لندن ـ كاتيا حداد
أكد المدير القطري في سافيلس كريسبين هلبور أن تصاميم المنازل التي أنتجت بين 1713 و1830 على يد السير جون سواني وجيمس وايت وهنري هولاند كانت منضبطة جدًا وكررت لأكثر من مرة على عكس نظائرهم من العصرين الفيكتوري والإدواردي.
وأوضح أن الهندسة المعمارية البريطانية تضم الكثير من التنوع من المعاصر إلى القديم بأشكال مختلفة، ولكن المنازل المفضلة أكثر في بريطانيا هي منازل العصر الجورجي، وما يزال العديد من صائدي المنازل يبحثون عن تصاميم جورجية.
صورة رقم (1) منزل بيلمونت
وأضاف هلبور أن "البيت الجورجي سيكون الأكثر مبيعًا بالتأكيد، وسيكلف حوالي 10% أكثر من الممتلكات من ذات الحجم." وفاز منزل بلمونت بجائزة المنزل الجورجي، وهو فيلا في لايم ريجيس دورست تعود للقرن 18 ، ويأتي في المرتبة الثانية بوتينغ في نورثمبرلاند، ويحاط المنزل بالمناظر الطبيعية.
ولا تبحث الجائزة التي وصلت لعامها 13 اليوم عن المنازل القديمة، ولكنها تسعى لتلك الحديثة المبنية على الطراز الجورجي أيضًا مثل منزل بول ستيغال الذي أسس فيه أربع غرف نوم من الطوب على الطراز الجورجي.
صورة (2) مزرعة بيغتون.
وتقع مزرعة بيغتون إلى الغرب من وينشتر، وفازت بجائزة المبنى الجديد المصمم على الطراز الكلاسيكي القديم، وقد بناه بول ستيغال عندما كان يبحث عن منزل ثان له في عام 2010، وبعد أن شاهد بعض العقارات قرر الاستعانة بالمهندس المعماري سامراز سميث ويقول " لقد أحببنا رسوماته كثيرا، وفكرنا في أن نحولها الى مبنى" وبعد فترة قليلة وجدت زوجته الموقع المناسب للبناء، فأصبح المنزل مزرعة مصممة على الطريقة الجورجية مع أرضيات من البلوط ونوافذ مغلقة بدون الكثير من الزخارف.
صورة (3) مدخل منزل بينغتون
وأضاف "أصبح المنزل مثالًا عن المنزل الحديث المعاصر مع الهندسة المعمارية القديمة." ويحتوي المنزل على أربع غرف نوم، ومطبخ مفتوح على غرفة معيشة كبيرة، ومدخل القاعة الكبيرة يحتوي منطقة لتناول الطعام، ويحتوي الطابق الثاني فيه على ردهة كبيرة تشبه المعرض.
وجاء منزل هوتون في باكينجهامشير على قائمة المنازل الفائزة بتصميمه الداخلي غير المبالغ في زخرفته، وانتقلت ملكية المنزل للدبلوماسي السابق ديفيد جلادستون وزوجته أبريث في عام 1998 بعد أن ورثتها زوجته عن أمها الين برونر، وبني المنزل في الأصل عام 1704، بتصميم يعكس قصر باكنغهام، ولكنه احترق بالنار في تشرين الأول/أكتوبر عام 1820، وكان المنزل يعود لعائلة غرينفيل الذي باعته لالين برونر في وقت لاحق مقابل 6000 جينه استرليني في الوقت الذي هدم فيه آلاف المنازل أو أعطيت للصندوق الوطني البريطاني، فقامت مالكته الجديدة بإعادة ترميمه بمساعدة المهندس المعماري دونالد انسال.
وفاز أيضًا بيت شانكس المكون من ثمانية غرف نوم المبني على 70 فدان في سومرست، ويعود أجزاء من المنزل للعصور الوسطى، وصمم الجناحان الشمالي والشرقي على الطريقة الجورجية، ويحتوي المنزل على سقوف عالية ومدافئ كبيرة وألواح أرضية من البلوط، ويعود تاريخ بنائه إلى سنة 1870، واستخدمت تلبيسة من الجص لحفظ المنزل، ويعود المنزل لصاحبته صوفي روود، وتقول عنه " عثرنا عليه أثناء عطلة في المنطقة، ولم نكن نعرف أنه يحتاج الى كل هذا العمل عندما اشتريناه، وكان من الممتع أن نعيد ترميمه."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر