واشنطن ـ عادل سلامة
واشنطن ـ عادل سلامة
أعلنت شركة "تيرافوجيا" عن تصميمها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "التحول"، وهو عبارة عن جزء سيارة وجزء طائرة خاصة ذات مقعدين، أربع عجلات وأجنحة التي يمكن طيها حتى يمكنك قيادتها كسيارة، ومن المقرر أن تطرح للبيع خلال أقل من عامين.كشفت الشركة، التي مقرها ماساشوستس، عن أن طائرات على طراز TF-X التي ستكون متناسبة بشكل كبير لوضعها في الجراج، كما أنها لا تكون بحاجة إلى طريق خاص للإقلاع، وتمكنت السيارة "التحول" من الطيران بنجاح لمسافة 1400 قدم لمدة 8 دقائق، بينما تحلق الطائرات المدنية على ارتفاع 35 ألف قدم.وستكون أول سيارة طائرة ذات سعر مرتفع للغاية، حيث ستصل لـ 300 ألف دولار، حيث قالت "تيرافوجيا"، إن مالك هذه السيارة يجب أن يحصل على رخصة طيران، وسيكون بحاجة إلى اختبار اتمام الطيران لمدة 20 ساعة، حتى يكون بإمكانه الطيران بالسيارة، وعلى الرغم من التكنولجيا المتقدمة في هذا النموذج "التحول"، إلا أن المنتقدين قالوا إنها ليست نسخة السيارات الطائرة التي نشاهدها في أفلام الخيال العلمي.وأطلقت الشركة الآن تصميمات لنموذج TF-X منها، للرد على تلك الانتقادات، وبينما تتطلب هذه السيارة مدرجًا لإاقلاع والهبوط، فيمكن لنموذج TF-X الإقلاع من الوضع الرأسي،
معتمدة على الدوارات الآلية المثبتة على الأجنحة، حيث تعمل هذه الدورات بالطريقة نفسها التي تعمل بها دورات الهليكوبتر.وتعني قدرة هذه السيارة على الإقلاع من وضع السكون أو التوقف التام، أنه سيكون بإمكان السائق التوجه من الطريق إلى الجو من الطرق المخصصة للسيارات أو موقف السيارات أو حتى حينما يكون معلق في زحمة المرور، ولكنك ستكون بحاجة إلى ما لا يقل عن 100 قدم حتى تتمكن من فتح أجنحة السيارة.وأفادت الشركة المصنعة، أن هذه السيارة التي ستُعرض للبيع أوائل 2015، تسع لأربعة أفراد، ومن المتوقع أن تكون قادرة على الطيران من دون توقف لمسافة 500 ميل، ولم يتم اختبار نموذج TF-X حتى الآن، ولم يتم الإعلان عن سعرها، فيما تأمل الشركة بأن يكون النموذج TF-X متوافرًا للبيع خلال الفترة من 8 إلى 11 عام.وستكون سيارة" التحول"، بحاجة أيضًا مع هذا النموذج إلى اختياز 20 ساعة طيران للحصول على رخصة الطيران للتمكن من قيادتها،
ودائمًا ما تحتل السيارة الطائرة مكانة خاصة في مخيلة الشعب الأميركي، في حين يحاول المخترعون ابتكارها منذ العام 1930، وفقًا لـ روبيرت مان، الذي يمتلك شركة طيران R.W. Mann & Co في ميناء واشنطن نيويورك، غير أن مان يعتقد أن "تيرافوجيا" اقتربت أكثر من أي شخص من صناعة السيارة الطائرة لتجعلها حقيقة واقعة.وقال مان، إن "تيرافوجيا" ساعدها قرار إدارة الطيران الاتحادية منذ 5 سنوات لإنشاء مجموعة معايير مستقلة للطائرات الرياضية الخفيفة، وتتحكم هذه المعايير في حجم وسرعة الطائرة، ومتطلبات الترخيص للطيارين، والتي تعد أقل تقييدًا من متطلبات المطلوبة لطياري الطائرات الأكبر حجمًا،فيما شكك في حجم سوق السيارة الطائرة "الاحتمال"، إذ يقول إن سوق الطيران العام منخفض منذ عقدين بشكل كبير لسبب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة التصنيع،
ودائمًا ما تحتل السيارة الطائرة مكانة خاصة في مخيلة الشعب الأميركي، في حين يحاول المخترعون ابتكارها منذ العام 1930، وفقًا لـ روبيرت مان، الذي يمتلك شركة طيران R.W. Mann & Co في ميناء واشنطن نيويورك، غير أن مان يعتقد أن "تيرافوجيا" اقتربت أكثر من أي شخص من صناعة السيارة الطائرة لتجعلها حقيقة واقعة.وقال مان، إن "تيرافوجيا" ساعدها قرار إدارة الطيران الاتحادية منذ 5 سنوات لإنشاء مجموعة معايير مستقلة للطائرات الرياضية الخفيفة، وتتحكم هذه المعايير في حجم وسرعة الطائرة، ومتطلبات الترخيص للطيارين، والتي تعد أقل تقييدًا من متطلبات المطلوبة لطياري الطائرات الأكبر حجمًا،فيما شكك في حجم سوق السيارة الطائرة "الاحتمال"، إذ يقول إن سوق الطيران العام منخفض منذ عقدين بشكل كبير لسبب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة التصنيع،
بالإضافة إلى أن عدد قليل من الناس هم الذين بإمكانهم الطيران، وأن هذه الطائرة ستكون باهظة الثمن للإنتاج أو السوق، وتمتلك بعض التفرد، وستحظى ببعض المبيعات، ولكن السؤال هنا: هل ستصبح مشروعا مربحًا؟، موضحًا أن دول غرب الولايات المتحدة هي السوق الأكثر احتمالاً، حيث سيمكن للناس الطيران بدلاً من القيادة لمسافات طويلة.ولقد منحت الحكومة بالفعل طلب الشركة لاستخدام إطارات وزجاجات خاصة التي تكون أخف وزنًا من تلك المستخدمة في السيارات العادية، لجعلها تطير بسهولة، فيما أعفت الحكومة بشكل موقت سيارة "التحول" من متطلبات تجهيز المركبات بجهاز التحكم الإلكتروني الثابت، الذي سيضيف وزنًا إضافيًا إلى المركبة.وتعمل شركة "تيرافوجيا" على تصنيع السيارات الطائرة منذ العام 2006 ، ولكنها تراجعت عن إطلاقها مرة واحدة، حيث قالت الشركة الصيف الماضي، إنها اضطرت إلى تأجيل تقديم المنتج الذي كان متوقعًا في العام 2011، نظرًا لتحديات التصميم والمشكلات مع موردي قطع الغيار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر