"ميزون أند أوبجيه" يشتعل بأدوات منزلية مبتكرة وإكسسوارات مبدعة

تتجِه أنظار عشاق التصميم ووسائل الإعلام إلى باريس لمتابعة أصداء معرض "ميزون أند أوبجيه" في معارض بارك، والذي يضمّ تشكيلة من الأدوات المنزلية الجديدة والإكسسوارات وأدوات المائدة والأواني الزجاجية وغيره، وهو المعرض الدولي الذي يضم الكثير من العلامات التجارية الشهيرة في مجال الأدوات المنزلية.

وتعتبر دار هيرميس واحدة من العلامات الأبرز في المعرض، وتجلب هذا العام معها أطباق طعام مطبوعة برسوم الحيوانات مثل النمور والقرود والببغاوات المطبوعة على السطح الخارجي لأكواب الشاي، لإعطاء منظر السفاري أثناء تناول الطعام، والتصاميم مستوحاة من رسوم روبرت داليه الذي عمل مع الدار منذ العام 1984 وحتى توفي العام 2006، وتقدم هيرميس هذه المجموعة إكرامًا لذكراه.

وتشارك علامة فيرفوليه بعدة تصاميم لمقابض الأبواب من تصميم الفرنسية إنديا مهدافي بطريقة براقة يغلب عليها استخدام النحاس، وتعتبر الدار متخصصة في صنع هذه الأشياء منذ العام 1905، وتعد الأشكال المقوسة رمزًا لها وتجمع بين اللطف والجمال في آن واحد، أما العلامة التجارية سفنتينز فتقدم مجموعة من السجاد الملون المصنوع من الصوف والقطن والنابضة بالحياة، من تصميم جيرالدين بريور.

وتقدم العلامة التجارية الفرنسية الشهيرة للفضيات "بوفيركات" المملوكة لهيرميس أيضًا مجموعة من أدوات المائدة الخاصة من تصميم ماكيل أناستاسياديس والذي يمتلك المطعم الفرنسي إيل فينو مجموعة منها، وتتضمن 11 مجموعة متنوعة من محلقات المائدة وخمسة كؤوس للنبيذ، مصممة على قاعدة من الفضة ومطلية بالذهب، صُممت بطريقة تضيف المزيد من المتعة إلى تذوق المشروب، وتنتج هذه العلامة كؤوس النبيذ منذ العام 1920 وهي الأكثر شهرة، واستوحيت المجموعة الجديدة من سيد الحداثة الطليعي جان بوفيركات في ذلك الوقت بطريقة قد تكون جديدة أكثر ولكنها استمرارًا لتصاميمه في الماضي.

وتعرض علامة ماجيك التجارية، المملوكة لجامعة الأنتيكا الباريسية ماري ليز فيري، مجموعة من الثريات والمصابيح النحاسية والزجاجية البراقة التي تتوهج حتى بعد فصلها عن الكهرباء، والتي استخدمت لتصنيعها مجموعة من المصممين المعاصرين مثل بيك بريتين، وكريستوفر بوتس، ومايكل اناستاسياديس فقاموا بتصاميم تحاكي الستينات وبريق فن ديكو لتعكس الضوء عبر خطوط المعادن الصفراء بطريقة هندسية ودافئة.

وأطلقت شركة غولران الإيطالية، التي تتخذ من ميلانو مقرًا لها، مجموعة من السجاد الأنيق الذي استعانت في تصميمه ببعض من أشهر المصممين العالميين مثل الهولندي بيرتغان بوت والمصممة الفرنسية أنغا سبميه، التي تهتم كثيرًا بالتفاصيل والمنسوجات، لصناعة السجاد العجمي التقليدي من الصوف والحرير في مصانعها في نيبال.

ويعرض في المعرض الباريسي أريكة تعود إلى الثمانينات من تصميم أني هيرنونيمس المصنوعة من المخمل بالغة الأناقة مع رأس وسائد غاية في الروعة، وقطع أخرى لبيير شاربين من الحقبة ذاتها وهو معروف بحبه للألوان، كما تقدم العلامة التجارية التي تتطور باستمرار سانت لويس مجموعة من الشمعدانات والأوعية والمرايا والإكسسوارات المنزلية الجميلة، من تصميم خوسيه ليفي وبدأ مشروع المجموعة العام 2011، وأعادت الشركة إنتاجه هذا العام.

وتعاونت العلامة التجارية الفرنسية للأثاث روش بوبيز مع المصمم الأميركي ستيفن بوركس لإنتاج قطع من الأثاث للهواء الطلق، من ضمنها كرسي القرن الـ21 المصصم على هيئة طاووس، والمقاعد البرتقالية والصفراء والزرقاء والرمادية والكثير من الآرائك، وستقدم المزيد من هذه المجموعة في صالات العرض في الأول من آذار/مارس المقبل.