سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار
آخر تحديث GMT 19:25:28
المغرب اليوم -

أدخلت تطورات عدّة عبر استخدام الرموز والرسوم والألوان

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

صناعة القيشاني
دمشق ـ ميس خليل

 ورثت الحرفية راميا رمضان صناعة القيشاني عن والدها الذي كان من أوائل من عملوا في هذه المهنة في دمشق فأصبحت عائلة رمضان من العائلات الدمشقية المعروفة بهذه الحرفة.

وأشارت رمضان لـ"المغرب اليوم" إلى أنَّها تفتخر بكونها أنثى وتعمل بهذه الحرفة التي تتطلب الكثير من الصبر والدقة، موضحةً أنَّها تعلمت من أبيها  الذي كان يعمل في البداية في صناعة الجبس ومع العمل والإصرار توصل بعد ذلك إلى عجينة القيشاني.

وبيَّنت أنَّ العمل في ذلك الوقت كان ينطوي على صعوبات كبيرة بسبب عدم توافر المواد الحافظة وصعوبة التعامل مع الأفران، لافتةً إلى أنَّ الحرفة انتقلت إلى كل أفراد العائلة وأصبح العمل أسهل مع توفر الأفران الآلية التي حققت ثورة في هذه الصناعة، إذ وفرت الكثير من الوقت والجهد.

وأكدت أنَّها أدخلت تطورات على عمل أبيها من خلال الرموز والرسوم والألوان وإدخال طريقة الرسم النافر بما يتناسب مع متطلبات السوق.

وأبرزت رمضان أنَّ عجينة القيشاني تتألف من أتربة متنوعة مستخلصة من أربعة معادن مأخوذة من أربع ترب من سورية لتمر العجينة بعد ذلك بثمانية مراحل من التصفية لتصل إلى عجينة القيشاني التي  يكتب عليها آيات أو أحاديث أو أشعار وينثر عليها مسحوق الزجاج وتوضع في الفرن حتى يسيل الزجاج وتأخذ الشكل النهائي المطلوب.

وبينت رمضان أنَّ القيشاني أصبح يدخل في الديكورات المنزلية التي تعتمد الطابع الشرقي وفي صناعة الأواني الخزفية وتطورت لتشمل إطارات الصور.

ولفتت إلى وجود مدارس عديدة توالت على صناعة القيشاني أقدمها المدرسة الصينية التي تميزت بالجودة العالية ثم المدرسة الإيرانية التي تميزت بصناعة النفائس ثم أتت المدرسة التركية التي صورت أنواع كثيرة ومختلفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib