خبراء دوليون يحذرون من خطط داعش خلال العام المقبل ويدعون إلى مواجهتها
آخر تحديث GMT 08:05:37
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

التنظيم يريد التوسع في جنوب شرق آسيا وشبح الانهيار يهدده بمصير "القاعدة"

خبراء دوليون يحذرون من خطط "داعش" خلال العام المقبل ويدعون إلى مواجهتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء دوليون يحذرون من خطط

تنظيم "داعش"
برلين - جورج كرم

كشف عدد من الخبراء الدوليين، عن مصير تنظيم "داعش" المتطرف بعد عام من الآن، محذرين من أنَّه بات أحد التنظيمات المتطرفة الأكثر نجاحا وخطورة منذ أي وقت مضى.

وأكد مدير المعهد الألماني للتطرف والدراسات دانيال كوهلر، أنَّ "داعش" بعد عام من إعلانه عن "الخلافة" المزعومة، فإنه يسيطر على مساحات شاسعة من سورية والعراق، ويتلقى مطالبات جديدة من الولاء على أساس شهري تقريبا، ويلهم الهجمات المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وأوضح كوهلر أنَّ "داعش سيكون بحاجة إلى التحول إلى هيكل الشبكة العالمية لتنظيم القاعدة، وبحسب الفكر الجهادي فسيتحولون من العدو القريب سورية، العراق إلى العدو البعيد الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وتغيير تكتيكاتهم للإرهاب الدولي".

وأضاف: "لن يصبح داعش قادرا على الاستمرار على هذا الإقليم بشكل دائم، أموالهم لا تتحمل الهياكل الحكومية ولديهم بالفعل مشاكل ضخمة مع الجوع والمرض"، ولفت إلى أن أعدادًا كبيرة من السكان يعانون في ظل حكمهم، على الرغم من أن بعض القبائل السنية لا تزال ترى داعش حاكما أفضل من الحكومة العراقية على سبيل المثال.

وتابع: "ستواصل القوات الكردية والعراقية والضربات الجوية للحلفاء التأثير السلبي على قوة قتال داعش، كما أن داعش سيركز أكثر على سورية؛ ليكون أكثر فعالية هناك، إذ أنَّ الفرصة الوحيدة لداعش للاستمرار على المدى الطويل هو تحويل التنظيم إلى شبكة إرهابية عالمية".

وبيَّنت الممثل الخاصة السابق عن المجتمعات المسلمة عن وزارة الخارجية الأميركية والزميلة البارزة في معهد جامعة هارفارد للسياسة، فرح بانديث، أنَّ "داعش أكبر الجيوش الافتراضية، وعندما ننظر بعد عام من الآن في حزيران/ يونيو 2016، سيتوقف الأمر على قيادة كل من الجهات الحكومية وغير الحكومية، من الممكن أن يكون أو لا يكون لهم نفس الأثر الفعلي على الأرض، لكني قلقة من البصمة الافتراضية التي سيتركونها".

واستدركت بانديث: "ستظل تلك الجيوش الافتراضية نشطة خلال العام، ولن تفقد البصمة الافتراضية التي سيتركها داعش والجماعات أخرى لجيل الألفية، وبالفعل نحن نرى داعش كدولة فاعلة، حيث يتم جمع الضرائب والقوانين المنفذة والتجارة المزدهرة وإن كان بالطبع من خلال الحكم بالوحشية والخوف".

امتدت إلى جنوب شرق آسيا

وذكر المحلل في مكافحة التطرف تشارلي وينتر، أنَّ "بقاء التنظيم يعتمد كليا على ما يحدث من حيث الجهود العسكرية، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتوقعه بالتأكيد هو أن داعش أصبح دوليا اليوم، انظر إلى الشيشان، حيث يبدو أنهم الآن باتوا عضوا منتسبا".

واسترسل: "كان هذا الوقت في العام الماضي أسهل من الوقت الحالي بكثير لفهم فكرة داعش، عندما كان يركز على سورية والعراق، أما الآن فقد انتشر في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز، وأتوقع توسعهم في جنوب شرق آسيا، ربما أندونيسيا أو الفلبين، ومن المحتمل أن يأتي ذلك في الأشهر القليلة المقبلة وليس العام المقبل".

وأبرز أنَّ "الشيء الوحيد الذب يريده داعش هو أن يبدو وأنه يتوسع، بغض النظر عما يحدث في سورية والعراق، وأنه سيحاول مواصلة توسعه وإنشاء حدود جديدة، وعليه أن يفعل هذا لذلك ليبدو قويا، جذابا ويقف في مواجهة التحالف الدولي".

لا يزال تحت الأضواء

وقال مراسل صحيفة "الاندبندنت" في الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن: "بعد عام من الآن، من المرجح أن يظل داعش تحت الأضواء، السؤال المهم هو ما إذا كان سيتقدم أبعد من ذلك ويستحوذ على المدن الكبيرة في غرب سورية".

المحافظة على حجمه وقوته

وأوضح الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" حسن حسن، أنَّ "داعش سيبقى كما نعرفه اليوم لمدة سنة على الأقل، اعتمادا على كيفية تحسن استراتيجية محاربته خلال الأشهر المقبلة، ومن المرجح أن يتقلص في بعض المناطق، وبخاصة بالقرب من المناطق الكردية والشيعية في العراق".

واسترسل: "لكن من المرجح أن يتوسع في مناطق أخرى، وبخاصة في وسط وجنوب سورية، وبحلول نهاية العام، فإن التنظيم سيحافظ على حجمه وقوته ولكن ليس في النموذج الحالي".

من المرجح أن ينهار مثل "القاعدة"

وذكرت الخبيرة في التطرف في الشرق الأوسط من جامعة "نوتنغهام ترنت" ومؤلفة مكافحة التطرف العالمي والتمرد الدكتورة ناتاشا أندرهيل، أنَّ "منظمات مثل داعش تميل إلى أن تصبح متطرفة جدا ووحشية، حتى بالنسبة لأولئك الذين يرون قضيتهم حقيقية، وقد حدث هذا في العراق في الماضي، عندما دمر تقريبا القاعدة".

وأضافت أندرهيل: "لكن الفرق بين ذلك الوقت واليوم هو أنه لا توجد قوات تابعة الولايات المتحدة لدعم مثل هذه الصحوة، ولا الحكومة العراقية مستقرة بما فيه الكفاية لدفع مثل هذا التحول، ويبدو أن بعد مرور عام، داعش يزداد قوة وما زال يحظى بدعم محلي ودولي من خلال تدفق مستمر من المقاتلين على استعداد أيضا للتخلي عن حياتهم من أجل القضية، ويبدو أن التنظيم سيظل معنا بشكل جيد في 2016".

ناهيك عن مجرد غضون عام

وأفاد المسؤول في مجلس التفاهم العربي البريطاني "كابو" جوزيف يليتس، بأنَّ "على المدى القصير قد يستمر داعش في ضم أفرع تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان واليمن، وسيتطلع للتوسع، وجلب مجموعات أخرى إلى التنظيم، والحفاظ على هذا الزخم على ما يبدو أنه لا يمكن إيقافه".

وأكمل: "تهدف طموحاتهم لإنشاء دولة على حدود العراق وسورية وغيرها، وعلى المدى البعيد أبعد من ذلك بكثير، ويمكننا أن نرى من محركات تجنيدهم، استقطاب مقاتلين من أنحاء العالم للصراعات في المستقبل، والبحث عن أطباء ومهندسين ومبرمجي الكمبيوتر، وإنشاء خدمات في الولايات مثل نظام الرعاية الصحية، وأن طموحاتهم للدولة تهدف إلى أبعد بكثير من حدود العراق وسورية، وللبقاء 20 عامًا أو أكثر".

صدهم وتقويضهم

ونوَّه المتحدث باسم الخارجية البريطانية والكومنولث، "عموما، فإن التحالف العالمي يدحر داعش، ونحن ملتزمون بهزيمتهم، ونواصل المناقشة مع الشركاء الرئيسيين للحملة العسكرية حول وجهود الائتلاف بقطع التمويل المالي، والحد من تدفق المقاتلين، وتقويض عقيدتهم الوحشية، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء دوليون يحذرون من خطط داعش خلال العام المقبل ويدعون إلى مواجهتها خبراء دوليون يحذرون من خطط داعش خلال العام المقبل ويدعون إلى مواجهتها



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:05 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
المغرب اليوم - اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib