الإعلان عن شقق سكنية على متن يخت لعشاق الرحلات البحرية
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

الإعلان عن شقق سكنية على متن يخت لعشاق الرحلات البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلان عن شقق سكنية على متن يخت لعشاق الرحلات البحرية

السفن السياحية
القاهرة - المغرب اليوم

بالنسبة للعديد من محبي الرحلات البحرية، الإقامة على نحو دائم على متن سفينة، حلم طال انتظاره.. لكنّه قد يتحقّق قريبًا.ويتصاعد الإقبال على الرحلات البحرية العالمية الطويلة، وها قد أعلنت الشركات عن برامج رحلاتها الجديد، ودخلت العديد من مساكن البحر الفخمة إلى السوق في السنوات الأخيرة، رغم تأثيرات الجائحة.لكنّ هذه المغامرة تبقى باهظة الثمن، ما يعني ببساطة، أنّ عشاق السفن السياحية لن يتمكّنوا من تكبّد كلفة الصعود على متنها.ولكن شركة "ستوريلاينز" وهي عبارة عن "مجتمع سكني في البحر" حديث العهد، تطمح إلى تغيير هذه الفكرة من خلال تقديم فرص للعيش على متن سفينة سياحية لفترة طويلة الأمد، أو بشكل دائم، "بأسعار مدروسة أكثر".وتقدّم "ستوريلاينز" التي ستطلق سفينتها عام 2024، مساكن مفروشة تتراوح مساحتها بين غرفة و4 غرف نوم، واستوديوهات، وشقق علويّة تتألف من طبقتين، بأسعار تبدأ من 400 ألف دولار وصولًا إلى 8 ملايين دولار.

وهذه الشقق معروضة للبيع فورًا، مع تخصيص عددًا محدودًا منها للإيجار، تتراوح مدته بين 12 و24 عامًا.وبيعت العديد من الوحدات السكنية على متن السفينة التابعة لهذه الشركة إلى الآن، بلغت 547 شقة، بحسب المؤسس والرئيس التنفيذي أليستر بونتون، الذي يتوقّع أن تباع الشقق المتبقية بحلول نهاية 2022.وسيحصل المالكون، على متن سفينة "MV Narrative" لـ"ستوريلاينز" قيد الإنشاء في كرواتيا، على حياة شاملة في البحر، تتمتّع بالعديد من وسائل الترفيه المثيرة للاهتمام.وستحتوي السفينة على 20 مطعمًا مختلفًا وحانات، وبارًا صغيرًا مخصّصًا للجعة، وثلاثة حمامات سباحة، ومكتبة تضم 10 آلاف كتاب، وصالة سينما، فضلًا عن مركز صحي عالي الجودة، وصالة بولينغ، وحديقة للزراعة المائية تعمل على الطاقة الشمسية.

ومن المقرر، أن تستهل سفينة "نارّاتيف" رحلتها الأولى الممتدة لألف يوم، ويشمل مسارها القارات الست، أواخر عام 2024، ترسو خلالها في كل ميناء، بين ثلاثة وخمسة أيام.وقال بونتون لـCNN إنّ "ما قد ينجزه مسار ملاحة بحرية نموذجي بشهر أو ثلاثة أسابيع، نحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أشهر لتحقيقه". وبالإضافة إلى برنامج التوقف على المرافئ، خُصّصت عدة أيام خلال الشهر حتى تكون من "اختيار السكان"، حيث يحدّد نزلاء السفينة المرفأ الذين يرغبون بالتوجه إليه.ولفت بونتون إلى أنّ "المالك الذي اشترى مباشرة شقته، سيحصل على بند لمدى الحياة، يسمح له بالانتقال للعيش في مسكن جديد على متن سفينة مستقبلية، الأمر الذي يجعل هذا الاستثمار طويل الأمد"، مضيفًا أنّ "هذه المنازل يمكن تأجيرها أو بيعها "إسوة بأي استثمار عقاري آخر".

أما "رسوم المعيشة" المفروضة على قاطني السفينة فتتراوح بين 65 ألف و200 ألف دولار عن كل وحدة سكنية سنويًا، تشمل مصاريف مثل الطعام والصيانة.ورغم أنّه لا يمكن للجميع تكبّد هذه المبالغ، إلا أنّها تبقى أدنى من اليخوت السكنية الأخرى، مثل "The World"، حيث يمكن أن تبلغ رسوم المنازل فيها حوالي 14 مليون دولار، ورسوم الصيانة السنوية نحو 1.4 مليون دولار.وأشار بونتون إلى أنّه "بمجرد تسديدك الرسوم الخاصة بك، يمكنك وضع محفظتك الشخصية أو بطاقات ائتمانك الخاصة وادخار أموالك للسنة المقبلة إذا قرّرت ذلك".ولطالما ارتبطت هذه الرحلات السياحية بالمتقدمين بالعمر، إلا أنّ هذا المشهد تبدّل في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت نزعة متزايدة لدى الشباب للغوص في عالم الرحلات البحرية.ولفت بونتون إلى أن هناك مختلف الشرائح العمرية التي دفع أفرادها عربونًا لشقة. وأضاف أنّ "العديد من العائلات تختار السفن السياحية. وهنا نتحدث عن الأهل في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر مع أطفالهم الصغار".

المبادرات المستدام ولم تسقط "ستوريلاينز" من رؤيتها تلبية حاجات من لديهم أطفال. لذا تقدم برنامجًا تعليميًا كاملاً على متن السفينة، إضافة إلى الكثير من الأنشطة التعليمية. وإلى ذلك، سيضم طاقم السفينة فريقًا طبيًا، مؤلفًا من أطباء، وممرّضات، واختصاصيين في العلاج الطبيعي، كما سيكون على متن السفينة صيدلية ومكتب بريد.ولفت بونتون إلى أنّ "ستوريلاينز هي مجتمع حقيقي، والمجتمع الحقيقي يتكوّن من نماذج مختلفة".كما يمكن للمالكين استقبال الضيوف على متن السفينة، ويمكنهم تأجير مساكنهم عندما لا يستخدمونها.

ونظرًا للجدل الدائر حول الأثر البيئي للسفن السياحية، في السنوات الأخيرة، أكّد بونتون أنّ تصميم السفينة أخذ هذا الجانب بالاعتبار.وسيكون لـ"ستوريلاينز" العديد من المبادرات المستدامة ما أن يتم إطلاقها، مثل وحدة الزراعة المائية التي تعمل على الطاقة الشمسية حيث تنمو بعض المنتجات المستخدمة على متن السفينة، بالإضافة إلى تقنيات تحويل النفايات إلى طاقة.وفي هذا الخصوص، أكدّ بونتون: "سنكون السفينة السياحية الأكثر صديقةً للبيئة"، موضحًا: "أنا لا أتحدث عن الوقود الذي نستخدمه حيث ستعمل السفينة على الغاز الطبيعي المسال (LNG)، وهو أحد أنظف أنواع الوقود البحري غير الكهربائي احتراقًا".

وأضاف: "لكن هناك جوانب أخرى، مثل موارد الطعام، وكيف نخزّنه بكميات كبيرة، ونزرعه على متن السفينة، ونحول النفايات إلى طاقة، ونحد من استخدام البلاستيك، إلى ما هنالك من أمور أخرى".وكانت الخطة الأولية من إطلاق المشروع عام 2016، إعادة ترميم سفينة قديمة وتكييفها لتكون سفينة سكنية.ورغم ذلك، بعد تعثر عملية ترميم سفينتين، اتُّخذ القرار ببناء سفينة جديدة تلبي التطلعات المرجوّة.ولاحظ فريق "ستوريلاينز" التي تعمل منذ بضع سنوات تبدّلًا لجهة الطلب جراء الجائحة، وزيادة في عدد العائلات والمدراء التنفيذيين الذين يبدون اهتمامًا بها.وأُجريت العديد من التعديلات على التصميم الأساسي، منذ ذلك الحين، وأضيفت مساكن جديدة صمّمت حتى تلائم هذه السوق.وقال بونتون معلقًا: "في الأشهر الثلاثة الماضية قمنا بالكثير من التحديثات على تصميم سطح السفينة الأساس، حتى تشمل خمسة أنواع كاملة جديدة من المساكن، بالإضافة إلى مكتبات، وشرفات أوسع، ومساحة ترفيهية أكبر".ومن المقرّر إطلاق "ستوريلاينز" في العام ذاته الذي سيشهد إطلاق اليخت السكني المرتقب "سومنيو" المعروف بأنّه "العنوان الأكثر تميزًا في العالم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشياء يجب التخلص منها في غرفة النوم

 

تصميمات عصرية لغرف نوم الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن شقق سكنية على متن يخت لعشاق الرحلات البحرية الإعلان عن شقق سكنية على متن يخت لعشاق الرحلات البحرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib