الملالطي يؤكد إلزام القضاء بتعليل حالات الاعتقال الاحتياطي
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

خلال ندوة حول "السجون ومتطلبات الإصلاح والأنسنة"

الملالطي يؤكد إلزام القضاء بتعليل حالات الاعتقال الاحتياطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملالطي يؤكد إلزام القضاء بتعليل حالات الاعتقال الاحتياطي

السجون في المغرب
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

سجل المشاركون في ندوة نظمها المرصد المغربي للسجون بشراكة مع وزارة العدل والحريات، مساء السبت في الرباط، حول "السجون ومتطلبات الإصلاح والأنسنة"، أنَّ مشروع قانون المسطرة الجنائية يتضمن العديد من الجوانب المتعلقة بترشيد الاعتقال الاحتياطي من أجل معالجة ظاهرة الاكتظاظ بالسجون.

وتضمنت  هذه الندوة محاور تتعلق بـ"منظومة القوانين ذات الصلة بالمؤسسات السجنية" و"مستجدات قانون المسطرة الجنائية" و"آليات الرقابة الإدارية والقضائية" و"الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز على ضوء البروتوكول الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب".

وأشار مستشار وزير العدل والحريات للسياسة الجنائية، هشام الملاطي، إلى أنَّ الوزارة أنهت المشروع وأحالته إلى الأمانة العامة للحكومة، مبرزًا أنَّه يربط الاعتقال الاحتياطي بأسباب محددة لا يمكن للنيابة العامة وقضاة التحقيق الخروج عليها.

وأضاف الملاطي، أنَّ المشروع المقترح يلزم قضاة النيابة العامة وقضاة التحقيق بضرورة تعليل قرارات الاعتقال الاحتياطي في جميع الأحوال، ويتضمن تقليص مدة الاعتقال الاحتياطي في الجنايات، مع بعض الاستثناءات، والإفراج الفوري عن المتهمين بعد قرارات الإفراج المؤقت عنهم بغض النظر عن استئناف النيابة العامة من عدمه.

وأردف أنَّ المشروع يُمكن من وضع آليات للوقاية من التعذيب داخل أماكن الاعتقال واعتماد "آليات التجنيح القضائي" التي تخول للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف صلاحية تغيير وصف الجناية إلى جنحة مع تقييد هيئة الحكم بهذه الإحالة.

ويمنح المشروع كذلك الحق للأطراف المعنية في الطعن في قرار الاعتقال الاحتياطي أمام جهة قضائية تم إحداثها في هذا الصدد.

وأبرز الملاطي أنَّ الوزارة وضعت أرضية لمشروع تعديل القانون الجنائي تتضمن عقوبات بديلة للعقوبات السالبة للحرية، موضحًا أنه تم الاتفاق مبدئيا على 3 أنواع من هذه العقوبات البديلة ممثلة في "العمل من أجل المنفعة العامة" و"الغرامة اليومية" و"تدابير وقائية وعلاجية".

من جهته، دعا رئيس المرصد المغربي للسجون، عبدالرحيم الجامعي، إلى معالجة الظواهر التي تعاني منها بعض السجون بالخصوص معاملة السجناء وجوانب التدبير والحكامة والاختلالات المسجلة والشأن الاجتماعي للسجناء.

وأبرز أهمية مباشرة تغيير كبير في السياسة الجنائية على مستوى الاعتقال والجهات التي تقوم به (الشرطة القضائية وقاضي التحقيق والنيابة العامة والمحاكم المختصة)، مطالبًا بعدم الخلط بين الانضباط والأمن بالمؤسسات السجنية.

من جهة أخرى؛ أوضح الكاتب العام للمرصد المغربي للسجون، أنَّ بعض الظواهر التي تعاني منها بعض السجون، لاسيما الاكتظاظ والخدمات والتكوين والتأهيل والتغذية والمعاملة والأحداث والنساء المحكومات بالإعدام، تتطلب معالجة جريئة وتقتضي إرساء مقاربات على ضوء منظور حقوقي شمولي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملالطي يؤكد إلزام القضاء بتعليل حالات الاعتقال الاحتياطي الملالطي يؤكد إلزام القضاء بتعليل حالات الاعتقال الاحتياطي



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib