اغتيال عبد الهادي أرواني أشد مهاجمي الرئيس الأسد رميًا بالرصاص في لندن
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كان من أكثر المنتقدين للحكومة وصفه ابنه بأنه "رجل سلمي في عالم عنيف"

اغتيال عبد الهادي أرواني أشد مهاجمي الرئيس الأسد رميًا بالرصاص في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اغتيال عبد الهادي أرواني أشد مهاجمي الرئيس الأسد رميًا بالرصاص في لندن

السوري عبد الهادي أرواني
دمشق - ميس خليل

اغتيل السوري عبد الهادي أرواني (48 عامًا)، بالرصاص في وضح النهار بينما كان يجلس في سيارته شمال لندن، الثلاثاء الماضي، وكان من أبرز المنتقدين لنظام الرئيس السوري، وخشى أصدقاءه من استهدافه واغتياله من طرف الدولة.

وأكدت شرطة "سكوتلانديارد لمكافحة التطرف" أنّ "للتحقيق أبعاد دولية محتملة"، وأصر الضباط على أنّ "العقل المفتوح، أحد الدوافع التي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أنّ مقتل أرواني جاء بناءً على أوامر الأسد"، فيما رفضت عائلته في السابق الاعتراف بأنه مستهدف بسبب انتقاداته للأسد؛ ولكنها اعترفت أنها أصيبت بالدهشة حول أسباب اغتياله.

وأصيب أرواني، برصاصة في صدره حين كان جالسًا في سيارته "فولكس فاغن باسات" في ويمبلي في وضح النهار، وتم استدعاء الشرطة والإسعاف في تمام الساعة 11:15 صباحًا، وأعلن وفاته بعد فترة وجيزة، وتدخلت شرطة الجريمة في البداية، ورصدت عمليات القتل؛ ولكن بعد الشكوك سلّمت القضية إلى شرطة "مكافحة التطرف"، إذ أوضح المتحدث أنّ "التحقيقات ربما يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة".

وأضاف المتحدث، أنّه "لاتزال التحقيقات في مرحلة مبكرة جدًا، ورجال الشرطة منفتحين حول الدوافع"، كما أبرز مصدر في الشرطة، أنّه "لا توجد معلومات استخباراتية محددة على نحو يكشف ما وراء عملية القتل".

وهاجم أرواني، الرئيس الأسد في عدد من الخطابات والمؤتمرات، وبيّن حمزة مالك (19 عامًا)، كان يصلي في مسجد أكتون، حيث كان أرواني إمامًا سابقًا، "أنا أعرف أنّه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله"، وأردف "في رأيي ما أدى إلى اغتياله هو الانتقادات الكثيرة للرئيس"، ويحمل أروني الجنسية البريطانية وكان إمام مسجد "النور" حتى أوائل عام 2011.

وذكرت ابنة أرواني، إلهام (23 عامًا) "دهشنا وحزنّا كثيرًا"؛ ولكنها قللت من اقتراحات اللوم على الرئيس الأسد، مشيرةً "ليس لدينا فكرة عن ما حدث، نحن لا نعرف حتى كيف قتل، فقط قيل لنا إنه قتل وهذا كل شيء".

ولفت ابنه مرهف، في بيان صحافي نيابة عن الأسرة "أنا وعائلتي كنّا في حالة صدمة منذ علمنا بهذا الخبر المروّع، لم ننم من وقتها، وعقولنا فيها حالة من الطمس حول سبب الحادث".

واستطرد أنّ "عائلته تحبه بقدر ما أحبها، وأنه كان رجلًا سلميًا يحب مساعدة الناس من دون الاهتمام بالخلفية أو العرق؛ لأنه يريد فقط مساعدة الناس المحتاجين"، ووصفه بأنه "رجل سلمي في عالم عنيف"، واستدرك أنّ "والده يعتقد بأن الحب والتفاهم يمكنهما علاج جميع العلل في العالم".

واعتبر الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا عاملًا في البناء، أنّ "هذا القتل من طرف الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه في وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام".

واستكمل "غادر أرواني سورية عام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه وأبناء عمومه؛ ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى الأعوم الأخيرة"، ومنوهًا "ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين في شأن معاملة أسرى الحرب، فضلًا عن حقوق الإنسان، وتم استجوابه من طرف أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب، وقال كل شيء في قلبه".

ولفت مدير إدارة مكافحة التطرف الفكري حرس رفيق، "سيفرح الكثير من أنصار الأسد، إذ كان من أكبر معارضي الأسد، وكان جزءً من حركة وليس بشكل صوري".

يذكر أنّه تم احتجاز مشتبه فيه بقتل إمام من سورية في لندن، حيث تم توجيه تهم إلى ليزلي كوبر (36 عامًا) بقتل الإمام عبد الهادي آرواني، وهو محتجز حالياً ومن المقرر أن يظهر في المحكمة "كامبرويل" بعد ظهر الثلاثاء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال عبد الهادي أرواني أشد مهاجمي الرئيس الأسد رميًا بالرصاص في لندن اغتيال عبد الهادي أرواني أشد مهاجمي الرئيس الأسد رميًا بالرصاص في لندن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib