تركيا داخل دائرة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية
آخر تحديث GMT 12:13:55
المغرب اليوم -

الجبهة الكردية تعلن مواصلة المواجهات حتى إخراج القواعد الأميركية

تركيا داخل دائرة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا داخل دائرة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

الرئيس التركي رجب الطيب أوردوغان
اسطنبول ـ عادل سلامة

زاد الهجوم الذي شنته جبهة حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية على القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، وتفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في المدينة ذاتها، إضافة إلى تفجير قنبلة في بلدة سيلوبي في محافظة شيرناك المحاذية للحدود مع سورية والعراق، الضغوط على اجتماع الفرصة الأخيرة بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليجدار أوغلو لمناقشة تشكيل حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من مأزق العنف والشلل السياسي الذي دخلت فيه منذ انتخابات 7 حزيران / يونيو الماضي .

ويضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على داود أوغلو للسير نحو انتخابات مبكرة قد تجنب الحزب الحاكم الدخول في ائتلاف إذا زاد نسبة أصواته، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن خيار الانتخابات المبكرة بمثابة مجازفة كبيرة للحزب في ظل عدم تزايد شعبيته أكثر من نقطتين لا تكفيان لتغيير موازين القوى في البرلمان.

ويرى مقربون من داود أوغلو أن الأزمة قد تستعصي على الحل حتى لو استعاد الحزب الحاكم السلطة بمفرده، لأنه فقد ثقة الأكراد بعدما كثف الجيش منذ 24 تموز  / يوليو الماضي غاراته الجوية على متمردي حزب" العمال الكردستاني"

داخل البلاد وشمال العراق، كما يجب أن يغير الحزب الحاكم سياساته تجاه سورية كي يُظهر تعاملًا أكثر حزماً مع تنظيم "داعش".

وأعلن الجيش الأميركي أنه أرسل ست طائرات "أف 16" وحوالي300 من قواته إلى قاعد أنجرليك الجوية في تركيا لمحاربة التنظيم.

وذكرت مصادر في حزب "العدالة والتنمية" أن داود أوغلو يميل جااً إلى تشكيل حكومة ائتلافية، لكنه يخشى أن ينقلب الرئيس أردوغان عليه ويؤلب ضده الحزب الذي سيشهد انتخابات داخلية في أيلول / سبتمبر المقبل.

وتقاربت وجهات النظر بين داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كيليجدار أوغلو، في حين تبقى ثلاث ملفات عالقة، هي دور الرئيس أردوغان، والسياسة الخارجية، والتعليم.

وفي تفاصيل الاعتداءات التي استهدفت إسطنبول، فتحت امرأتان النار على القنصلية الأميركية في حي ضاحية ايستينيه الهادئة، ولاذتا بالفرار وهما تحملان حقائب فيها قنابل.

وروى شهود عيان أن المهاجمتين رددتا: "نريد تفجير السفارة انتقامًا لهجوم سروتش"، حيث قتل 32 كرديًا في تفجير انتحاري تبناه "داعش" في 20 تموز / يوليو الماضي، ثم اعتقلت إحداهن بعد إصابتها بجروح في تبادل النار، أما المرأة الهاربة فأوضحت الجبهة اليسارية أنها تدعى خديجة اشيك (42 عامًا).

وتوعدت الجبهة "باستمرار الكفاح حتى رحيل الإمبريالية وعملائها من بلدنا، وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأميركية"، علمًا بأنها تبنت هجومًا انتحاريًا على السفارة الأميركية في أنقرة عام 2013 حين قتل رجل أمن تركي، وتعتبر السلطات أن الجبهة مقربة من "الكردستاني".

وقبل ساعات من الهجوم على القنصلية الأميركية، فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في حي سلطان بيلي في الشطر الآسيوي من إسطنبول، ما أسفر عن مقتل رئيس قسم المتفجرات في المركز بيازيد تشيكين وجرح شرطيين آخرين وسبعة مدنيين، ثم أردت قوات الأمن مسلحين اثنين في تبادل النار.

وقتل أربعة شرطيين في انفجار عبوة زرعها متمردون أكراد على جانب طريق في محافظـة شيرناك، كما سقط جندي وجرح سبعة آخرون لدى فتح مقاتلين أكراد النار على مروحية عسكرية.

وصرح المسؤول البارز في "الكردستاني" جميل بايك، بأن تركيا تحاول حماية "داعش" عبر محاربة عدوه اللدود "الكردستاني".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا داخل دائرة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية تركيا داخل دائرة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib