شهد عام 1979 التصويت لصالح حكومة مارغريت تاتشر، وتغلب فريق "الأرسنال" على "مانشستر يونايتد" بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي، فضلًا عن إطلاق أول سيارة جر أمامي من "فوكسهول" وهي "استرا".
وكانت سيارة "استرا" بديلًا ناجحًا لكل من "فيفا" و"شيفيت" بعدما بلغ حجم المبيعات لها خلال الـ 36 عامًا الماضية ما يزيد عن 2.9 مليون سيارة عبر ستة أجيال فالاسم يعني "سلاح" باللغة الهندية.
واستطاعت "استرا" التغلب على سيارات أخرى مثل "سكورت" و"فوكاس" من "فورد" خلال المبيعات السنوية في بريطانيا، وفي ذلك السوق الذي تشتد فيه المنافسة بين السيارات فإن الأمر لا يتوقف على البيع فقط وإنما تحقيق الأرباح أيضًا.
وزعم اثنان من كبار المديرين في شركات مختلفة مؤخرًا بأن بريطانيا أصبحت سوقًا كبيرًا للسيارات الأوروبية، ومع حلول فترة منتصف التسعينيات أقرت "رينو" بأن سيارتها "ميغان" ذات الخمسة أبواب "هاتشباك" استندت على سيارتها "سينيك" العائلية، أما "فوكسهول" فهي في الوقت الحالي تشهد مبيعات قوية لسياراتها لما تتمتع به من جمال في التصميم وانسيابية رائعة.
ومقارنة بالأجيال السابقة نجد أن النسخة الجديدة من السيارة "استرا" ذات الخمسة أبواب باتت أقصر في الطول، في حين توفر مساحة أكبر لراحة الساقين في المقاعد الخلفية، فضلًا عن كونها أخف وزنًا من ذي قبل بواقع 130 كيلو غرام في المتوسط، كما الانسيابية التي تتمتع بها السيارة توفر في استهلاك الوقود وتساعد في التوجيه واختراق السيارة للهواء.
ولم تغفل "فوكسهول" التصميم في سيارة "استرا" بحيث أصبحت تبدو أنيقة ومدمجة، خصوصًا مع الانحناء في السقف الذي يعطيها مظهرًا رياضيًا، وعلى صعيد المقصورة الداخلية نجد بأن السيارة تحتوي على نظام ترفيهي واضح عبر شاشة ملونة كبيرة تعمل باللمس فيها نفس خصائص الهاتف الذكي من حيث التكبير وتؤدي الكثير من الوظائف إلى جانب أنظمة الاتصال الذكية بما فيها خدمة الإنترنت اللاسلكية وذلك لتشخيص ما يظهر من خلل بالسيارة.
وفيما يتعلق بالمساحة التخزينية فهناك مساحات جيدة متوفرة داخل السيارة ولكن السيارة إذا كانت توفر مساحات معقولة للساقين والرأس في المقاعد الخلفية بالنسبة للأشخاص البالغين، إلا أن صندوق السيارة الخلفي ليس كبيرًا بالشكل الكافي، ومع ذلك فقد لا يشعر البعض بالراحة عند الجلوس في المقاعد الخلفية كما أن هناك بعض التفاصيل التي لم تراعى جيدًا مثل ذراع ضبط وضعية عجلة القيادة.
وتتمتع النسخة الجديدة من السيارة "استرا" باستجابة سريعة فيما يتعلق بالتسارع والتوجيه والمكابح أو حتى التعامل مع التغيير الذي يطرأ على سطح الطريق، بحيث تمتص المطبات والتموجات ولا تنقل الشعور بها إلى داخل مقصورة القيادة، ويعود الفضل في ذلك إلى الوزن الذي تم اقتطاع منه 130 كيلوغرام إضافة إلى نظام التعليق المتطور، كما تم تزويد السيارة بمصابيح أمامية من نوع "ليد" تمنح إضاءة قوية تمتاز بالدقة والسطوع.
وعند الحديث عن المحرك فإن أصغرهم يأتي بسعة 1.0 لتر مكونًا من ثلاث اسطوانات ويعمل بوقود البنزين، وتم تزويده بشاحن توربينيك، ولسوء الحظ فإن ناقل الحركة في ذلك المحرك مكون من خمس سرعات ويبلغ معدل استهلاكه للوقود 67 ميلًا لكل غالون، كما تأتي السيارة بمحرك آخر سعة 1.6 لتر يعمل بوقود الديزل وتبلغ نسبة استهلاكه للوقود 91 ميلًا لكل غالون مع معدل انبعاث لثاني أكسيد الكربون يبلغ 85 غرامًا لكل كيلومتر.
ويوجد أيضًا محرك بقوة 134 حصان يوفر قيادة سلسة وهادئة وكذلك محرك بقوة 200 حصان والذي يأتي بسعة 1.6 لتر ومزود بشاحن توربيني، على أن أفضل هذه المحركات هو ذلك بسعة 1.4 لتر والمزود بشاحن توربيني.
معلومات عن السيارة.
السيارة التي تم تجربتها بمحرك سعة 1.399 سنتيمتر مكعب يعمل بالبنزين ومزود بشاحن توربيني.
ناقل الحركة: يدوي مؤلف من ست سرعات.
سعر السيارة عند طرحها للبيع: يبدأ من 15.295 وحتى 19.314 جنيه إسترليني على أن تطرح للبيع بداية من تشرين الثاني / نوفمبر.
قوة المحرك / العزم: 148 حصان عند خمسة آلاف دورة في الدقيقة.
السرعة القصوى: 134 ميلًا في الساعة.
التسارع: من الانطلاق وحتى 62 ميلًا في الساعة في 7.8 ثانية.
استهلاك الوقود: 38.7 ميل لكل غالون.
انبعاث ثاني أكسيد الكربون: 128 غرامًا لكل كيلومتر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر