الرباط _ المغرب اليوم
جدد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديث دياث، تقديره الكبير للمخابرات المغربية، نظرًا لحجم التعاون الوثيق والكبير بين البلدين، والذي أثمر عن عمليات نوعية مشتركة، بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي، ومصالح الاستخبارات الإسبانية.
ووصف فرنانديث التعاون القائم بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة التهديد المتطرف بالـ"مثالي" و "غير المسبوق".
وأوضح الوزير الاسباني، في تصريح صحافي، أن "التعاون بين البلدين مثالي وصل إلى مستوى لم يسبق أن سجل على الإطلاق بين البلدين"، مضيفًا أن إسبانيا والمغرب يواجهان نفس التهديدات والتحديات الأمنية.
وأضاف أن البلدين "لا يتقاسمان التحقيقات والمعلومات الاستخبارية فحسب، لكنهما ينفذان بشكل مشترك وفي نفس الوقت، عمليات لمكافحة التطرف على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أن هذا التعاون تم التأكيد عليه مجددًا في لشبونة، بمناسبة انعقاد اجتماع وزراء داخلية مجموعة الأربعة "المغرب وإسبانيا وفرنسا والبرتغال".
وذكر خورخي دياث بأن العمليات المشتركة بين إسبانيا والمغرب مكنت من تفكيك العديد من الشبكات المتطرفة في البلدين، معربًا عن ارتياحه لنتائج هذا التعاون.
وأكد الوزير الاسباني أن أولوية بلاده في مجال مواجهة خطر التطرف "الجهادي" هي "منع ومكافحة الشبكات المتخصصة في تجنيد الجهاديين"، مضيفًا أن "التطرف الجهادي ليس له حدود، وهدفنا هو منع ومكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع المجتمع الدولي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر