القاهرة ـ محمد حماد
القاهرة ـ محمد حماد
كشف وزير الاستثمار أسامة صالح، الثلاثاء مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية عن اتفاق مع الجانب الروسي لصناعة أول سيارة مصرية روسية في شركة النصر للسيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية. وقال صالح إن الجانب الروسي أبدى رغبته أيضاً في تصنيع جرارات زراعية في مصر ، مشيراً إلى إمكانية تكثيف نشاط الشركة الهندسية التابعة إلى قطاع الأعمال العام، والتي من الممكن
أن تقوم بهذا العمل وبتصنيع الجرارات والأوتوبيسات بالتعاون مع الشركات الروسية، فضلاً عن رغبة الشركات الروسية في تصنيع سيارة لها في مصر، مما يفتح المجال لبحث إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات والاستفادة من الإمكانيات الموجودة.
ودعا خلال اجتماعه، مع قيادات الشركة القابضة للصناعات المعدنية والشركة المصرية للحديد والصلب بحلوان التابعتين لقطاع الأعمال العام لعرض بعض نتائج الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس محمد مرسي منذ 4 أيام إلى روسيا، إلى سرعة قيام رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية بالتنسيق من جانبه مع الملحقية التجارية الروسية في القاهرة، للبدء فوراً في الإعداد للزيارة المتفق أن يقوم بها فريق من الشركات الروسية قريباً إلى مصر، من أجل تقييم قدرات مصنع شركة النصر للسيارات، وإعادته إلى العمل مرة أخرى، بعد أن كان موضوعاً تحت التصفية في أعقاب توقُّف الإنتاج به تماماً، وهو ما من شأنه أن يُعيد له الروح الإنتاجية من جديد، ويساعد على توطيد وتفعيل التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين المصري والروسي بما يخدم الطرفين كليهما.
وأكد أهمية التعاون بين كل من وزارة الاستثمار ووزارة الإنتاج الحربي في عمليات تطوير وإعادة هيكلة شركة النصر للسيارات، مشيراً إلى أن
التقنية التكنولوجية التي من المقرر الاستقرار عليها في تصنيع سيارات الشركة، يجب أن تكون الأكثر ملاءمَة لتحقيق النفع الأكبر للمواطن، وهو ما يتم اختياره بشكل تفضيلي من جانب وزارة الاستثمار، ما بين التكنولوجيا الروسية واليابانية والإيطالية، التي تمثل بدائل أفضل من المقترح الصيني المقدم من الإنتاج الحربي، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على الشركة والمواطن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر