القوات التابعة للرئيس هادي تنجح في صدّ الزحف الحوثي على مأرب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نقل 20 ألف مواطن من العالقين في مطارات العالم إلى اليمن

القوات التابعة للرئيس هادي تنجح في صدّ الزحف "الحوثي" على مأرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات التابعة للرئيس هادي تنجح في صدّ الزحف

الاشتباكات في اليمن
صنعاء - عبدالغني يحيى

تمكن مسلحو القبائل بالتعاون مع قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة مأرب، شرق صنعاء، الأحد الماضي، من صدّ زحف عناصر "الحوثي" المسنودة بقوات من الجيش، وأجبروها على التراجع إلى مديرية صرواح، غرب المدينة، مستفيدين من الضربات الجوية لقوات التحالف العربي على مواقع الحوثيين وخطوطهم الأمامية.

ودخلت العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية "عاصفة الحزم" شهرها الثاني بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي في محاولة لوقف زحف الحوثيين على المدن، وإنهاء انقلابهم على العملية الانتقالية التوافقية، برئاسة هادي وإجبارهم على العودة إلى طاولة المفاوضات وتسليم أسلحتهم إلى الدولة.

وتواصلت المعارك بين مسلحي المقاومة من رجال القبائل وعناصر "الحراك الجنوبي" ومقاتلي حزب "الإصلاح" من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين بقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن، ولحج، وتعز، وأبين، والضالع، وشبوة.

بينما قصف طيران التحالف في صنعاء معسكرات النهدين، وفج عطان، ونقم، وسُمع دوي انفجارات هزّت المنازل وشوهدت ألسنة اللهب وسحب الدخان تتصاعد من محيط القصر الرئاسي.
وصرَّح القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، معمر الأرياني بأنه "لم يعد مقبولاً لكل من تلطخت أيديهم بالدماء أن يحكموا الحزب، ونؤكد أنه لن يظل مصير المؤتمر الشعبي العام مرهونًا بشخص صالح وعدد محدود ممن معه، وهناك مبادرة تتبلور في الرياض لإيجاد حل للوضع في اليمن".

بينما أوضحت مصادر يمنية أن الدوحة ستستضيف اجتماعًا خاصًا بالأزمة، سيحضره مسؤولون أجانب وعرب، في وقت يتوجه فيه وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى الدوحة، الاثنين، للقاء المسؤولين القطريين.
ورفض ياسين دعوة صالح لإجراء محادثات سلام، وقال إن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لم تنته بعد.

وأضاف في مؤتمر صحافي في لندن: هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذه الدمار الذي سببه علي عبدالله صالح، لا مكان لصالح في أيّة محادثات سياسية في المستقبل.
وأشارت المصادر اليمنية إلى أن الحكومة المصغّرة برئاسة نائب الرئيس خالد بحاح، عقدت أول اجتماع لها في الرياض، وركّزت على الوضع الإغاثي وكيفيّة وصول المساعدات إلى المواطنين في المناطق المتضرّرة.
وعلى الصعيد الإنساني، تعيش معظم مناطق اليمن في ظلّ ظروفٍ إنسانيةٍ صعبة نتيجة افتقاد الخدمات الضرورية وتوقّف الدراسة وانعدام الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وصعوبة النزوح إلى مناطق آمنة، فضلاً عن الأخطار المستقبلية نتيجة المكاسب التي تحقّقها على الأرض التنظيمات المتطرّفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وأكد وزير النقل اليمني بدر باسلمة أن حكومته ستنقل نحو 20 ألف مواطن يمني عالقين في مطارات العالم إلى الأراضي اليمنية، بالتنسيق مع السعودية خلال اليومين المقبلين، عبر مطارَي نجران وجازان.
وذكر وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني، عزالدين الأصبحي، أن مفاوضات تحدث مع مصر وغيرها لعدم معاملة الرعايا اليمنيين كـ"لاجئين" في البلدان العالقين فيها، عازيًا ذلك إلى "عودتهم القريبة لليمن"، وتابع: جار الاتفاق مع الدول لاحتضانهم حتى انتهاء الأزمة.

وأكدت مصادر في الجبهة الموالية لهادي أن مسلحي القبائل أوقفوا زحف الحوثيين على مدينة مأرب وأجبروهم على التراجع تحت ضربات المدفعيّة وصواريخ الكاتيوشا وغارات قوّات التحالف وكبّدوهم خسائرَ في الأرواح والمعدّات، في حين أكّدت مصادر محايدة أن قوات الحوثيين سيطرت على منطقة الحمراء والعطيف والدحلة، وأن معارك تدور بين الطرفين في منطقة الزور، التي تبعد نحو 14 كيلو مترًا غرب مدينة مأرب.

وأوضحت المصادر أن المواجهات مستمرة على جبهة الجدعان في مديرية مجزر بين مأرب والجوف وتراوح بين كرّ وفرّ، كما أكدت سقوط قتلى وجرحى من رجال القبائل نتيجة تعرّضهم إلى قصف إحدى الغارات الجويّة من طريق الخطأ في صرواح.
وذكر شهود في مدينة تعز أن قوات الحوثيّين شنّت، الأحد الماضي، قصفًا عنيفًا على أحياء المدينة طال منازل المدنيين ومستشفى الثورة الحكومي، ما أدى إلى سقوط 5 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى، في ظلّ محاولة هذه القوات استعادة مناطق سيطر عليها مسلحون موالون لحزب "الإصلاح" وقوّات من اللواء 35 مدرع الموالي للرئيس هادي.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين الفريقين قرب معسكر قوات الأمن الخاصة وفي شوارع وأحياء القصر، وكلابة، وحوض الأشراف، وفرزة صنعاء، ووادي القاضي، وصينة في ظل سيطرة المسلّحين المناهضين لجماعة الحوثيّين على معظم مناطق المدينة التي تعد الأكثر كثافة سكانيّة في اليمن.
وتواصلت المعارك في محافظة الضالع المجاورة مع تجدّد غارات قوّات التحالف على مواقع الحوثيّين، كما تواصلت في عدن وإلى الشمال منها في محافظة لحج التي يتقدم فيها الحوثيّون من جهة الغرب إلى عدن.
وأشار شهود إلى أن طيران التحالف قصف مطار عدن ومناطق أخرى يتمركز فيها الحوثيّون في مديريّة خور مكسر ومنطقة المعاشيق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات التابعة للرئيس هادي تنجح في صدّ الزحف الحوثي على مأرب القوات التابعة للرئيس هادي تنجح في صدّ الزحف الحوثي على مأرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib