القوات المسلحة الملكية تجهز مستشفى عسكري ميداني جديد في النواصر
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن أصبح القطب المالي للمملكة مركزاً لوباء "كوفيد-19"

القوات المسلحة الملكية تجهز مستشفى عسكري ميداني جديد في "النواصر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات المسلحة الملكية تجهز مستشفى عسكري ميداني جديد في

القوات المسلحة الملكية
الرباط - المغرب اليوم

أقدمت القوات المسلحة الملكية على إحداث وتجهيز مستشفى عسكري ميداني جديد في منطقة "النواصر" بالدار البيضاء، بعدما أصبح القطب المالي للمملكة مركزاً لوباء "كوفيد-19"، الذي بدأ يُدخل المغرب نفق انسداد الشريان الاقتصادي ، وذلك في إطار مواصِلَة الجهود الميدانية الاستباقية التي تروم إبطاء وتيرة تفشي جائحة "كورونا".

هكذا، أعدّت "القوات المسلّحة" المستشفى العسكري الميداني الأول –كوفيد19- في ظرف وجيز لا يتعدى ستة أيام، ليَنْضاف إلى سابقه المُنشَأ في مدخل مدينة بنسليمان، قصد استقبال المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، تدعيماً للمؤسسات الاستشفائية المدنية التي تسارع الزمن لاحتواء الوضع الصحي في المستقبل.

أطقم عسكرية مجنّدة في هذا الظرف الصحي الطارئ، بغية الاستعداد لإسعاف الحالات المصابة بالفيروس العالمي، تُكابد بمختلف مكوناتها ومصالحها لتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لتدبير واحتواء الجائحة الوبائية التي تتمدّد رويداً رويدا داخل مدن المملكة، عبر إقامة مستشفيات عسكرية ميدانية متأهّبة لعلاج مرضى "كورونا" في أي وقت.

مشفى كورونا

المشفى العسكري الميداني في منطقة "النواصر" تصل طاقته الاستيعابية إلى 200 سرير، تتوزع بين 180 سريرا مخصص للعزل الطبي والعناية بالحالات المصابة بالفيروس المستجد، و20 سريرا في إطار وحدة الإنعاش الطبي والعناية المركزة، مجهزة بأحدث المعدات التقنية التي تستوفي المعايير المتعارف عليها دولياً.

وتعليقاً على ذلك، قال العقيد مجاهد منتصر، الطبيب الرئيسي في المستشفى العسكري الميداني الأول بالنواصر، إن التحرّك يأتي بـ"أمر من الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك في إطار تقوية الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها بلادنا في ما يخص مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)".

 وأضاف مدير المشفى العسكري، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المستشفى يتوفر على طاقم طبي مُكوّن من 13 طبيباً، ممثّلين في طبيبين في تخصص الإنعاش والتخدير، وطبيبين متخصصين في الطب الاستعجالي، ثم ستة أطباء عامين؛ فضلا عن طبيب متخصص في العلوم البيولوجية وصيدلي، إلى جانب طاقم شبه طبي يتكون من 73 ممرضا وممرضة ومساعديهم، وكذا وحدة تضم 30 فرداً مؤطرين بإداريين من مصلحة الصحة العسكرية".

أهبة المواجهة

عند حلول المريض المصاب بفيروس "كوفيد-19" في المستشفى العسكري الميداني بـ"النواصر"، يتمّ استقباله في خيمة مخصصة لهذا الغرض عند المدخل الرئيسي، تتولى قياس درجة حرارته وتسجيل معطياته الشخصية، قبل أن يتقرّر إرساله إلى وحدة موزعة لمصلحتين تبعا لوضعيته الصحية؛ الأولى مخصصة للاستشفاء، أي العزل الطبي، والثانية موجهة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية لهذا الوباء، أي الإنعاش الطبي.

وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب العقيد مجاهد منتصر أن "المستشفى العسكري الميداني تم إعداده وتجهيزه في وقت وجيز لا يتعدى ستة أيام، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مائتي سرير، منها مائة وثمانون سريراً ذات صلة بالمرضى حسب حالاتهم الصحية، وعشرون سريراً ضمن وحدة الإنعاش الطبي مجهزة بأحدث المعدات".

وأشاد الطبيب العقيد بـ"المجهودات الجبارة التي قامت بها مختلف مكونات المفتشيات العسكرية من أجل إنشاء وتجهيز المستشفى العسكري الميداني الأول، من بينها مفتشية الهندسة ومفتشية سلاح الإشارة وفريق التموين العسكري وجهاز الدرك الملكي والأمن العسكري وفرق المصالح والخدمات الاجتماعية، وكل الأطر المدنية والعسكرية التي ساهمت في إحداث هذا المستشفى"، خاتما: "كل الأطقم والفرق الطبية وشبه الطبية جاهزة، وعلى أتم الاستعداد، لمواجهة جائحة فيروس كورونا والحد من انتشاره".

أسلحة الحرب

في ظل المضاعفات الصحية التي يُسبّبها فيروس "كورونا" المستجد، تحديدا صعوبات التنفس، أصبحت أجهزة التنفس الاصطناعي "سلاحاً محورياً" في الحرب الوطنية ضد العدو الخفي، ما جعل المستشفى العسكري الميداني الأول (كوفيد-19) بمنطقة "النواصر" يتجهزّ بمخزون كافٍ من هذه المعدات المعقدة التي تتهافت عليها بلدان العالم.

تبعا لذلك، لفتت وصال مهاوشي، طبيبة ملازمة في مستعجلات المستشفى العسكري الميداني الأول، الانتباه إلى أن "قسم الإنعاش يتكوّن من طاقم طبي وتمريضي عالي الخبرة، متخصص في الإنعاش والتخدير"، وزادت مستدركة: "يتوفر المستشفى الميداني على طاقة استيعابية تصل إلى 20 سرير إنعاش مزودة بكافة التجهيزات الضرورية".

وتابعت الطبيبة الملازمة مستطردة: "أسرّة الإنعاش مزودة بأجهزة التنفس الاصطناعي و20 آلة مخصصة للمراقبة الدقيقة والآنية لكافة المؤشرات الحيوية، علاوة على جهاز للإيكوغرافيا بغية تتبع التطورات الحالية عن كثب، الأمر الذي سيُمكّننا من التكفل بالحالات المتقدمة والحرجة للمواطنين المصابين بالوباء، ومن ثمة التصدي لانتشار الجائحة في بلادنا".

إسعاف الضّحايا

إلى ذلك، شددت النقيب مريم زعيزع، طبيبة عامة في المستشفى العسكري الميداني، على أن "المشفى سيعمل على استقبال المرضى المصابين بوباء كورونا، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية".

وأوردت النقيب زعيزع، في تصريح أدلت به، أن "هذه الوحدة تحتوي على مصلحتين؛ الأولى مخصصة للاستشفاء والثانية للإنعاش"، مردفة: "بالإضافة إلى الطاقم الطبي وشبه الطبي المُكوّنين في هذا الإطار، نتوفر على ثلاث وحدات استشفائية للعزل الطبي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 180 سريرا، وهي مزودة بكافة التجهيزات الضرورية، ضمنها آلات المراقبة الدقيقة لكل المؤشرات الحيوية مع جهاز الأشعة المتنقلة".

وأضافت المسؤولة الطبية العسكرية أن "الوحدة تنقسم إلى ثلاث مناطق؛ هي المنطقة الخضراء التي تُصنف على أنها منطقة الأمان، ثم المنطقة الحمراء التي تُعدّ منطقة الخطر، فضلا عن المنطقة البرتقالية التي تتراوح بين المنطقة الخضراء والحمراء"، مشيرة إلى أن ذلك "سيُمكّن من التكفل ومراقبة الحالات المستقرة وغير الحرجة للمواطنين المصابين بالوباء".

بروتوكول العلاج

المشفى العسكري بمنطقة "النواصر" على غرار سابقه ببنسليمان يلتزم ببرتوكول علاجي صارم ودقيق، يبتدئ بلحظة استقبال المريض، مرورا بوضعه في الجناح المخصص له حسب الوضعية الصحية، وصولا إلى عمليات التعقيم، وانتهاءً بالمختبر التقني الذي يواكب الحالة الصحية للمرضى والصيدلية التي تتوفر على الأدوية والمعدات الطبية، بالموازاة مع الأطقم العسكرية المعبّأة لضمان صيرورة المرفق الطبي.

المختبر البيولوجي في المستشفى العسكري الميداني الأول –كوفيد19- يُوفّر التحاليل الدقيقة للمصابين بفيروس "كورونا" المستجد ومعرفة المضاعفات المحتملة، من خلال توظيف أجهزة ومعدات وتقنيات متطورة تُمكّن من تتبع الوضع الصحي لحالات المرضى الاستشفائية والحالات الحرجة.

الدكتور الكابيتان ياسين بن لحلو، اختصاصي التحاليل الطبية، تحدّث عن عمل المختبر الطبي للمشفى العسكري، قائلا: "تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تمّ إنشاء المستشفى العسكري الميداني الأول- كوفيد 19- الذي يضم مختبراً يوفر مجموعة من الفحوصات، على رأسها فحوصات الدم والبيوكيمياء بتقنيات حديثة، ما يساهم في مواكبة وتتبع المرضى تحت العلاج، خصوصا مرضى الإنعاش والعناية المركزة".

العلاج النفسي

لا يمكن إغفال دور المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في سلسلة علاج المرضى، وهو ما عبّرت عنه مريم عروب، مساعدة اجتماعية، مبرزة أن "المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية قامت، تحت إشراف مصلحة الصحة العسكرية، بإحداث وحدات في مختلف المستشفيات العمومية والمشفي العسكرية الميدانية".

وعن دور المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في المستشفيات العسكرية الميدانية، التي يندرج ضمنها المستشفى العسكري الأول بـ"النواصر"، أشارت المسؤولة عينها إلى "المساعدة الاجتماعية في استقبال المرضى وعائلاتهم، ثم تقديم الدعم النفسي والمعنوي، والسهر على تلبية حاجياتهم، بتنسيق مع الأطر الطبية لهذا المستشفى".

وأقامت القوات المسلحة الملكية العديد من المستشفيات العسكرية المدنية في المملكة، تنفيذاً لتعليمات عاهل البلاد بوصفه القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء "كورونا".

قد يهمك ايضا

الجيش المغربي يُشارك إلى جانب "النيتو" في مناورات عسكرية في قطر

مستشفى عسكري متكامل في بنسليمان المغربية يضم 160 سريرًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية تجهز مستشفى عسكري ميداني جديد في النواصر القوات المسلحة الملكية تجهز مستشفى عسكري ميداني جديد في النواصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib