لندن - كاتيا حداد
جردت المصورة شارلوت كولبرت، وزوجها مصمم الأزياء فيليب، شرفة أحد المنازل شرقي لندن من أجل إضفاء طابع الفن الممزوج بطابع موسيقى "البوب" على المنزل.
وشكل شارلوت وفيليب، زوجين يتمتعان بموهبة تمكنهم من القيام بمشروعات ثقافية وتجارية ومرحة، فشارلوت التي ترعرعت في فرنسا تعمل كمصورة وتوجد أعمالها في البيت الفني "Gazelli" في مايفير، إلى جانب أعمالها في السينما حيث تشترك في السيناريو الجديد لمخرج "لا في إن روسا" أوليفييه دهان.
ويعتبر فيليب مصممة أزياء وله الكثير من التصميمات إضافة لمساهمته في تحرير مجلة "فوغ"، ووصف نفسه بأنه مثل "the godson of Andy Warhol".
والتقى الزوجان لأول مرة في مخزن هائل في فرينغتون، فيما يقول فيليب أنهم درسوا الفلسفة وكانت شارلوت تكتب سيناريو "فريدريك نيتشه" الفيلسوف الألماني والملحن والشاعر وبالتالي كان الحظ في جانبه حينما أخذها إلى منزله في سويسرا لكي يأسرها وبعدها تزوجا في سانت بارثولوميو الكبير في شرق لندن، وارتدى فيليب خلال حفل الزواج بدلة من تصميمه تم تزيينها بواسطة الكركند.
ويوجد لدى الزوجين منزلاً يعد غريبًا من نوعه كان يستخدم في السابق كمتجر فبيل، وقوع الحرب العالمية الثانية في بناية بالقرب من حي بيثنال جرين.
ويحتوي المنزل على كرسي القرش وهي واحدة من تصاميم الأثاث لفيليب، إضافة إلى مقاعد على شكل سرطان البحر فيما يتم إخفاء شاشة التلفاز من خلال منصة فشار عملاقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر