لندن - كاتيا حداد
تحولت فيكي موريس إلى مجال العمل في تجديد الممتلكات وبيعها وتخلت عن عملها السابق في مجال التسويق في إحدى شركات الأدوية العالمية، واتجهت إلى مجالات العقارات في مايو/ أيار هذا العام، واستطاعت من خلال هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر كسب 65 ألف دولار خلال 6 أسابيع.
وأكدت موريس: "كنت منهكة بسبب العمل مع الآخرين وجمع المال من المساهمين، أردت أن أفعل ذلك فقط لي ولزوجي، فإذا عملت لصالحك لمدة 14 ساعة يوميًا فأنت تعلم أن هذا الوقت سيعود بالنفع عليك"، واستعانت موريس بخبرتها في ترميم العقارات في بريطانيا واشترت أول عقار في وايومنغ في ويلز ساحل نيو ساوث في مايو/أيار.
وأضافت: "جددت بعض المباني في بريطانيا من قبل، ومنها منازل عشت فيها ولكن الآن أصبح ذلك مصدر الدخل الوحيد لي"، وبلغت تكلفة العقار الذي اشترته موريس 380 ألف دولار وتكلف 60 ألف دولار في التجديد، وفي خلال 6 أسابيع تم بيعه في السوق بمبلغ 530 ألف دولار، وربحت موريس 65 ألف دولار.
وبقيت موريس في وايومنغ للشراء المقبل في يوليو/ تموز، واشترت منزلًا من 4 غرف بسعر 460 ألف دولار وأنفقت 60 ألف دولار على التجديدات، وعلى الرغم من حصولها على عرض للبيع بسعر 630 ألف دولار، أوضحت: " تحدثت إلى محاسب الضرائب الخاص بي وأخبرني أنني غير مضطرة لبيع المنزل ويمكنني الاقتراض من خلاله والحصول على منزل آخر، وأنا الآن في الفترة الثانية من مرحلة شراء المنزل الثالث واستطعت الاحتفاظ بالمنزل الأول ولم أبيعه".
وتعتقد موريس أن منطقة وايومنغ لديها فرص كبيرة للنمو، لذلك قررت المكوث فيها حتى تحصل على أفضل سعر للمتلكات، وتهدف موريس إلى إجراء تجديدات هيكلية بدلًا من التجديدات الظاهرية فقط، وتعتقد أنك تربح الكثير إذا استثمرت الكثير في التجديدات، مشيرة إلى: "التجديدات الظاهرية تتم في وقت قصير، لكني أرغب في عمل تجديد جذري هيكلي وربما يستغرق فترة أطول لكنه يعود علّي بالمزيد من النفع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر