شنّت القوات الحكوميَّة هجومًا على أماكن في منطقة الدلاك الواقعة في الريف الغربي لمدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، الاثنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكوميَّة عند منتصف ليل الأحد مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، قبل أن تواصل القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في بلدة اللطامنة وقرية معركبة.
وقُتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، خلال اشتباكات بين تنظيم "داعش"، والمجموعات المسلحة.
ونفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل الأحد، غارة على مناطق في ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" واستمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف الليل بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المسلَّحة من جهة أخرى، في محيط حواجز للقوات الحكوميَّة في ريف حماة الشمالي.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" المدعمة بالفصائل المقاتلة وطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في الريفين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي لمدينة تل أبيض الحدودية، والتي تحاول الوحدات الكردية التقدم إليها لمحاصرتها تمهيداً للسيطرة عليها.
وفجّر التنظيم الأحد، جسري الجلاب وشريعان في جنوب شرق وجنوب غرب تل أبيض، في محاولة لمنع الوحدات الكردية ومقاتلي المجموعات المسلحة من التقدم.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تنظيم "داعش" انسحب من بلدة سلوك الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، بعد حصارها لنحو 48 ساعة من قبل وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة وطائرات التحالف، وعلم المرصد من مصادر مطلعة أن الوحدات الكردية ومقاتلي المجموعات المسلحة بدأوا في تمشيط المدينة، من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة، والتي أجبرتهم على الانسحاب قبل يومين بعد سيطرتهم على القسم الشرقي من البلدة، نتيجة لوجودها وزرعها من قبل التنظيم في البلدة بأعداد كبيرة.
ونفذ الطيران الحربي مساء الأحد غارات استهدفت قرية العامرية ومناطق في محيط مدينة تدمر وأطرافها، في ريف حمص الشرقي، كما تعرضت أماكن في محيط منطقة جزل لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما وردت معلومات عن مقتل 3 عناصر من القوات الحكوميَّة، جراء استهدافهم من قبل مقاتلي المجموعات المسلَّحة في منطقة تسنين في ريف حمص الشمالي، كذلك تدور اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط حقلي شاعر وجحار في ريف حمص الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي على أماكن في محيط منطقة جزل في الريف الشرقي لحمص.
وأقدم مقاتلو "داعش" على هدم بناء صغير في منطقة العليانية في ريف حمص الشرقي، زعموا أنه "معبد ماسوني" وأن عناصر من التنظيم عثروا على هذا "المعبد" في بادية العليانية.
وفي القنيطرة، تعرضت أماكن في مناطق أم باطنة ومسحرة والحميدية لقصف من القوات الحكوميَّة بالتزامن مع فتح القوات الحكوميَّة لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت 10 قذائف واسطوانات متفجرة أطلقتها المجموعات المسلحة على مناطق سيطرة القوات الحكوميَّة في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح الاثنين مناطق في أحياء المرجة والمشهد وصلاح الدين في حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وقتيل على الأقل، كذلك قصفت القوات الحكوميَّة بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض مناطق في حيي صلاح الدين وسيف الدولة، وسط تأكيدات بمقتل 7 مواطنين بينهم رجل واثنان من أطفاله جراء قصف بأسطوانات متفجرة وقذائف على مناطق في حيي سيف الدولة والمشارقة ومناطق في شارع النيل التي تسيطر عليها القوات الحكوميَّة في مدينة حلب.
وهاجمت القوات الحكوميَّة مناطق في مدينة الزبداني فجر الاثنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من طرف، و"جبهة النصرة" والمجموعات المسلَّحة من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما استشهد طفل جراء إصابته في سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المسلَّحة في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصفت القوات الحكوميَّة أماكن في محيط منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور، الذي يتعرض لقصف مستمر من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة إلى قصف من طائرات التحالف منذ أشهر، كما قصف الطيران المروحي عند منتصف ليل الأحد، مناطق في محيط تل الحارة في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في درعا البلد وحي الطريق السد في درعا المحطة ومنطقة مخيم درعا لقصف من الطيران المروحي بأكثر من 10 براميل متفجرة.
وأسفر القصف عن مقتل سيدة وطفل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة صيدا، فيما قصفت الكرك الشرقي بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة عتمان، وقتل رجل متأثراً بجراح أصيب بها في قصف استهدف بلدة المزيريب الأحد، وقتل منشق عن القوات الحكوميَّة برتبة رائد جراء استهدافه من قبل القوات الحكوميَّة في ريف درعا.
واتهمت مجموعات مسلحة، وحدات حماية الشعب الكردي، في بيان لها، بتنفيذ "حملة تطهير عرقي وطائفي" بـ "غطاء جوي من قوات التحالف". وأضافت "تأتي هذه الخطوة استكمالا لمخطط تقسيم تعمل عليه أطراف محددة على رأسها حزب العمال المصنف كمنظمة متطرفة بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، في خطوة ستكون كارثية على مستقبل سورية والمنطقة".
وأكدت المجموعات المسلحة على أنّ وحدة أراضي سورية خط أحمر لا تسمح بالمساس به تحت أي ظرف، وأن الشعب السوري بأكمله سيقف في وجه أي مشروع تقسيمي .
وتابع البيان "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حملة التلاعب بديموغرافية بلدنا والتطهير العرقي والطائفي الذي يتعرض له أهل سورية من العرب السنة، الذي كان لحماقات تنظيم داعش وتصرفاتها المشبوهة وغدرها بالمجاهدين دور بارز في ذلك".
ونفت في بيان لها، وحدات حماية الشعب الكردي، الاتهامات الموجهة لها بارتكاب "انتهاكات وتعديها على الآخرين"، وأكدت أن من يلقي بهذه الاتهامات إنما "يحاول تجميل صورة تنظيم داعش والتهوين من تطرفه، وشرعنة بقائه في المنطقة"، وأنها وجهت نداءاً للناحين بعدم النزوح إلى خارج الحدود، والتوجه إلى المدن والمناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية على أن تقوم الوحدات بتأمين حياتهم ومستلزمات العيش لهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر