لندن ـ سليم كرم
كشفت إيميلي موران عن الحالة المتدهورة لمنزلها في فولهام في لندن، مشيرة إلى أنّه "عندما رأيت هذا المنزل لأول مرة في أواخر عام 2013، لم يكن من النوع الذي يعجبني" ولكن، بخبرتها كمدير إدارة المشاريع والتصميم المعماري في شركة "EMR" الهندسية الرئيسية في فولهام، رأت موران أنه يمكن أن يصلح لأن يكون مجالاً للتطوير والتوسّع.
وأوضحت موران أنّها "أردت إنشاء منزل عائلي ودود مع مساحة كبيرة للترفيه، وجعل تصميمه مختلفا عن المنازل الفيكتورية والإدواردية النموذجية في هذا الجزء من لندن"، الآن، بعد تحول المنزل المكون من ستة غرف نوم وثلاثة حمامات، اصبح فسيحا بما فيه الكفاية لاستيعاب موران، وزوجها، فرانسوا وأطفالهم "آرثر (10 أعوام)، أليس (ثمانية أعوام)، لوسي (ستة أعوام)، وجولييت البالغة من العمر عامين"، وذلك بفضل التخزين الذكي، والتصميم الفريد الذي يجعل ترتيب المنزل سهلا وسريعا أيضا.
وطورت ماوران من المنزل وزادت من مساحته أكثر من الضعف من خلال الحفر لإنشاء الطابق السفلي، وتمديد الأرضيات، وتحويل الدور العلوي إلى غرفتي نوم وحمام، وتقول: "كان المنزل 130 متر مربع عندما اشتريناه، والآن اصبح 285 مترًا مربعًا"، وبدأ العمل في مايو/أيار 2014 واكتمل في أبريل/نيسان 2015، عندما يتعلق الأمر بالتصميم الداخلي بالمنزل، تقول موران إنها ببساطة خططت لتكون الغرف مريحة، "أردت فقط أن أشعر في بيتي بالراحة، وأن يتناسب مع حياة الأطفال، ولكن أيضا يكون جيدا لتسلية الأصدقاء".
وأكّدت موران أنها أخذت أمر التخزين في اعتبارها عند تصميم كل طابق، مضيفة "لدي ثمانية خزانات ضخمة، مدمجة، من الأرض إلى السقف في الطابق الأرضي، تحتوي على كل شيء من المعاطف والأحذية إلى الأوراق، إنهم جميلين وعمليين جدا، ويمكنني ترتيب منزلي خلال 10 دقائق الآن"، وتقع غرفة المعيشة في الجزء الأمامي من المنزل، في الطابق الأرضي. وعلّقت موران "نقرأ هنا، ونلعب ألعاب الورق مع الأطفال، و نستقبل أصدقاءنا أيضًا، كما يمكننا الذهاب إلى طاولات القهوة الزرقاء والصفراء والتي اخترتها لتكون مناسبة ومثالية، اخترت اللون النيلي العميق لمنطقة المعيشة، أردت ان تكون ألوانه مختلفة قليلا عن الألوان الرمادية، النيلي هو واحد من الألوان المفضلة بالنسبة لي، لقد قمت بالتصميم جميع الأثاث في المنزل بمساعدة أخي، فنسنت"، إنه يعيش ويعمل في الهند وقد شحن حاوية من 18 قطعة إلى لندن، نحن على حد سواء نحب التصميمات المستوحاة من الخمسينيات."
وقامت موران بتصميم وتركيب نافذة داخلية بين المطبخ ومنطقة تناول الطعام في الطابق الأرضي، مشيرة إلى أنّه "قبل أن نشتري هذا المكان، كنت أعرف أنني أريد أن أدمج مفهوم التصميم الفرنسي في بيتي"، وغالبا ما تصمم موران الطوابق السفلى للعملاء مع الأضواء، وأصبحت المساحات الجميلة واحدة من تخصصاتها، هنا، في منزلها، يتم الوصول إلى الطابق السفلي الهائل من قبل الدرج في وسط العقار، وموضحة بأنّ "الأضواء، ودرابزين الزجاج والخطوات المفتوحة كان لها الفضل في جعل الطابق السفلي مشرقا جدًا، وهناك 3 أضواء السقف في غرف الطابق الأرضي، اثنان فوق المطبخ وواحد فوق الدرج".
وصممت موران أيضا أريكة في الطابق السفلي، والتي تصبح بانتظام مساحة السينما لمشاهدة فيلم مع الأسرة، منوّهة إلى أنّه "لدينا جهاز عرض متصل بالسقف، ويمكننا جميعا أن نجلس حول الفضاء لمشاهدة الأفلام، كما يوجد بار، وأريكة للجلوس والقراءة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر