الجزائر ـ سميرة عوام
أكد حزب "جبهة التحرير الوطني" دعمه الكامل لبرنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لإخراج البلاد من الفوضى و تعزيز الاستقرار الداخلي وإكساب الدولة والمناعة والقوة .و أكد حزب الآفلان ، أن المناضلين والمناضلات هم في تلاحم تام مع مختلف مكونات الأسرة الثورية من المجاهدين وأبناء الشهداء يجددون تأكيدهم بأن حزب جبهة التحرير الوطني سيظل الشاهد على ممارسات الاستعمار الفرنسي اللاإنسانية في الجزائر، وكذا جرائم الإبادة والتدمير والتعذيب والتجهيل التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري، ويعمل من دون هوادة على التنديد بها .
وجدّد الحزب التزامه بـالتصدّي للذين يحاولون تشويه التاريخ والمساس برموز الثورة والتشكيك في التضحيات الجليلة للشهداء والمجاهدين انتقامًا من الانتصار التاريخي لثورة تشرين الثاني/ نوفمبر الخالدة بقيادة جبهة التحرير الوطني .
و أشار الحزب إلى رسالة نوفمبر التي تؤكد على مواصلة النضال من أجل تجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية التي شكلت القاعدة المؤسِسة لثورة التحرير، ودعا الحزب إلى حماية الذاكرة التي تظل الأجيال في حاجة إليها، ليستلهموا منها ما يعمق الشعور بهويتها وحضارتها وامتدادها في تاريخ الإنسانية، ورأى أن الامر يتطلب مواصلة النضال وبذل مزيد من الجهود من أجل تكريس الأمن والاستقرار وترسيخ قيم السلم والمصالحة، ومواصلة تجسيد الإصلاحات السياسية ودعم التنمية وتعزيز دعائم مجتمع العدل والتضامن والتكافل وتقاسم الخيرات .
وأكد الحزب على هامش إحياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام المصادف لـ20 آب/ أغسطس،
أن قوة الجيش الوطني الشعبي مستمدة من روح الثورة وهي رسالة يحملها هذا الجيش لتعزيز الاستقرار ومهاجمة أعداء الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر