محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة
آخر تحديث GMT 06:35:40
المغرب اليوم -

يأمل وزراء الخارجية بتحقيق اتفاق ينهي صراعًا أودى بحياة 250 ألف شخص

محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة

محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية
دمشق ـ نور خوّام

يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، الجمعة، في فيينا لإجراء محادثات غير مسبوقة حول الحرب في سورية التي أصبحت روسيا عنصرا مهما فيها منذ بدأت حملة من الغارات الجوية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المتوقع أن تشهد العاصمة النمساوية طيلة النهار لقاءات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظرائه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سنيرلي أوغلو.

وبعد الظهر يُعقد اجتماع رباعي مخصص للأزمة في سورية يشكل سابقة دبلوماسية وإشارة إلى مدى الاهتمام الدولي لإنهاء النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ آذار/ مارس 2011؛ إلا أن مواقف موسكو من جهة وواشنطن وأنقرة والرياض من جهة أخرى، لا تزال متناقضة حول سورية.

وشكل مصير الرئيس الأسد العقبة الرئيسة في التوصل إلى توافق دولي حول مرحلة انتقالية في سورية، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي الخميس حين قال: “إن شيئا يقف في طريق الحل في سورية هو الرئيس الأسد”.

ويأتي الاجتماع الذي يضم وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو بعد يومين من زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى موسكو، وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ اندلاع الأزمة في بلاده منتصف آذار/ مارس 2011، كما أن الاجتماع يسبق زيارة محتملة للرئيس الأسد إلى طهران الأحد، وفق بعض التسريبات.

وصرَّح بوتين بأن الرئيس السوري مستعد للحوار مع المعارضة التي وصفها بـ”الوطنية”، وهو ما يشير إلى تناغم موسكو مع الرواية الرسمية السورية التي تقسم المعارضة إلى وطنية في الداخل، و”عميلة” تعمل في الخارج.

وأطلقت روسيا الحليف القديم للرئيس الأسد حملة غارات جوية في سورية قبل ثلاثة أسابيع لمحاربة “الإرهاب” بحسب موسكو، بينما تتهمها واشنطن وحلفاؤها بأنها تسعى فقط إلى حماية الرئيس الأسد.

وجدد وزير الخارجية السعودية موقف بلاده قبل اجتماع فيينا، فحين سئل هل يمكن أن يلعب الأسد دورا في أي حكومة مؤقتة، قال إن دوره سيكون الخروج من سورية، مشيرا إلى أن أفضل سيناريو يمكن أن يحدث هو الاستيقاظ صباحا والرئيس الأسد من غير موجود في سورية.

وكشفت أنقرة ، أخيرًا، عن أنها تعد خطة لمرحلة انتقالية في سورية تتضمن بقاء الأسد ستة أشهر، وهو ما اعتبر تحولا في الموقف التركي الذي طالب مرارا بالرحيل الفوري للرئيس السوري.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة محادثات غير مسبوقة حول الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib