دمشق ـ نور خوّام
أعلنت مصادر معارضة عن سقوط 50 قتيلًا وعدد غير معروف من الجرحى السبت، في مدينة دوما إثر قصف الطائرات الحربية الحكومية لمنطقة مدنية بعدة صواريخ شديدة الانفجار، فيما كانت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية استهدفت تجمع لمقاتلي الفصائل المسلحة في بلدة "عربين " بصاروخي أرض-أرض بفارق زمني قصير مما أدى لسقوط عشرات القتلى وأعداد كبيرة من الجرحى.
ويتهم مقاتلو المعارضة القوات الحكومية بتعمد استهداف المناطق المدنية للضغط عليهم ولكسر الدعم الشعبي فيما تتهمهم القوات الحكومية بتعمد نصب منصات إطلاق الصواريخ وتجميع القوات والآليات العسكرية في مناطق سكنية لاستجلاب القصف و التباكي على المدنيين.
وتستمر الاشتباكات في محيط إدارة المركبات في منطقة حرستا بين "جيش الإسلام" و فصائل إسلامية متحالفة معه من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى بدون تغيير في خطوط التماس، وارتفع عدد قتلى الفصائل المعارضة بعد أسبوع من بدء معركة "إدارة المركبات " إلى 40 قتيلًا تم الاعتراف بهم و نعيهم عبر شبكات التواصل، فيما تتكتم القوات الحكومية على أعداد القتلى، كما دارت اشتباكات متقطعة على محور حي جوبر و مدينة داريا ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وفي مدينة الزبداني أعلنت القوات الحكومية أن العشرات من مسلحي حركة "أحرار الشام" والمسلحين المحليين قد سلموا أنفسهم بعد محاصرتهم في عدد من كتل الأبنية، وتستمر المعارك العنيفة في وسط المدينة مع محاولات المسلحين المعارضين كسر الحصار المفروض عليهم .
وفي وادي بردى تستمر القوات الحكومية بإغلاق الطرق و منع دخول المواد الغذائية لليوم السابع على التوالي وسط أنباء عن قرب التوصل لاتفاق لمصالحة، فيما يدخل حصار مناطق "قدسيا و الهامة " يومه 28 دون التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول المواد الغذائية لأكثر 500 ألف مدني في المنطقتين ، وفي منطقة المعضمية جنوب غربي دمشق سمحت القوات الحكومية اليوم بدخول عدة شاحنات محملة بمواد غذائية بعد إعادة تفعيل بنود المصالحة والاتفاق على تجنب خرقها مجددًا من قبل الطرفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر