الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
يطالب أعضاء العدالة والتنمية في مجلس النواب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، مساء اليوم الثلاثاء، في جلسة عمومية، بتوضيح طبيعة العلاقات المغربية الجزائرية، علاوة على استراتيجيتها لتحقيق التقارب بين بين البلدين لما فيه من خدمة مصالح الشعبين.
ويأتي هذا الاستفسار حسب الفريق البرلماني خاصة أن العلاقات المغربية الجزائرية عرفت خلال الآونة الأخيرة توترًا كبيرًا نتيجة تكرار اعتداءات شرطة الحدود الجزائرية على مواطنين مغاربة وممتلكاتهم، الأمر الذي من شأنه إدامة الركود والخلافات القائمة بين البلدين.
واستدعى المغرب سابقًا سفير الجزائر في الرباط لإبلاغه إدانة المملكة المغربية واستفساره بشأن حادث إطلاق النار على مدنيين مغاربة واعتبر مزوار أن الامر يتعلق بتصرف يمس بالمبادئ الأساسية المتعلقة بحقوق الانسان وحسن الجوار واحترام عدد من السلوكات المسموح بها والمقبولة من طرف البلدين للحفاظ على الظروف الايجابية دائمًا، بالرغم من مختلف التوترات.
حيث أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 أعيرة على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة.
وأصيب خلال هذا الحادث، المواطن المغربي الصالحي رزق الله، (28 عام)، متزوج وأب لطفل واحد، بجروح بليغة على مستوى الوجه وهو ما أثار استنكار عدد من المواطنين المغاربة الذين خرج بعضهم في مسيرات احتجاجية للتنديد بالوضع الذي يعيش عليه المغاربة على الحدود الشرقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر