القاهرة - المغرب اليوم
في حال البحث عن أنسجة مناسبة لتنجيد أثاث منزلك، يُطلعك على البوكليه والموهير والمخمل؛ الأنسجة المذكورة ناعمة الملمس ومُستخدمة في تطبيقات عدة، مُتعلّقة بالأثاث والستائر والإكسسوارات المنزلية... تُضيف الأنسجة المذكورة إحساسًا بالثراء والرفاهية اليومية إلى أي مساحة داخلية وهي تواكب الموضة الدارجة وتُحقّق الدفء في منزلك هذا الشتاء.
البوكليه نسيج مميز للأثاث
أريكة منجدة بالنسيج البوكليه أريكة صغيرة منجدة بالبوكليه
البوكليه، نسيج فريد من نوعه ومُريح؛ هو سيستمرّ في حصد شعبيّة خلال العام الجاري (2024).
كان البوكليه التقليدي يُصنع من الصوف أو الموهير، أما راهنًا هو مزيج من الألياف الصناعية والطبيعية ويتخذ هيئة مُجعّدة، كما يقع في مكان جميل بين الناعم والمتين. عملية إنتاج الخيوط البوكليه دقيقة للغاية وقد تستغرق وقتًا طويلًا. من صفات النسيج: التحمّل الشديد، بالإضافة إلى المظهر والملمس الساحرين، لذا يتردّد حضور الكنب والستائر المُنجّدة بالخامة المذكورة، من دون الإغفال عن أغطية الوسائد البوكليه. تمتص الخامة الصوت، لذا هي تناسب ستائر غرف النوم والمعيشة المواجهة للشارع.
لديكور جذاب مُتعدّد الخامات والأنسجة، يحلو اختيار أريكة مُنجّدة بالبوكليه وطاولة بسيطة مصنوعة من الخشب، مع حسن انتقاء لون طلاء الجدران في الخلفية، بصورة تُبرز مادة البوكليه. يُظهر الشكل المسطح والصندوقي للأريكة، القوام المتعرج للنسيج. تتوزع على الأريكة، وسائد مخملية أو كتانية أو قطنية.
نموذج من النسيج البوكليه
إذا لم تسمح الميزانيّة المرصودة لتجديد غرفة المعيشة بشراء أريكة متعددة المقاعد جديدة، فإن الطريقة الأسهل لتوظيف النسيج البوكليه في الديكور تتحقق عن طريق اختيار أريكة صغيرة مُزودة بذراعين.
البوكليه الأبيض الفاتح أو البيج أو الملون بأي لون محايد آخر شائع، بالإضافة إلى توافر النسيج المذكور الملون.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أفكار غير مكلفة في الديكور لجعل المنزل العصري أكثر ثراءً
الموهير لإثراء الديكور
ألياف الموهير مستخرجة من شعر ماعز الأنجورا
الموهير نسيج مصنوع من نوع خاصّ من الألياف، مُستخرجة من شعر ماعز الأنجورا. تتميز الألياف بلمعان مُميّز. يزداد قطر الألياف مع عمر الماعز؛ في هذا الإطار، تُستخدم الألياف الرقيقة من الماعز الصغيرة بشكل أكبر في الملابس، بينما تُوظّف الألياف السميكة والخشنة في خياطة الستائر والسجاجيد وتنجيد الكنب وتغليف الوسائد، وغيرها من عناصر الديكور المنزلي.
كان استُخدم الموهير في إعداد تصميمات جميلة منذ القرن السابع عشر.
الجدير بالذكر أنه يسهل صبغ الموهير بألوان غنية وجميلة، علمًا أن النسيج مُقاوم، فهو يمتصّ الرطوبة ويواجه التمدد والتجعيد واللهب بصلابة، ولمّاع يُضيف القوة والدفء إلى أي منتج، بالإضافة إلى العمق للفراغ الذي يحل فيه، كما تضمن مسامية الموهير ومتانته التعمير طويلًا. في هذا الإطار، تتفوق متانة الألياف الطبيعية في الموهير على القطن والصوف والكشمير.
لكن، من عيوب الموهير، ارتفاع ثمنه.
المخمل نسيج فخم
أريكة منجدة بنسيج مخملي لافت لناحية اللون
المُخمل نسيج فاخر مُتعدّد الاستخدامات، في إطار الديكور الداخلي، إذ هو يكسو المفروشات ويُخيط الستائر ويحلّ أيضًا عن طريق اكسسوارات المنزل. يرجع القماش المخملي إلى آلاف السنين وهو لا يزال يُحافظ على الجودة.
كان المُخمل في الأصل مرغوبًا للغاية ومُكلفًا بسبب عملية غزل النول اليدوية الشاقة. علاوة على ذلك، فقد كان مصنوعًا من الحرير الخالص، الذي لا يزال باهظ الثمن حتى يومنا هذا.
لكن، يُصنع المخمل راهنًا من مجموعة منوّعة من التراكيب، بحسب طريقة النسج الآلي.
مجموعة من الوسائد المغلفة بنسيج مخملي
سواء كان المُخمل من النوع السادة أو المُخطّط أو المنقوش، لا حصر لألوان النسيج المذكور، الجريئة منها والمشرقة، الغنية أو الخافتة. يُمكن أيضًا أن يكون النسيج الواحد المُخطّط مُتعدّد الألوان.
لجعل ديكورات منزلك غير رسميّة، يصح إقران المخمل الغني بأنسجة ومواد أكثر تواضعًا، مثل: الكتّان والأخشاب الريفية.
سواء كانت ديكورات منزلك مُعاصرة أو عتيقة، فهناك الكثير من الخيارات من النسيج المخمل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر