الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات في العالم
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

إيران تملك مليونيّ سيّارة والولايات المتحدة تستعد لزيادة حصّتها في السوق

الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات في العالم

الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات
واشنطن ـ عادل سلامة

تُشكِّل السيارات والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي، جزءًا كبيرًا من أسطول المركبات في أجزاء كثيرة من العالم، ومن أجل تعظيم الاستفادة من محركات الغاز الطبيعي، لابد أن يُبرر الطلب عليها حجم النفقات اللازمة. وكشفت الإحصاءات، أن إيران لديها أكثر من مليوني سيارة تعمل بالغاز الطبيعي منذ العام 2009، والأرجنتين لديها أكثر من 1.8 مليون سيارة وتقريبا ألفي محطة تعبئة للغاز الطبيعي، ومثلها البرازيل، فيما تملك إيطاليا وألمانيا أساطيلاً من مركبات الغاز الطبيعي الكبيرة، ومع وجود الغاز الطبيعي بامدادات وفيرة بأسعار منافسة في الولايات المتحدة، فإن القضايا التي حددت استخدامه في السيارات يجري إعادة النظر فيها، وحصتها في السوق يمكن أن تزيد إلى حدٍ كبير.
وأفادت معلومات السعر في وزارة الطاقة الأميركية، في تموز/يوليو الماضي، أن الغاز الطبيعي سيوفّر مزايا اقتصادية كبيرة عن البنزين ووقود الديزل، فإذا كانت السيارة التي تعمل بمحرك البنزين تأخذ 40 ميلاً بجالون واحد، فإن السيارة التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط يمكنها القيام بذلك بسعر أقل من 1.50 دولار بأسعار اليوم.
ومن أجل إضافة تكاليف صيانة أقل، كشفت دراسة أميركية، أجريت على سيارات الأجرة التي تعمل بالغاز الطبيعي في مدينة نيويورك، أن تغييرات النفط لا تحتاج إلى أن يكون متكررًا بسبب الحرق النظيف الوقود، وأن أجزاء نظام العادم يطول عمره، لأن الغاز الطبيعي هو أقل تآكلاً من أنواع الوقود الأخرى، ويتم اليوم إلغاء تلك الفوائد الاقتصادية من خلال التكلفة الأولية لمركبة الغاز الطبيعي (20 إلى 30 %) أكثر من السيارة التي تعمل بمحرك البنزين، ولكن الإنتاج كان في زيادة كبيرة، والاقتصاديات جعلت الأسعار تنخفض.
وأكد المدير في شركة "فورد" للسيارات جون كولمان، أنه نظرًا إلى الحجم الكافي، فإن سعر بيع المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، يمكن أن تكون مماثلة لتلك السيارات التقليدية.
ويبدو أن الحكومة الأميركية تؤيد استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، لتعزيز إنتاج مركبات ذات انبعاثات كربونية أقل، حيث سمحت لشركات صناعة السيارات بإحصاء أنواع معينة من السيارات أكثر من مرة واحدة، عند حساب متوسط ​​اقتصادها في استهلاك الوقود طبقًا للوائح بتكليف متوسط 54.5 ميلاً للغالون الواحد بحلول العام 2025، والمكونات في السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي والأخرى الهجينة، يمكن عدّها 1.6 مرة وفقًا لمعايير متوسط ​​اقتصادها في استهلاك الوقود CAFE، والسيارات الكهربائية يمكن عدّها مرتين.
ويدخل استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة تحديات الهندسية، في حين أن وقود يُحرق نظيفًا، لأن طاقته أقل كثافة من البنزين، لذلك إذا تم حرقه في محرك مصمم للعمل باستخدام الوقود التقليدي، فإن الأداء والكفاءة ستتدهور، ولكن لأن الغاز الطبيعي يحتوي على معدل الأوكتان 130، مقارنة بـ 93 لأفضل بنزين، فإن المحرك المصمم له يمكن أن يتم تشغيله مع الضغط العالي للغاية للأسطوانة، والذي من شأنه أن يسبب اشتعالاً لمحرك البنزين العادي، فكلما زاد ضغط الأسطوانة، كلما أعطى المزيد من القوة، وبالتالي فإن ميزة كثافة الطاقة للبنزين يمكن إبطالها.
ولا توجد حاليًا مركبات مُصممة بمحركات مُخصصة وتعمل بشكل مثالي بالغاز الطبيعي، يتم إنتاجها لسوق الولايات المتحدة، على الرغم من أن المركبات القادرة على حرق الوقود متوافرة، فماركة "فورد" تبيع محليًا، المركبات المتوسطة والثقيلة التي جهّزتها لاستخدام للغاز الطبيعي مع بعض أجزاء المحرك الخاصة على خط التجميع، ولكن قام المورّدون الثانويّون في وقتٍ لاحق، بتثبيت أجهزة الغاز الطبيعي المضغوط،لأن محطات التزوّد بالوقود قليلة ومتباعدة، وعروض "فورد" كافة هي ثنائية الوقود، إذ يمكن تشغيلها باستخدام البنزين والغاز الطبيعي، فإن القدرة تتطلب تنازلات، و"جنرال موتورز" لديها عروض مماثلة، ولكن تُقدم مركبة مخصصة لأن تعمل بالغاز الطبيعي (سيارة فان).
وتنتج "كرايسلر" نسخة من سيارة "رام"، التي هيأتها تمامًا لاستخدام الغاز الطبيعي، ولكنها نموذج ثنائي الوقود أيضًا، وتم تصميمها هندسيًا لتكون في أفضل حالاتها عندما تعمل بالبنزين، بينما تبيع "هوندا" سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، وهي الوحيدة المتاحة في الولايات المتحدة، وهناك نسخة من" سيفيك"، وهي سيارة ذات محرك بنزين متجدد تم تهيأته للعمل بالغاز الطبيعي، مع نسبة الضغط المرتفعة وأنظمة التحكم التي يمكن تعديلها، وتنتج بأعداد صغيرة، فهي أغلى بـ 8 ألاف دولار، مقارنة بـ"سيفيك" المُصممة بمحرك يعمل بالبنزين، ولقد تم بذل القليل من الجهد من أجل تعظيم الاستفادة من محركات الغاز الطبيعي، والتي ربما لن تتغير ما لم يُبرر الطلب والحجم النفقات.
وأعلنت وزارة الطاقة، أن عدد محطات التزود بالوقود التجارية التي توفّر الغاز الطبيعي المضغوط، يزيد بمعدل 16 في المائة سنويًا، في حين أن إلاجمالي لا يزال صغيرًا، فينبغي أن يزيد التقدم في أجهزة التزوّد بالوقود معدل التوسع، والكثير من البنية التحتية موجودة بالفعل، وأميركا لديها الملايين من الأميال لخط أنابيب الغاز الطبيعي، وربط تلك الشبكة بأجهزة التزوّد بالوقود ليس أمرًا صعبًا، وعلى الرغم من أن محطات التزوّد بالوقود التجارية ستكون ضرورية لدعم أسطول كبير من السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، قد يكون التزوّد بالوقود في المنزل، هو الرصاصة السحرية التي تجعل السيارات عملية، حيث تتوافر بعض المنتجات المنزلية التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، لكن يمكن أن تصل تكلفتها إلى 5 ألاف دولار.
وسعيًا إلى تغيير ذلك، منحت وزارة الطاقة، المنح إلى عددٍ من الشركات، في محاولة لتطوير أجهزة المنزل للتزوّد بالوقود بأسعار معقولة، ومن بين هؤلاء شركة "إيتون"، التي أعلنت في تموز/يوليو 2012 أنها طوّرت محطة تزوّد بالغاز الطبيعي المضغوط في المنزل، والتي ستكون متاحة قبل نهاية العام 2015، مع سعر إنتاج مستهدف 500 دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات في العالم الغاز الطبيعيّ يُوفّر مزايا اقتصادية كبيرة لأسطولٍ من السيارات في العالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib