أوفو تسجل نموًا قياسيًا بدرجاتها التشاركية في لندن
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

على أمل أن تفعل مثل "أوبر" لسيارات الأجرة

"أوفو" تسجل نموًا قياسيًا بدرجاتها التشاركية في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدراجات التشاركية
بكين ـ علي صيام

إذا كنت في الصين ولم تجرب بعد الدرّاجات التشاركية، يمكن القول أنك تخلفت عن نسق العصر، فقد بدأت شركة الدراجات التشاركية، "أوفو"، تسجل نموًا قياسيًا منذ العام الماضي، إذ تتميز تلك الدرّاجات، المتاحة للجميع، بسهولة الاستخدام، إذ يمكن للمستخدم أن يفتح القفل ويدفع أجرة الركوب من خلال تطبيق على الهاتف الذكي، ثم يضعها في أي موقف للدراجات على حافة الطريق وينصرف حيث يشاء.
 
 وفي الوقت الجاري، فاق عدد شركات الدرّاجات التشاركية الـ20 شركة، بأسطول يضم ملايين الدراجات العادية، وقارب عدد المستخدمين المشتركين 19 مليون مستخدم، وتعد "أوفو"، واحدة من مجموعة من الشركات الصينية المبتدئة، على أمل أن تفعل للدراجات ما فعل "أوبر" لسيارات الأجرة، واختارت كامبريدج لإطلاق مشروعها لتأجير الدراجات في أوروبا، وهي تجربة أطلقت في المملكة المتحدة ذلك الأسبوع.وكانت شهدت المدن الصينية مئات الآلاف من تلك الدراجات  تغزو شوارعها، حيث لديها عشرات الملايين من المستخدمين العاديين، وكل دراجة لديها رقم خاص بها، مدرج على التطبيق الخاص على الهواتف الذكية، ينتج رمزًا يمكن للمستخدم أن يطلق الدراجة، ويتكلف مبلغًا صغيرًا لكل ركوب يبدأ من 50P  لكل نصف ساعة.
 
وتأتي نقطة البيع الرئيسية التي تأمل "أوفو" أن تميزها عن معظم المشاريع، بما في ذلك لندن، هو أنه لا توجد محطات، في نهاية ركوب الدراجة يمكن تركها إلى جانب أي سياج أو عمود مصباح في أي مكان في المدينة، وعلى استعداد للمستخدم التالي للعثور عليها.
 
وانتشرت العديد من تلك الدراجات في العديد من مراكز المدن الصينية، وذلك يعني أن المستخدمين لا يحتاجوا للذهاب بعيدًا لإيجاد واحدة، و"أوفو" ومنافسيها يأملون في جعلها في كل مكان في المملكة المتحدة، وكان الإطلاق الأولي هو مجرد 20 دراجة ، في مدينة كامبريدج.
 ومن جانبه، قال جيم تشيشولم، وهو عضو في حملة دراجات كامبريدج: "إن ذلك المشروع مثيرًا للاهتمام، ولكن لدي شك في نجاحه في كامبردج، ولكننا نرغب في نجاح هذا المشروع ووصول اللآلاف من الدراجات الجديدة، لتكون جزءً حقيقيًا من مدينة كامبردج"
  
بينما كشف توماس جاكسون، والذي يعمل في متجر الدراجة في المحطة المخصصة، أنه متشائم بشأن ذلك المشروع، موضحًا: "ربما ينتهي بها الحال بسرقتها أو سقوطها في نهر "Cam" ، وسوف يتم شطبها في غضون أسبوع أو اثنين "، فيما بينت راكبة للدراجة، "أنني أشك في نجاح تلك الدراجات في كامبردج، لكنها من المرجح أن تعمل على نحو أفضل في لندن".
 
وكانت الشواغل الرئيسية للسكان عن تلك الدراجات، هي السرقة والدراجات الإضافية التي يستخدمها الدارسين الطلاب والسياح عديمي الخبرة، وذكر البعض أن الناس في المدينة لا يطيعون القواعد دائمًا، إذ أكدت روث ماير، 64 عامًا، تعمل كمرشدة سياحية، "إذا كان تطبيق تلك الدراجات يشمل تحديد المواقع والاتجاهات واضحة على الخريطة، وأعتقد أنه سيساعد أغلب السياح في المنطقة".
 
وتعد الدراجة التشاركية، آلة قوية وسريعة ومألوفة لأي شخص في آسيا، وتأتي الدراجة مزودة بالأضواء والعجلات القوية، ورفض المتحدث باسم "أوفو" إعطاء أي بيانات للمستخدم في وقت مبكر، لكنه قال إن رد الفعل كان "إيجابيًا جدًا"، مضيفًا:  "أنهم يستخدمون الدراجات في رحلات قصيرة من جانب واحد من المدينة إلى أخرى، ويبلغ الوقت ما بين 10-15 دقيقة للرحلة الواحدة".
وفيما يتعلق بالقلق بشأن مواقف السيارات واستخدامها، أضافت "أوفو" أن الخدمة سوف تنمو "كما تتطلب المدينة"، ولكنها لم تعط رقمًا دقيقًا لعدد الدراجات الصفراء التي تتوقع الشركة وضعها في شوارع المدينة، متابعة: "إن التأثير الإيجابي على المدى الطويل هو أننا سنخفض نسبة الدراجات في كامبريدج إلى عدد الأشخاص الذين يستخدمونها".
 ومن الجدير بالذكر أن شركة "أوفو" تعمل في 43 مدينة في الصين، مع 2.2 مليون دراجة، كما أن لديها مخططات رائدة في سنغافورة ولندن وكاليفورنيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفو تسجل نموًا قياسيًا بدرجاتها التشاركية في لندن أوفو تسجل نموًا قياسيًا بدرجاتها التشاركية في لندن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib