ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

أوضح أنَّها أصبحت بيئة خصبة لنشر الأفكار المتطرفة وتخريج المتشددين

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم

مركز "كارينغي" للشرق الأوسط
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم مركز "كارينغي" للشرق الأوسط، بالتنسيق مع معهد "بروموثيوس" للديمقراطية وحقوق الإنسان، ندوة في الرباط، حول موضوع "تهميش الشباب وتطرفهم في شمال أفريقيا"، بمشاركة خبراء وباحثين من المغرب وخارجه.

وصرَّح منسق معهد "بروموثيوس" ياسين بزاز، خلال كلمة افتتاحية، بأنَّ ثلثي الأشخاص الذين توجهوا نحو القتال في سورية هم من الأشخاص المفرج عنهم، بعد قضائهم عقوبات في السجن.

وأكد بزاز، أنَّ السجن أصبح مرتعا مثاليا لتخصيب الفكر المتطرف، مشيرة إلى أنَّ هناك حالات تحولت بالفعل إلى الفكر المتشدد بسبب غياب الأفق والمعنى، والاعتقاد بعدم إمكانية الاندماج في الحياة العامة.

وأوضح أنَّ السبب يعود إلى عدم وجود مؤطرين داخل السجون، وعدم كفاية المقاربة التي تبناها المغرب للحد من التطرف وتأطير الحقل الديني وضبطه، على الرغم من أنه اعتبرها ناجحة إلى حد ما.

كما أوعز بزاز  بأنَّ السبب يعود إلى غياب الحوار الجاد والحقيقي مع السلفيين، وعدم إدماج الشباب في الحياة العامة، لاسيما المعتقلين السابقين منهم.

واعتبر الناشط الحقوقي، أنَّ المقاربة التي اعتمدها المغرب مباشرة عقب الأحداث المتطرفة التي استهدفته، لم تعالج الجذور والمسببات، مشيرًا إلى أن العلاقة الرابطة بين التهميش اﻻجتماعي والاقتصادي والثقافي والتطرف تعد متشابكة ومترابطة.

وأشار إلى أنَّ ما يتغير في الأمر هي البنية التحتية التي يتغذى منها التطرف، فضلا عن النشاط اﻻجتماعي الذي تباشره الحركات المتشددة، لتأطير هذه الفئات من المجتمع، لافتًا إلى أنَّ غالبية الأشخاص الذين يتبعون فكرًا سلفيًا، ينحدرون من هوامش الحواضر الكبرى، مستدلا على ذلك بمنفذي عمليات 16 أيار/ مايو، الذين كانوا كلهم من حي مهمش، حيث يتميزون بالهشاشة وليست لهم أي آليات فكرية لتحليل الواقع بشكل عقلاني.

من جهة أخرى تطرق المشاركون خلال الندوة إلى فهم حالة الإحباط التي دفعت الكثير من الشباب إلى تبني الإيديولوجيات المتطرفة، وتقديم تحليلات حول هذه الظاهرة في المغرب وتونس، اللتين تعتبران منطقتين أساسيتين لتصنيع وتصدير الانتحاريين إلى مناطق النزاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib