مدير الأمن العام اللبناني يؤكد أن اعتقال الأسير تمّ بجهود أمنية محلية فقط
آخر تحديث GMT 08:36:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

التفاصيل الكاملة لعملية ضبط الشيخ المتطرف في مطار بيروت

مدير الأمن العام اللبناني يؤكد أن اعتقال الأسير تمّ بجهود أمنية محلية فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير الأمن العام اللبناني يؤكد أن اعتقال الأسير تمّ بجهود أمنية محلية فقط

أحمد الأسير
بيروت ـ عادل سلامة

أكد مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في حديث تلفزيوني أنّ كل ما حكي عن علاقة الأجهزة الأمنية الخارجية في عملية إلقاء القبض على الشيخ المتطرف أحمد الأسير غير صحيح وأن العملية قام بها الأمن العام وحده.

ونفى اللواء إبراهيم ما تردد حول توقيف الأسير من خلال جهاز كشف بصمة العين، لافتًا إلى أن الأمن العام لا يملك مثل هذا الجهاز، بل يملك "البصمة الوطنية لحفظ الأمن والاستقرار في لبنان".

وكانت معلومات أشارت إلى أن الأسير كان وصل إلى مطار بيروت  في سيارة يرجّح بأنها سيارة أجرة استقلها في طريقه من مخّيم  عين الحلوة شرق مدينة صيدا الجنوبية ومعقل الأسير إلى المطار وكان وحيدًا ولم يكن برفقته أحد ولم يتمّ توقيفه في الطائرة بل عند نقطة الأمن العام.

وكشفت المعلومات عن أن الأسير لم ينكر هويته عند نقطة الأمن العام وأن الوثائق المزوّرة التي استخدمها هي وثائق فلسطينية، مشيرة إلى أن الأسير أفشى عددًا من الأسماء المتورطة في عمليات متطرفة.

وأوقِف الأسير وهو يحمل جواز سفر فلسطينيًا مزوّرًا باسم رامي عبد الرحمن، بمهنة طالب، أثناء وجوده في قاعة المسافرين في مطار بيروت الدولي، قبل دقائق من صعوده إلى طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، متوجهًا إلى القاهرة ومنها "ترانزيت" إلى نيجيريا، وأوقف معه شخص يحمل جواز سفر لبناني باسم خ. ص، جار التأكد من أنه صادر عن دائرة الجوازات في الأمن العام اللبناني أم مزور، علمًا أنه أُوقِف للاشتباه فيه لحظة مروره على دائرة الأمن العام في المطار لختم جوازه، أي قبل توقيف الأسير، لأنهما كانا ينويان التوجه إلى المكان ذاته.

وأشرف على عملية توقيف أحمد الأسير ورفيقه، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أبلغ فورًا رئيس الحكومة تمام سلام بالأمر، وكذلك وزيرَ الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

وفيما اقتيد الأسير فورًا إلى أحد مباني الأمن العام خارج المطار، وبوشر التحقيق الأمني معه بإشراف اللواء إبراهيم وبناء على إشارة من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، الذي سيحيله لاحقًا إلى القضاء العسكري المختص للتحقيق معه ومحاكمته، فإن الإعلان عن توقيف الأسير ورفيقه تأخر لضرورات أمنية استدعت أجراء القوى الأمنية مسح شامل داخل المطار ومحيطه والشوارع المؤدية إليه بحثًا عمن يثبُت ضلوعه في تأمين إيصال الأسير إلى المطار وتوفير الحماية له ومراقبة الطرقات التي سلكها، بعيدًا من ملاحقة القوى الأمنية له.

ولفتت المصادر إلى أن الأسير كان خضع لملاحقةٍ مشدّدةٍ وتعقُّب يومي من الأجهزة الأمنية، إلى أن وقع في قبضة الأمن العام قبل دقائق من الساعة الحادية عشرة صباح السبت الماضي، وهو موعد إقلاع الطائرة المصرية إلى القاهرة.

وتردد أن الأسير ورفيقه كانت في حوزتهما تذكرتا سفر غير التذكرتين اللتين استخدماها للسفر إلى القاهرة ومنها إلى نيجيريا، وربما إلى دولة أخرى، كما أفاد أحد كبار المسؤولين اللبنانيين، وأن حجزهما مقعدين إلى نيجيريا قد يكون من باب التضليل، لقطع الطريق على أي شكوك يمكن أن تؤدي إلى إخضاعهما للتحقيق حول وجهة سفرهما الحقيقية.

وتبيّن بعد توقيف الأسير أنه خضع لعمليات تجميل أُجريت له حديثًا، غير تلك التي خضع لها لدى فراره من عبرا متخفّيًا، وهذا يؤكد حرصه الدائم على التواصل مع أنصاره في حديث مسجّل بصوته فقط من دون أن يُظهر وجهه وهو يخاطبهم.

وأشارت المصادر إلى أن التحقُّق من أن الموقوف بجواز سفر فلسطيني هو الأسير كان من خلال التقنية العالية التي في حوزة الأمن العام، ومكّنته من إجراء مقارنة بين ما لديه من صور سابقة للأسير التُقطت في مراحل معينة من تحرُّكه في صيدا وبين صورته الحالية.

وتبين أن عمليات التجميل التي خضع لها الأسير أخيرًا لم تبدِّل عمليًا ملامح وجهه، على رغم أنه أُوقِف حليق الذقن ويرتدي لباسًا مدنيًا، كما تبيّن أن هذه الملامح، استنادًا إلى صوره السابقة، جاءت مطابقة لملامح وجهه، ولم تؤدّ عمليات التجميل إلى تغييرها في شكل جوهري بحيث يصعب التعرُّف إليه.

من جهة أخرى أجرت قوة من شعبة المعلومات في الأمن العام سلسلة مداهمات في منطقة سيروب شرق مدينة صيدا على خلفية اعترافات أحمد الأسير الأخيرة.

ويحاول عناصر الأمن العام والأجهزة الأمنية التحرك سريعًا لتوقيف عدد من الأشخاص المرتبطين بالأسير قبل هروبهم بعد اعتقاله.

ونفذ الأمن العام مداهمة لمحل لتصليح "عوادم السيارات" في المدينة الصناعية في منطقة سينيق عند مدخل صيدا الجنوبي يعود للبناني عبد.ش وهو من مناصري أحمد الأسير.

وبحسب شهود عيان، خلعت القوة المحل المذكور الذي كان مقفلًا لتفتيشه، وأفاد أحد أصحاب المحالات المجاورة بأن صاحبه عبد.ش أقفل محله وتوارى عن الأنظار منذ لحظة شيوع خبر توقيف الأسير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الأمن العام اللبناني يؤكد أن اعتقال الأسير تمّ بجهود أمنية محلية فقط مدير الأمن العام اللبناني يؤكد أن اعتقال الأسير تمّ بجهود أمنية محلية فقط



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib