شاب مغربي يوفّر سلامة القيادة الذاتية للسيارات في ميونيخ
آخر تحديث GMT 18:50:39
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شارف على إكمال عشر سنوات من العيش في ألمانيا

شاب مغربي يوفّر سلامة القيادة الذاتية للسيارات في "ميونيخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب مغربي يوفّر سلامة القيادة الذاتية للسيارات في

زهير موماد
برلين - المغرب اليوم

شارف زهير موماد على إكمال عشر سنوات من العيش في ألمانيا؛ لكن قصر هذه المدّة لم يمنعه من الارتباط بمشاريع كبرى مع BMW، الشركة البارزة في صناعة السيارات.

اختار موماد وجهته المستقبلية أيام الدراسة الإعدادية في المغرب؛ لكن اختمار التجربة وسط أوروبا يدفعه، يوما بعد يوم، إلى السير بثبات نحو مسؤوليات دولية يبتغيها.

باكالوريا تقنية

في مستهل عقد التسعينيات من الألفية الماضية ولد زهير موماد بمدينة الدار البيضاء، وفي "العاصمة الاقتصادية" كبر وتعلم، مجاورا تجمعا سكانيا متاخما لـ"عين الشق".

تدرج موماد، خلال مساره الدراسي، بين فصول مؤسسات تعليمية عمومية. وبعد إنهائه المرحلة الإعدادية، اختار تكوينا تقنيا في شعبة العلوم والتكنولوجيا الميكانيكية، ملبيا ميله إلى هذا التخصص.

حصل زهير على شهادة الباكالوريا من الثانوية التأهيلية جابر بن حيان. ولاستكمال التحصيل في التكنولوجيا والميكانيك، أخذ يفكر في الالتحاق بمؤسسة متميزة خارج المغرب.

صنع في ألمانيا

يقول زهير موماد إنه مال إلى الالتحاق بالدراسة العليا في ألمانيا نتيجة عاملين مفصليين اثنين: أولهما مكانة هذه البلاد الأوروبية في الصناعة عموما، وبمجال السيارات خصوصا.

أما العامل الثاني فإن الشاب نفسه يربطه بتأثير خال له يستقر في ألمانيا، إذ جعله على اطلاع بتفاصيل المسارات الجامعية المتاحة، وما يوازي ذلك من فرص اشتغال واعدة.

"خصصت سنة واحدة لدراسة اللغة الألمانية بعد نيل الباكالوريا، في مدينة الدار البيضاء، ثم أتممت الإجراءات الإدارية كي أتوجه إلى العيش في ميونيخ"، يسترسل موماد.

حضارة مجهولة

يعترف زهير موماد بأن عثرة البداية تمثلت في ضرورة الضبط التام للتواصل باللغة الألمانية، خاصة أن هذا اللسان يتيح التعاطي مع المجتمع مثلما يمكّن من فهم الدروس.

وإلى ذلك يضيف الوافد من البيضاء الاستقرار بين أبناء حضارة لا تشبه تأثيرات الفرونكوفونية على المغاربة، ثم يشدد على أن مرور فترة من الزمن يجعل المهاجر ضابطا للإيقاع.

يستحضر زهير ما مر به عند وصوله إلى ميونيخ، ويعلن أن النظام التام والجدية الواضحة يفرضان إيقاعهما على الحياة بألمانيا كيفما كان أصل المستقر بها، ثم ينفي أن يكون قد شذ عن القاعدة.

خليط من العلوم

حظي زهير موماد بتسجيل في الجامعة التنقية بميونيخ، وهي المؤسسة الأكاديمية الرائدة عالميا، منتزعا تكوينا في مزيج بين الكهرباء والميكانيك والبصريات والإعلاميات بشعبة "الميغاترونيك".

تخصص الوافد من الدار البيضاء ضمن دراسة "الروبوتيك". وعلى الرغم من مزاوجته بين الاشتغال والتعلّم، فإنّه توفق في التخرج من الجامعة حاملا شهادة هندسة في المجال الذي اختاره زمن الوجود بالمغرب.

يعتبر موماد أن جامعة ميونيخ منحته دراية ميدانية، بجانب التحصيل النظري، حين جعلته متدربا في "إيرباص"، متوسطا قسم الدفاع الفضائي الأوروبي ومقتربا من مهام مع المحطة الفضائية الدولية.

القيادة الذاتية للسيارات

تواصل المسار الدراسي لزهير موماد في "ماستر" باشر خلاله البحث في ميدان "السياقة الذاتية للمركبات البرية"، واستجمع مهارات عملية في فريق طلابي لصناعة السيارات المحافظة على البيئة.

التطور الوازن جاء في أحضان شركة BMW، التي أمضى فيها المغربي عينه مدّة زمنية متدربا، إذ حظي بالإعجاب عندما مكّن خبراء المؤسسة من تقليص انبعاث ثاني أوكسيد الكربون بغرام واحد.

قبل موماد، عقب إنهاء "الماستر"، عرض عمل مع المؤسسة المذكورة كمهندس مطوّر، مباشرا مهامه في سلامة القيادة الذاتية من خلال تطبيقات إلكترونية تتيح تجنب الحوادث المرورية.

طموح دولي

يتموقع زهير موماد، في الوقت الراهن، بمنصب مسؤول عن تدبير إحدى فرق تطوير المركبات ذاتية السياقة؛ لكن عينيه تراقبان أداء BMW مع دول في قارات أمريكا وآسيا وإفريقيا.

ويعلن الخبير ذاته أن طموحاته المستقبلية تجعله مبتغيا لتولي مسؤولية دولية، مجاهرا بأنه يبذل كل ما في وسعه لجعل ذلك محققا خلال سنوات، مع مواكبة المستجدات في مجال تخصصه.

كما يميل موماد، وفق تعبيره الصريح، إلى مساعدة وطنه الأم بنقل المعرفة القادرة على تحقيق التنمية، ويقول إنه يبتغي الوجود بجانب أبناء الجالية الذين يبادرون إلى تقريب فاعلين اقتصاديين كبار من الفرص المغربية.

وصفة مقترحة

يوجه زهير موماد كلامه إلى الشباب المغربي الراغب في الهجرة حين يقول إن التميز يعني الحصول على المراتب الأولى في المدارس، مشددا على أن الأولوية هنا لنيل المكتسبات وتقوية القدرات.

ويرجع البيضاوي إلى تجربته الشخصية حين يذكر أنه لم يكن دائما متفوقا في معدلات التقييم التعليمية؛ لكنه كان يقبل كل أشكال الانخراط في مجموعات باصمة على أداءات اجتماعية ورياضية وعلمية.

"البذل الأكبر ينبغي أن يكون بكل الجهود الممكنة عند الإقبال على شوق الشغل، هنا يجب استحضار ما تم اكتسابه كي يُغنى بالخبرات، والبصم على النجاح يتضح بالحصول على عروض أرقى"، يختم زهير موماد.

.قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب مغربي يوفّر سلامة القيادة الذاتية للسيارات في ميونيخ شاب مغربي يوفّر سلامة القيادة الذاتية للسيارات في ميونيخ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib