العبادي يبحث مع الرئيس أوباما تقديم المزيد من الدعم لبلاده لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

إثر وصوله إلى واشنطن بعد يوم على الأحكام على 4 من "بلاك ووتر"

العبادي يبحث مع الرئيس أوباما تقديم المزيد من الدعم لبلاده لمواجهة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العبادي يبحث مع الرئيس أوباما تقديم المزيد من الدعم لبلاده لمواجهة

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
واشنطن ـ يوسف مكي

وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، نداءًا شخصيًا إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، لتقديم مزيد من الأموال كمساعدات لبلاده، لإبعاد تنظيم "داعش" المتطرف، وسط علامات التقدم التي أحرزها الجيش العراقي ونجاحه في استعادة السيطرة على مدينة تكريت.

وتعد زيارة العبادي هي الأولى إلى البيت الأبيض بعد توليه منصبه قبل سبعة أشهر، وقد ناقش قضية الغارات الجوية الأميركية ضد "داعش"، مطالبًا بالمزيد، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة وتدريب القوات العراقية لدحر التنظيم المتطرف، وقال:" نريد أن نرى أكثر"، حيث الدعم الإضافي من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي للقضاء على داعش.

وأشاد الرئيس أوباما بجهود العبادي، قائلًا إنه منذ انتخابه بدأت الأمور تتحسن من تدريب وتجهيز الجيش العراقي والذي يحاول استعادة الخسائر التي وقعت بعد سيطرة "داعش" على مساحات كبيرة من العراق في مطلع العام الماضي.

وذكر للصحافيين، أنه منذ بداية التحالف لمساعدة العراق في آب/أغسطس الماضي، تم استعادة نحو ربع الأراضي التي تسيطر عليها داعش، كما أعلن أن الولايات المتحدة منحت العراق 200 مليون دولار كمساعدات إنسانية لإعادة توطين الذين شردتهم داعش بسبب الصراع الدائر، ولكنه لم يدل بأي تعليق حول كيف ستقدم واشنطن المزيد من المساعدات العسكرية.

وخسر تنظيم "داعش" من 25 إلى 30%" من الأراضي في العراق منذ وصوله إلى الأوج في آب/أغسطس وبدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حسب ما أعلن البنتاغون الاثنين.

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن أن :"تنظيم "داعش" لم يعد القوة المهيمنة على 25 إلى 30% من المناطق المأهولة في العراق حيث كان يتمتع بالنفوذ الأوحد" في هذه المناطق في آب/أغسطس الماضي".

وحسب المتحدث باسم البنتاغون، فإن المناطق التي خسر تنظيم "داعش" السيطرة عليها تمثل من 13 إلى 17 كلم مربعًا خاصة في شمال ووسط العراق، مضيفًا أن "داعش" يتراجع ولكن المعركة طويلة.

وأضاف أوباما:" داعش عدو مشترك وسوف نلاحقه أينما وجد، وعندما نعمل مع شريك قوي كالعراق فإن ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا ستكون التزامًا"، لافتًا إلى أن اللقاء مع العبادي كان من أجل تزويد العراق بطائرات إف 16 والأباتشي.

وتابع أوباما:" كل القوات داخل العراق تحارب "داعش" يجب أن تكون تحت قيادة موحدة، ونؤيد قرار العبادي في هذا الشأن".

وعن إمكانية تزويد العراق بالطائرات والأسلحة، قال أوباما إن "واشنطن تسهر على التأكد من أن القوات العراقية في موقع يسمح لها بإحراز تقدم على داعش".

وألمح مسؤولون كبار إلى زيارة العبادي، وكلهم آذان صاغية لمطالب العبادي، إذ ذكر نائب الرئيس جون بايدين، في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي:" هناك أفكار محددة من قبل رئيس الوزراء وهي الحصول على المساعدة، ويجب أخذ ذلك على محمل الجد".

وفي نهاية المباحثات مع رئيس الوزراء العراقي، أوضح أوباما مخاوفه تجاه الجماعات الموالية إلى إيران، مشيرًا إلى أن طهران تستغل الصراع لتمديد نفوذها الإقليمي.

 وتوقع الرئيس أوباما أن يكون لإيران علاقات خاصة مع العراق كدولتين متجاورتين، وقال إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الدور الذي تلعبه إيران في العراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي قد وصل  إلى واشنطن بعد يوم من قرار محكمة فيدرالية بالحكم على أربعة أشخاص أميركيين يعملون لدى شركة "بلاك ووتر" الأمنية والذي تورطوا في الحرب العراقية بالسجن المشدد، لدورهم في مذبحة عام 2007 ضد المدنيين في ساحة النسور في بغداد، وقد حكم على أحدهم بالسجن مدى الحياة والآخرين 30 عامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يبحث مع الرئيس أوباما تقديم المزيد من الدعم لبلاده لمواجهة داعش العبادي يبحث مع الرئيس أوباما تقديم المزيد من الدعم لبلاده لمواجهة داعش



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib