منزل من التاريخ يحتفظ بروايات الناجين من قبضة النازية
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تحدثت في أكسفورد والمدارس عن "أطفال سير نيكولاس"

منزل من التاريخ يحتفظ بروايات الناجين من قبضة النازية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منزل من التاريخ يحتفظ بروايات الناجين من قبضة النازية

دي همفريس
لندن - كاتيا حداد

سحبت عارضة الأزياء دي همفريس، صورة لأمها الراحلة "روث"، تجلس فيها على ركبتي والديها وشقيقتها "هانا"، وتبتسمان في عدسة الكاميرا، ولكن في عام 1939 وجدت روث نفسها على متن قطار متجه من براغ إلى لندن، هي و669 طفلًا يهوديا تم إنقاذهم من قبضة النازية من قبل السير "نيكولاس وينتون" كجزء من مهمة "كيندرترانسبورت" التشيكية.

وتقول دي": "وصلت "روث" إلى شقيقتها التي وصلت إلى لندن، وعليها علامة مرقمة حول رقبتها، وأخذتها عائلة في برمنغهام ولم تر والديها مرة أخرى، فقد تم إرسالهم إلى أوشفيتز، وتزوجت روث في وقت لاحق من رجل إنجليزي واستقرت في ميدلاندز، وطوال حياتها لم يشكو أبدًا، كانت إيجابية جدًا حول كل شيء وخاصة الأسرة"، وهذا الشعور العائلي ينتشر في منزل "باكينغهامشير" حيث تعيش دي، وهى مصممة أزياء، مع زوجها مارتن هاتشينغز، المخرج السينمائي الذي قابلته في مجموعة رجل التأمين وألان بينيت في مسرحية "كافكا".
 
وفي فترة ما بعد الظهر في فصل الشتاء، تجد كوخهم خال من الفوضى، ولكنه مبهج مع مواقد حرق الأشجار، ولوحات مشرقة، وأرائك مائلة، حيث كانت روث - المعروفة باسم أوفي - تلعب مع أطفال الزوجين، ميلو، 23، وإيما، 28. وقد انتقل كليهما، ولكن دائما ما يعودا بانتظام إلى منزلهما، وتمتلئ الجدران بالأعمال الفنية لـ إيما و ميلو، وطاولة المطبخ التي صممها والد مارتن فيكتور، وهو مهندس معماري تضمن مشاريعه مبنى مطبعة جامعة أكسفورد، وهي جزء من تاريخ إيما.
 
وهناك مجموعة يدوية في أعمال والديهم: "أومويا ديسين"، وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات المنزلية المقلدة ولكنها ملونة ومصنوعة يدويًا من المواد الطبيعية من قبل الحرفيين البريطانيين، حيث تقول دي: "لقد قمنا بتصميم الأشياء دائما لمنزلنا لذلك بدا طبيعي جدا "، ويعمل "ميلو" بالتصوير والمبيعات وهو جيد مع الناس، مثل أمي, أما إيما فهي فنانة وعملية جدًا و تدقق في الحسابات"، وتضيف أن نظرة "أومويا" - "الاسكندنافية مع دفء النمط الأفريقي" تجعل البيت رائع ومليء بالحياة .
وأضاف نيك وود وهو مهندس معماري، أن :"المكان مليء بالضوء ودرج الخشب والأسلاك المميزة، والتي بعد مرور 17 عامًا تشعر أنها خالدة، لذلك أيضًا تجد المطبخ مشرق، وفي كل مكان تجد أشياء تثير الفضول.
 
والتقطت "دي" صورة لـ روث، حيث الملامح مبهمة مؤطرة من قبل سحابة من الشعر الأبيض، و تقول "والدتي لم تتحدث عن تجربتها لسنوات، ولكن في وقت لاحق قررت أن واجبها أن تحكى لجيل الشباب, وبعدها أصبحت قوية جدًا وتحدثت في اتحاد أكسفورد والمدارس"، وفي عام 2009، أعادت الأم وابنتها رحلة الطفولة لروث، التي كانت تسافر بالقطار البخاري من براغ إلى لندن إلى جانب غيرها من "أطفال سير نيكولاس"، المنتشرين الآن في جميع أنحاء العالم . ولقد أصبحت تلك الأسرة كل شيء لأمي - ولنا.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل من التاريخ يحتفظ بروايات الناجين من قبضة النازية منزل من التاريخ يحتفظ بروايات الناجين من قبضة النازية



GMT 04:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار ديكورات غُرف المعيشة وجدار التليفزيون

GMT 16:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحويل معمل لتقطير النبيذ إلى منزل أنيق في لندن

GMT 01:58 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لإضفاء لمسات الدفء والرومانسية إلى غرفة النوم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib