عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

حادثة الغرق الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية وعدد الضحايا يفوق الـ"تيتانيك"

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية

جانب من عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة
واشنطن ـ يوسف مكي

تتواصل ردود الفعل العالمية تزامنًا مع عمليات الإنقاذ المستمرة وانتشال الجثث على الشواطئ اليونانية إثر أكبر حادثة غرق بعد الحرب العالمية الثانية، حيث وصل عد الضحايا من المهاجرين الأفريقيين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى حوالي 1000 شخص.

ودعا رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمليات الإنقاذ والحد من الفوضى في ليبيا التي تساعد المهربين على المتاجرة بأرواح مئات البشر، خصوصًا أنَّ البلد تعاني من حرب أهلية مريرة تسببت في نمو "داعش" الذي هدد في وقت سابق من هذا العام بإرسال موجة من 500،000 من المهاجرين نحو شواطئ أوروبا.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم بأنه "حالك السواد" وحزين للغاية لأوروبا، قائلًا "يجب أن نحاسب بشكل مباشر المتاجرين بالبشر، ويجب علينا استخدام كل الموارد في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلدان ولمنع الأشخاص فيها من الإتجار بالبشر".

وأكد وزير الداخلية البريطاني "سنبحث عن طرق لتعزيز التعاون بين وكالات تنفيذ القانون، وسنبحث عن طرق التعامل مع أزمات دول العالم الثالث لضمان عدم بدء هذه الرحلات، فضلًا عن مناقشة أساليب أكثر فعالية لعودة المهاجرين غير الشرعيين".

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أنَّ الأمر أصبح "طاعون في قارتنا" وشبهه بـ"تجارة الرقيق الجديدة". وأضاف في وقت لاحق في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المالطي، أن البلدين استجابتا لنداءات الاستغاثة لقارب قبالة الساحل الليبي يستقله 100 إلى 150 شخصًا وسفينة أخرى كان على متنها 300 شخص.

وتأتي الكارثة بعد أيام من غرق نحو 400 شخص من المهاجرين غير الشرعيين، وطالب المدافعون عن حقوق الإنسان رؤساء الدول الأوروبية بالتخلي عن البروتوكولات المعتادة من أجل حل الأزمة.

وصرَّح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير "نفهم أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لديها انشغالات أخرى، ولكن الآن يجب إعطاء الأولوية للأمور الإنسانية".

وأضاف مورير "الخوف من الأسر والقتل علي أيدي المتطرفين يعتبر مما لا شك فيه من أحد العناصر التي تقود الأشخاص إلى مغادرة ليبيا بأسرع ما يمكن، فضلًا عن الحمولة الزائدة في السفن التي تتسبب في غرقها".

وتحقق السلطات الإيطالية الآن في احتمالية أن سفينة تجارية اصطدمت مع قارب المهاجرين حسب تصريحات النائب العام.

وكشفت متحدثة باسم منظمة الإغاثة الدولية "أنقذوا الطفولة" أنَّ عدد الوفيات في حطام السفن الأخيرة يزيد عن عدد القتلى في حادث غرق سفينة "تيتانيك" قبل أكثر من قرن.

وأضاف وزراء الخارجية قضية المهاجرين إلى جدول أعمال اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، الاثنين، ودعت الأمم المتحدة دول الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهد، حيث حثت المتحدث باسم مفوضية اللاجئين كارلوتا سامي بإنشاء النسخة الأوروبية من مهمة "Mare Nostrum" للبحث والإنقاذ البحري.

وأوضح أحد العاملين في فرق الإنقاذ أنّ نسبة قليلة جدًا من الأشخاص الذي استطاعوا أن يبقوا على قيد الحياة، موضحًا "هذه هي المشاهد المروعة التي انتشرت على شواطئ أوروبا اليوم حيث يُخشى من غرق ما يصل إلى 1000 من المهاجرين في ثلاث كوارث منفصلة.

وتابع " في جزيرة رودس اليونانية، تقع جثة طفل بين ثلاثة لقوا حتفهم كانوا يستقلون قاربًا تركيًا، وامرأة من مئات الناجين الذين يبحثون الآن عن ملجأ بعد تجنب الغرق، كما يوجد قارب آخر كان على متنه أكثر من 900 مهاجر من أفريقيا لقوا حتفهم عندما غرق قاربهم الذي يبلغ طوله 75 قدمًا بعدما انقلب قبالة ليبيا في واحدة من أسوأ المآسي البحرية تحدث منذ الحرب العالمية الثانية".

واستطرد "يصل عدد الناجين إلى 300 شخص بينهم نساء وأطفال وقال بعضهم إن الضحايا غرقوا بسبب حبسهم في أقفاص، ويوجد زورقان يواجهان خطر الغرق قبالة سواحل ليبيا ويُخشى أن 20 شخصًا لقوا حتفهم على متن واحد من الزورقين ، وكلاهما يحمل أكثر من 100 شخص".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib