الرباط - علي عبد اللطيف
يشارك 4 برلمانيين مغاربة في أعمال الدورة الـ32 لمنتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أميركا الوسطى ودول الكاريبي "فوبريل"، التي تنطلق في 11 و12 شباط/ فبراير في عاصمة الدومينيكان.
ويشارك الوفد البرلماني المغربي في هذه الدورة بدعوة برلمان الدومينيكان، ويترأس الوفد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب كنزة الغالي، ويرافقها كل من أمينة مكتب مجلس النواب جميلة مصلي، وعضو مجلس النواب وديع بنعبد الله، وعضو مجلس المستشارين الحسن سليغوا.
ويتمتع المغرب بصفة عضو ملاحظ في منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أميركا الوسطى ودول الكاريبي، ويرتقب أن تناقش الدورة الـ32 الحصيلة التشريعية للمنتدى في مجال التشريعات بين الدول الأعضاء في المنتدى خلال العام 2014 والشهر الأول من العام 2015.
وستشهد هذه الدورة مراسم تسليم رئاسة المنتدى إلى رئيس مجلس النواب الدومينيكاني، هابيل مارتينيز، بعدما أسندت رئاسة المنتدى لبلاده.
وسبق أن وقع المغرب والمنتدى في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في الرباط، على اتفاقية إطار لإنشاء مجموعات للصداقة البرلمانية بين المغرب ونظرائه البلدان الأعضاء في المنتدى، بهدف تعزيز التعاون ودعم الحوار البرلماني حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أنَّ منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أميركا الوسطى ودول الكاريبي، تأسس عام 1994 ويضم في عضويته برلمانات كل من غواتيمالا وبليز والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والمكسيك.
ومن بين الأهداف التي رسمها المنتدى عند تأسيسه تعزيز تطبيق التشريعات بين الدول الأعضاء في المنتدى وانسجامها، ووضع آليات التشاور بين رؤساء المؤسسات التشريعية الأعضاء والرفع من فعالية عمل الهيئات التشريعية في البلدان الأعضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر