ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش
آخر تحديث GMT 03:45:29
المغرب اليوم -

أوضح أنَّها أصبحت بيئة خصبة لنشر الأفكار المتطرفة وتخريج المتشددين

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم

مركز "كارينغي" للشرق الأوسط
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم مركز "كارينغي" للشرق الأوسط، بالتنسيق مع معهد "بروموثيوس" للديمقراطية وحقوق الإنسان، ندوة في الرباط، حول موضوع "تهميش الشباب وتطرفهم في شمال أفريقيا"، بمشاركة خبراء وباحثين من المغرب وخارجه.

وصرَّح منسق معهد "بروموثيوس" ياسين بزاز، خلال كلمة افتتاحية، بأنَّ ثلثي الأشخاص الذين توجهوا نحو القتال في سورية هم من الأشخاص المفرج عنهم، بعد قضائهم عقوبات في السجن.

وأكد بزاز، أنَّ السجن أصبح مرتعا مثاليا لتخصيب الفكر المتطرف، مشيرة إلى أنَّ هناك حالات تحولت بالفعل إلى الفكر المتشدد بسبب غياب الأفق والمعنى، والاعتقاد بعدم إمكانية الاندماج في الحياة العامة.

وأوضح أنَّ السبب يعود إلى عدم وجود مؤطرين داخل السجون، وعدم كفاية المقاربة التي تبناها المغرب للحد من التطرف وتأطير الحقل الديني وضبطه، على الرغم من أنه اعتبرها ناجحة إلى حد ما.

كما أوعز بزاز  بأنَّ السبب يعود إلى غياب الحوار الجاد والحقيقي مع السلفيين، وعدم إدماج الشباب في الحياة العامة، لاسيما المعتقلين السابقين منهم.

واعتبر الناشط الحقوقي، أنَّ المقاربة التي اعتمدها المغرب مباشرة عقب الأحداث المتطرفة التي استهدفته، لم تعالج الجذور والمسببات، مشيرًا إلى أن العلاقة الرابطة بين التهميش اﻻجتماعي والاقتصادي والثقافي والتطرف تعد متشابكة ومترابطة.

وأشار إلى أنَّ ما يتغير في الأمر هي البنية التحتية التي يتغذى منها التطرف، فضلا عن النشاط اﻻجتماعي الذي تباشره الحركات المتشددة، لتأطير هذه الفئات من المجتمع، لافتًا إلى أنَّ غالبية الأشخاص الذين يتبعون فكرًا سلفيًا، ينحدرون من هوامش الحواضر الكبرى، مستدلا على ذلك بمنفذي عمليات 16 أيار/ مايو، الذين كانوا كلهم من حي مهمش، حيث يتميزون بالهشاشة وليست لهم أي آليات فكرية لتحليل الواقع بشكل عقلاني.

من جهة أخرى تطرق المشاركون خلال الندوة إلى فهم حالة الإحباط التي دفعت الكثير من الشباب إلى تبني الإيديولوجيات المتطرفة، وتقديم تحليلات حول هذه الظاهرة في المغرب وتونس، اللتين تعتبران منطقتين أساسيتين لتصنيع وتصدير الانتحاريين إلى مناطق النزاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:37 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يوجه رسالة تهنئة لـ هنا الزاهد "جميلة وقلبك جميل"
المغرب اليوم - تامر حسني يوجه رسالة تهنئة لـ هنا الزاهد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib