ست حركات مسلّحة ماليّة تتفاوض مع حكومة باماكو في الجزائر
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

الأحزاب السياسيّة تتّهم كايتا بالتواطؤ مع "المتمرّدين الأزواد"

ست حركات مسلّحة ماليّة تتفاوض مع حكومة باماكو في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ست حركات مسلّحة ماليّة تتفاوض مع حكومة باماكو في الجزائر

وزير خارجية مالي عبد الله ديوب
الجزائر ـ سميرة عوام

انطلقت جولة جديدة من المفاوضات، الأربعاء، بين الحركات المسلحة الماليّة الست، وممثلين عن حكومة باماكو، يقودهم وزير الخارجية عبد الله ديوب، في فندق "الأوراسي" في الجزائر، الذي يحتضن اللقاء تحت إشراف إقليمي وأممي. وسيجلس ممثلو حكومة باماكو، وممثلو الحركات المالية الست، إلى طاولة مفاوضات المرحلة الأولى، ضمن مسار تفاوض تأمل الجزائر أن يؤول إلى تحقيق المصالحة بين الماليين، ووقف تهديدات منظمة "داعش".
ويشارك في المفاوضات ستة وزراء، ممثلين عن حكومة باماكو، يقودهم وزير الخارجية عبد الله ديوب، وقادة ست تنظيمات مسلحة، سبق لهم وأن أبرموا "إعلان الجزائر"، في حزيران/يونيو الماضي، والمتضمن مجموعة من المطالب المنتظر رفعها لممثلي حكومة باماكو.
وتشمل الحركات المفاوضة "الحركة العربية للآزواد"، و"التنسيقية من أجل شعب الأزواد"، و"تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة"، و"الحركة الوطنية لتحرير الأزواد"، و"المجلس الأعلى لتوحيد الآزواد".
وتدخل محاولة الجزائر في الجمع بين الفصائل المالية في إطار سياسة مكافحة "الإرهاب" في منطقة الساحل، وفي حال ما إذا تم اتفاق السلام بين الماليين في الجزائر، واستكملت العملية العسكرية في مالي، لن يكون بإمكان الجماعات "الإرهابية" التطور، على الأقل على الشريط الساحلي، غير أن المنطقة تبقى في حاجة إلى تنمية اجتماعية واقتصادية.
وتشهد الجبهة السياسية في مالي غليانًا، إثر رفض أحزاب المفاوضات مع "المتمردين"، وذهبت قيادات حزبية إلى اتّهام الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا بالتآمر على الماليين، ومنح المتمردين حكمًا ذاتيًا.
وينتظر أن يحضر المفاوضات ممثلاً عن الأمم المتحدة، وممثلين عن المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، علاوة عن ممثلين فرنسيين.
وتوجّه وزير الدفاع الفرنسي جان لوديران إلى باماكو، بغية التوقيع على اتفاق "برخان"، مع ممثلي حكومة باماكو، وهي عملية بمثابة استكمال لعملية "سرفال"، التي بدأها الجيش الفرنسي شمال مالي قبل عامين.
وباشرت الجزائر جهودًا حثيثة، بغية الدفع بالحوار بين الماليين إلى حل سياسي، يبعد شبح التدخل العسكري الأجنبي مرة أخرى، بينما  تباشر المفاوضات المباشرة بين أطراف الأزمة المالية، بعد عقد وزراء خارجية "دول الساحل"، وهي الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينافاسو وتشاد، في حضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة إلى مالي، اجتماعًا في العاصمة الجزائر، في حزيران/يونيو الماضي، خصص لبحث أزمة شمال مالي، حيث ألح المجتمعون على أطراف النزاع في مالي الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست حركات مسلّحة ماليّة تتفاوض مع حكومة باماكو في الجزائر ست حركات مسلّحة ماليّة تتفاوض مع حكومة باماكو في الجزائر



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib