أنقرة تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض
آخر تحديث GMT 07:33:41
المغرب اليوم -

أردوغان يتهم رئيس "الشعوب الديمقراطية" بتهديد الأمن القومي

أنقرة تشترط إلقاء عناصر "العمال" الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنقرة تشترط إلقاء عناصر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - جلال فواز

أجرى وفد رفيع من وزارة الخارجية التركية، الخميس الماضي، محادثات مع القيادات في إقليم كردستان؛ لإطلاعها على تفاصيل العملية العسكرية ضد حزب "العمال" الكردستاني وتنظيم "داعش"، وأن أنقرة اشترطت إلقاء المقاتلين الأكراد السلاح للعودة إلى عملية السلام، وأنها طلبت من رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني إبلاغ الحزب بشروطها لوقف الغارات.

تصاعدت المواجهة الأمنية والسياسية بين الحكومة التركية والأكراد، بعد أسبوع على إعلان انضمام أنقرة للحملة ضد المتطرفين إثر الهجوم الانتحاري في مدينة سوروتش، جنوب شرق البلاد، والذي حصد 32 قتيلاً من الناشطين في القضية التركية.

وتزامن وصول الوفد إلى أربيل مع إغارة الطائرات التركية على أهداف حدودية في قضاء العمادية، شمال محافظة دهوك، بعد ساعات من غارات مماثلة وصفت بأنها "الأعنف" منذ انطلاق العملية العسكرية الأسبوع الماضي.

وردًا على غارات جديدة شنتها طائرات "إف 16" تركية على مواقع لحزب العمال الكردستاني داخل البلاد وفي معقل هيئة أركانه في جبال شمال العراق، أعدت عناصر "الكردستاني" كمينًا لدورية للجيش التركي في منطقة شرناق المحاذية للحدود مع سورية والعراق، وقتلوا 3 جنود، كما قتِل شرطي ومدني برصاص أطلقه مجهولون عليهما خلال جلوسهما أمام مقهى في مدينة تشينار ذات الغالبية الكردية.

ومع استمرار مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة المحافظة رئيس حزب "الشعوب الديمقراطية" المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرطاش، واتهامه بتهديد الأمن القومي؛ لرفضه إدانة حزب العمال الكردستاني، أعلن دميرطاش أن "الحملة العسكرية التركية مجرد استعراض ضد داعش الذي لا يتعرض لأضرار حقيقية ولا يشعر بضغط خطير، بينما هدفها الحقيقي منع وحدة أراضي الأكراد في سورية، وأجواء الفوضى أوجدتها حكومة حزب العدالة والتنمية عن قصد تحضيرًا للانتخابات المبكرة المرتقبة، في ظل عدم إمكان تشكيل الحزب حكومة ائتلافية".

واستهدفت 3 غارات تركية فقط مواقع تنظيم "داعش" في سورية منذ 25 تموز/ يوليو الجاري، في مقابل غارات يومية على مواقع الكردستاني.

وفي أربيل، أفاد بيان رئاسة الإقليم أن "الرئيس بارزاني اجتمع مع وفد برئاسة نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينر أوغلو، وبحثا في المشاركة التركية في الحرب ضد متطرفي داعش، وتفاصيل قرار أنقرة، وأبلغ الوفد بارزاني أن الهدف تدمير داعش وإيصال المساعدات إلى النازحين السوريين وإعادتهم إلى مناطقهم، وأن أنقرة تنظر إلى الإقليم بأهمية بالغة باعتباره يشكل عامل استقرار للمنطقة، وعلى هذا الأساس ستواصل تطوير العلاقات معه. وأضاف البيان نقلاً عن المسؤول التركي أن "الفرص متاحة أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية وفقًا للمعايير والمبادئ الديمقراطية بعيدًا من منطق ولغة السلاح، وتركيا متمسكة بهذا المبدأ، ويشكل الشرط الأساس لعملية السلام".

وفي المقابل، ذكر بارزاني أن "المشاركة التركية في الحرب على داعش سيكون لها تأثير حاسم، لكن الحرب على حزب العمال لن تكون ذات جدوى، وعلى الطرفين التفاوض".

وعقد نائب وزير الخارجية التركي، الخميس الماضي، اجتماعين منفصلين مع قيادة حزب "الاتحاد الوطني"، بزعامة جلال طالباني، وحركة "التغيير"، وأعلن القيادي في الاتحاد حاكم قادر، أن الحزب طالب الوفد بوقف الحكومة التركية عمليات القصف الجارية في مناطق الإقليم الحدودية، واعتماد الحوار لتحقيق السلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض أنقرة تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib