جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ترد على وزيرة التضامن والأسرة
آخر تحديث GMT 14:30:19
المغرب اليوم -

أكد الاتحاد عدم وجود أجندة أو دوافع سياسة أو نقابية

"جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة" ترد على وزيرة التضامن والأسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزيرة التضامن والأسرة بسيمة الحقاوي
الرباط ـ فاطمة عبدالحميد

ردت الجمعيات العاملة في مجال الاحتياجات الخاصة على وزيرة التضامن والأسرة، بسيمة الحقاوي، ببيان شديد اللهجة، جاء فيه أن بيان الوزارة الموجه للجمعيات المدنية مليء بالمغالطات وذو حمولة سياسية.
وأوضحت أنَّ بيان الحقاوي يتسم بلغة الخشب أكثر من أن يقدم أجوبة للمشاكل التي تعاني منها الجمعيات و مطالبها.
وأضافت أنَّ بيان الوزارة يُوحي أن الاتحاد دخل في صراع مع الوزيرة في حين أن الاتحاد لا يتبنى هذا التوجه بتاتًا وليست له أجندة أو دوافع سياسة أو نقابية وهدفه الدفاع عن هذه الفئة من المجتمع المغربي.
وكشف بيان الجمعيات، الذي يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منه، أنَّ أغلب الجمعيات أعضاؤها آباء لهؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن حقهم أن يدافعوا عن حقوق أبنائهم في العيش بكرامة والاستفادة من موارد الدولة وتحقيق المساواة وهذا حق مشروع ولا يمكن أن ينظر إليه من زاوية سياسية أو نقابية بل من زاوية آباء يحاولون إثبات حقوق أبنائهم فالموضوع ذو صبغة اجتماعية صرفة و الهاجس هو ضمان كرامة هؤلاء الأبناء والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الجمعيات طوال 46 سنة مضت.
وأعلنت الجمعيات المدنية أنها كانت تنتظر من وزيرة "العدالة والتنمية"  أن تطمئن الجمعيات وتقدم الإجراءات المتخذة من أجل تجاوز المشاكل التي تعاني منها والخاصة بالدعم الذي تقدمه من خلال توقيع اتفاقات وصرف مبالغ الدعم في وقت محدد، وإشراك هذه الجمعيات في وضع دفتر تحملات يحدد مسؤوليات كل طرف، و من تم الاتفاق على صيغة محددة لاتفاقات الدعم، حيث أن مفهوم المشاركة و الشراكة ينعدم في هذا الموضوع.
وأردفت أنَّ الوزارة خفضت المنح لكل الجمعيات المستفيدة وهناك تأخر يصل إلى سنة ونصف في صرف المنح وبأنها تغاضت بصفة نهائية على منحة السنة الدراسية 2013-2014 في خرق سافر لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة المنصوص عليها في الدستور المغربي والمواثيق الدولية خاصة الحق في التربية والتعليم.
وعن التوجه الحالي للوزارة بتحديد مجال التدخل في الدعم فقط في أجور المربين المختصين والأطباء المختصين؛ أوضحت الجمعيات أنَّ الموقف تعجيزي ويرفع من إعاقة دور الجمعيات، لأنَّ مجال تدخل هذه الأخيرة يتجاوز ذلك إلى أجور عمال و إداريين وسائقين إضافة إلى التأمينات والمأكل والمشرب والأطر المساعدة ومتسائلة من أين لها أن توفر كل هذه المصاريف؟.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ترد على وزيرة التضامن والأسرة جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ترد على وزيرة التضامن والأسرة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib