستقرار

وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي، صلاح الجودر، إن "ما قامت به الدوحة ليس غريبا عنها، فهي اعتادت الخروج عن الإجماع العربي".

وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الاجتياح التركي يعد إحدى صور رغبة النظام القطري في زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

وتابع "بعد أن تعافت سوريا قليلا خلال الفترة الأخيرة، جاء الغزو التركي جاء ليدمر كل شيء، وقطر تدافع عن هذا".

وأوضح الجودر أن النظام القطري يؤكد مرة أخرى أن له يد في كل الجماعات الإرهابية التي شهدتها المنطقة، مبرزا أن الدوحة "تريد أن تتحالف مع تركيا على حساب الدول العربية".

وختم حديثه بالقول "لابد للعقوبات أن تصل النظام القطري كذلك، لأنه ليس هناك أي دولة بررت الغزو التركي على الأراضي السورية باستثنائها".

انعكاس لحالة التبعية

وهذه هي ليست المرة الأولى التي تدعم فيها الدوحة التدخلات العسكرية التركية في الدول العربية، حيث تكرر الموقف نفسه من دعم الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

كما سبق أن تحفظت الدوحة في عام 2015 على البيان الصادر عن جامعة الدول العربية، الذي استنكر القصف التركي على مناطق في شمال العراق، مؤكدة دعمها للإجراءات التركية.

ويرى مراقبون أن دفاع الدوحة المتكرر عن أنقرة، يتماشى مع وجود قوات تركية على الأراضي القطرية، ويعكس ما يشبه حالة تبعية من الدوحة لأنقرة.

ويرى آخرون ان تأييد الهجوم العسكري التركي يتماشى والموقف القطري الداعم للقوى الإقليمية غير العربية والذي بات أكثر وضوحا منذ أزمة مقاطعة الدول المكافحة للإرهاب لقطر.

قد يهمك أيضا" :

"2470" دولارًا لكل شركة صغيرة في بريطانيا حجم متوسط تكلفة الاستعداد لـ"بريكست"​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib