سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر
آخر تحديث GMT 07:54:13
المغرب اليوم -

بعدما تم العبث بمنزل "أديلايد" على مر أعوام عديدة

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

قصر ملكي من القرن الثامن عشر
لندن - ماريا طبراني

أوضحت سيدة بريطانية اشترت قصرًا ملكيًا من القرن الثامن عشر، أنها اتَّخذتْ وقتًا لتقرر شراء شقتها أقل مما اتخذت لتقرر شراء زوج من الأحذية. وقالت: لقد رأيت نوافذ المنزل ممتدة من الارض الى السقف وتصل طولها الى 12 قدماً، فقررت بعدها ب 30 ثانية شراءه.

النوافذ هي العنصر الأصلي الوحيد المتبقى منذ بناء المنزل في 1835. ومثل العديد من المنازل الكبيرة، منزل "أديلايد" قد تم العبث به على مر السنين. وهذا يعني أنه يمكنني أن أبدأ من جديد وأن اعيد ملء فراغات المنزل. لقد وقعت في حب تصميم غالي الثمن من زجاج "مورانو"، ولكنني وجدت مصنعًا في الصين يقوم بعمل مثل هذا التصميم بمبلغ اقل.

وبدلاً من توظيف مصمم للمنزل، وثقت بحكمي الخاص. الحجم، اللون والبساطة كانت الاشياء الرئيسية في تصميمي. تم استخدام ألواح البلوط في جميع أنحاء المنزل بالاضافة الى خلق مناطق معيشية تركز على منظر الرائع للبحر. وفي رأيي، فإن المطبخ هو الغرفة الأهم. لم تعجبني خزائن الحائط التي تمَّ تركيبها، لذلك ركبت خزانة متحركة وادراجًا للآوني.

ولازلت اضع مفروشات بسيطة وجريئة مثل الأريكة وكراسي من منتصف القرن تم تجديدها بغطاء من جلد البقر والكليم. وكان من المهم بالنسبة لي أن تكون الرفوف الموجودة الى جانب السلم منحوتة، كما كان من الواضح أن الطابق الأوسط هو أفضل مكان لرؤية البحر.

في كل غرف النوم توجد أسرة اثرية نفيسة، كما أن في غرفة الضيوف تحتوي على سرير زوجة الملك وليام الرابع، الملكة أديلايد التي انتقلت إلى المنزل في عام 1837 بعد أن تركت قصر "باكنغهام"، وهذا يعني أن غرفة معيشتي كانت غرفة نوم الملكة، لذا فإن كان المنزل كافياً بالنسبة لملكة قديمة، فانه بالتأكيد سيكون كافياً بالنسبة لي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib