أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تناولت أعماله قضايا العصر بما في ذلك العنصرية والدين وحقوق الإنسان

أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في "بينيتون" من جديد مديرًا للفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في

من أعمال أوليفيرو توسكاني
واشنطن ـ رولا عيسى

حصل المصور أوليفيرو توسكاني هذا الأسبوع، على فرصةٍ ثانية للعودة إلى تولي منصب مدير الفن في العلامة التجارية "بينيتون" مرة أخرى. وتتكون حملته الأولى منذ إعادة الانضمام إليها من صورة لـ28 تلميذًا في مدرسة ابتدائية إيطالية، وجميعهم من مختلف الأعراق، وكلهم يرتدون ملابسً "بينيتون" ويقرأون قصة "بينوكيو" مع معلمهتهم. تعد صورة جميلة، ومثل الكثير من أعمال توسكاني، معناها جميل وتعبر عن الكثير.. ففي مجتمع متزايد الانقسام، هذا هو تعليقه على التعددية الثقافية والهجرة.

ويقول توسكاني: "كان هناك 28 تلميذا من 13 دولة مختلفة، وأربع قارات مختلفة. "لقد درسوا معا، وتعلموا معا، وسوف يشكلوا المجتمع في المستقبل". ويقول إن عمله السابق كان أيضًا حول التعامل مع القضايا، وليس تكتيكات الصدمة: "عندما تحدثنا عن الإيدز، لم يكن مثيرًا للجدل، كان واقع".

وقد يكون توسكاني مصورًا شاملًا، شجاعاً، لا يخاف، استغلاليًا أو محب للإفراط في التبسيط، اعتمادًا على وجهة نظرك إليه، ولكن توسكاني هو بالتأكيد استفزازي محترف. فقد جعل توسكاني طوال فترة عمله في الشركة التي استمرت 18 عاما، إعلانات "بينيتون" مثيرة للجدل، ولم يبتعد قط عن التفاعلات البصرية التي تناولت قضايا اليوم بما في ذلك العنصرية والدين وحقوق الإنسان. وفي حين كانت لوحة إعلانات الأزياء مكانًا مثيرًا للجدل في تلك الصور، كان عهد توسكاني ناجحًا بشكل لا يصدق بالنسبة للشركة.

وقد أنتج الكثير من الأعمال مثل، صورًا لطفل حديث الولادة لا يزال متصلًا بالحبل السري، وراهبة وقس يقبلان بعضهما بعضاَ. وامرأة بيضاء وأخرى سوداء، وطفل آسيوي ملفوفين معا في بطانية. وصورة لرجل مصاب بالإيدز، ومحاطًا بأسرته وهو على فراش الموت. كانت من بين أعماله أيضًا ثلاثة قلوب مكتوب عليه كلمات "أبيض"، "أسود" و "أصفر". كل هذه الصور أعدها المصور أوليفيرو توسكاني كحملات إعلانية لبينيتون، حيث كان المدير الفني في الفترة 1982-2000.

أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن

ومع ذلك، دائما يكون هناك شيء ما. فقد تعرض توسكاني للانتقاد لاستخدامه صورة تيريز فار الملونة لديفيد كيربي على فراش الموت في إعلان لبينيتون في عام 1990، لكنَّه حافظ على وظيفته. غير أن الخطأ تم تخطيه، عندما وضع توسكاني صف من السجناء المحكوم عليهم بالموت في حملة.

ومع حالة اليقظة في عالم الموضة الحالية، كان من المنطقي أن تستطيع "بينيتون" إعادة توسكاني، وهو شخصية ريادية قبل أن يُدخل السياسة في هذه الصناعة. وقد فقدت العلامة التجارية طريقها إلى حد ما، مع الكثير من عمليات إعادة التجديد لمحاولة رفع العائدات المالية التي تشمل خسارة صافية قدرها 38.5 مليون دولار. وربما تفتقر صور توسكاني المباشرة نحو نقطة ما إلى الدقة ولكن، في العصر الحديث الحقيقي، وضعت بينيتون في محل النقاش. ومع ذلك، فإن عمله للعلامة التجارية حتى الآن كان بالتأكيد أكثر عذوبة من الصور التي أطلق عليها اسمه. وليس من المستغرب أنه يتداول ذلك بعناية؛ كنت أتساءل كيف يمكن للصور التي شكلت صدمة في 1990 سوف تتلاشي في عصر وسائل الأعلام الاجتماعية، عندما يكون الجميع من خلال الهواتف الذكية لديه القدرة على التعبير عن الغضب.

أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن

ولا يزال توسكاني سياسيا في عمله، ومع ذلك، لا يزال حريصا على الحديث عن قضايا اليوم، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص. يقول: "إن المساهمة الوحيدة التي قدمتها بريطانيا إلى أوروبا هي اللغة".

ولد توسكاني في عام 1942 في ميلانو، "عندما كانت [إيطاليا] فاشية وكان البريطانيين يقصفون البلاد. يقول: "كنت محظوظًا لأنهم لم يتمكنوا مني". وكان والده مصورًا، وقد وصف سابقا توسكاني الأب باسم "ويجي الإيطالية" وبدأ توسكاني التقاط الصور في سن المراهقة. يقول: "أنا أحكي قصة مع الصور متعلقة بلحظة من التاريخ الذي أكون أنا متواجدًا فيه. فأنا شاهد على زمني أو أيضا رغباتي في الأمور التي يمكن أن تتحسن". هؤلاء التلاميذ هم جزء من رغبته الأخيرة، وأمل مشرق للمستقبل -لبينيتون على الأقل.

أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن أوليفيرو توسكاني المثير للجدل في بينيتون من جديد مديرًا للفن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib