الدار البيضاء - مروة العوماني
شهد الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد بوليف، انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم "سلامة الطرق"، المنعقد في الدار البيضاء، بالشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والمنظمة الدولية "لازير"، ومنظمة الوقاية (PRI).
وأكد بوليف، في كلمته، على البعد المؤسساتي والاجتماعي لملف سلامة الطرق، كما نوه بالجهود المبذولة من مراقبي الوزارة والفاعلين والشركاء، ومنهم الأمن الوطني والوقاية المدنية، والمجتمع المدني، والمهنيين.
وأشار الوزير إلى أن هذه المجهودات أعطت أكلها واستطاعت الحفاظ على المنحى التنازلي لحوادث السير، إذ أوضحت البيانات المؤقتة للعام المنصرم نتائج مهمة، وسجلت حوادث السير انخفاضا وصلت نسبته إلى 6%، كما انخفض عدد القتلى بنسبة 8%، وانخفض عدد المصابين بجروح بليغة إلى14%.
وأعلن بوليف أنه خلال المهرجان، الذي سيعرض فيه حوالي 100 فيلم من 50 دولة مختلفة، تم إشراك أسماء بارزة لإعطاء بعد دولي لهذه التظاهرة المهمة، التي من شأنها تسهيل التعاون الدولي في مجال السلامة بين مختلف جهات العالم، وتفعيل البرامج الوطنية والمحلية المتعلقة بالتواصل والتربية والتدريب.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع المشاركين على تنظيم عمليات فعالة تجسد الإرادة السياسية القوية المرتكزة على الأهداف المشتركة، وتعبئة الموارد على مستوى العالمي والوطني والإقليمي والمحلي، وتسهيل تطبيق البرامج الوطنية، ودعم الإمكانات المتوفرة حاليا لدى البلدان لتحسين الطرق.
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأسها شرفيًا ميشيل يو، السفيرة العالمية لعقد العمل من أجل سلامة الطرق والممثلة الدولية، من لوسيانا إيوريو، رئيسة لجنة التحكيم الدولية، وأوا سار، رئيسة المنظمة الدولية "لازير" في أفريقيا ومجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة، وصوفي كوريت، رئيسة المنتدى الأوروبي للشباب من أجل سلامة الطرق، وماريون فرانكو، مديرة المنظمة الدولية "لازير" ومنسقة برامج المنظمة في أميركا اللاتينية، وآشتوش أتراي، مدير "آيس للقيادة والتربية" في مومباي ومنسق برنامج المنظمة الدولية "لازير" في آسيا والمحيط الهادئ، ويوب غوس، رئيس منظمة الوقاية الطرقية الدولية (PRI)، وإدريس الروخ، الممثل والمخرج المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر