40 من العاملين في السياحة السورية فقدوا وظائفهم وتراجع نسبة إشغال الفنادق
آخر تحديث GMT 02:39:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد تحذير بعض المواقع الخدمية السائحين من السفر إليها أو الإقامة فيها

40% من العاملين في السياحة السورية فقدوا وظائفهم وتراجع نسبة إشغال الفنادق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 40% من العاملين في السياحة السورية فقدوا وظائفهم وتراجع نسبة إشغال الفنادق

توقف السياحة في سوريا
دمشق - جورج الشامي

أكد "اتحاد غرف السياحة"  في مذكرته المقدمة إلى الاتحاد العام للعمال بأن قطاع السياحة كان المتضرر الأكبر نتيجة الأحداث التي تشهدها سورية منوهاً بأن بوادر استهداف هذا القطاع تعود إلى ما قبل بداية الأحداث، حيث قامت المواقع الدولية الشهيرة والمتخصصة بالاستعلام والحجز والإرشاد السياحي ومن بينها مواقع كانت تعتمدها وزارة السياحة كمواقع دولية متخصصة في تقديم المشورة والنصح وإبداء الرأي بالخدمات السياحية كموقع خدمات ونصائح السفر"TRIPADVISOR" ومواقع "Lonelyplanet"، حيث بدأت هذه المواقع قبل بداية الأحداث بالقيام بإصدار التحذيرات من السفر والإقامة في سورية ما أدى إلى انخفاض الحجوزات منذ شهر آذار/ مارس 2011 ترافقت هذه الجملة مع ضغوطات على السياح الأوروبيين وإنذارهم بمغادرة سورية فوراً ما أدى إلى انحسار الإشغال الفندقي في موسمي الربيع والصيف لعام 2011 والذي كان من المتوقع أن يشهد إشغالاً سياحياً كبيراً للفنادق والمنتجعات وازدهاراً كبيراً في قدوم المجموعات السياحية حيث أثرت كل هذه الضغوطات والأحداث على نسب الإشغال هبوطاً من 90٪ إلى نحو 15٪.‏
وأشار الاتحاد إلى أن الأعمال الإرهابية طالت خطوط النقل والمواصلات وشركات النقل وترويع المواطنين عبر الاغتيال والقتل على الهوية في بعض المناطق المتوترة لاسيما مدينتي دمشق وحلب بشكل خاص، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإشغال الفندقي إلى ما دون 10٪ حتى في العاصمتين السياسية دمشق والاقتصادية حلب وأما في المدن والمناطق المتوترة فقد تسببت الأحداث بكارثة سياحية شاملة أدت إلى شلل الحركة السياحية بشكل تام وتوقف كافة الفنادق من كل الفئات الدولية وحتى نجمتين وما دون عن العمل. كما شهدت هذه المناطق إغلاق كافة المطاعم والاستراحات الطرقية ومدن الملاهي والألعاب وغيرها.‏
هذا ويقدر "اتحاد غرف السياحة" عدد العمال الذين فقدوا وظائفهم جزئياً أو كلياً بما يقرب من  40٪ من حجم العمالة السياحية المقدرة في سورية، أي ما يزيد عن خمسين ألف عامل وموظف اضطروا إما لترك وظائفهم أو العمل بنصف الأجر الذي كانوا يتقاضونه سابقاً نتيجة انعدام السيولة لدى المنشآت السياحية..
ولفت الاتحاد إلى أن مقارنة بسيطة لنسب الإشغال تظهر هبوطاً في الإشغال مما يقارب 65٪ في عام 2010 إلى ما يقل عن 20٪ في عام 2011 ويصل في بعض المناطق إلى الصفر.‏
كما تضررت مكاتب وشركات السفر والسياحة بشكل كبير، مما أدى إلى وقوعها جميعاً باستثناء القلة القليلة التي تعمل في مجال سفر السوريين الراغبين بالسفر إلي خارج سورية (الرحلات السياحية)، مما أدى إلى وقوع معظمها في خسائر فادحة وبالتالي إما إلى الإغلاق أو تسريح الموظفين.‏
وأما عن قطاع الدلالة السياحية والمهن التراثية واليدوية المرتبطة بالنشاط السياحي والتي تعد بمعظمها جهداً شخصياً يعبر عن مهارة يدوية أو علم مكتسب فإن معظم هؤلاء الذين يعدون من صغار العاملين قد فقدوا عملهم، إضافة إلى تضرر شركات النقل العام والسياحي بشكل كبير من الاستهداف المستمر لباصاتها وسياراتها من قبل المجموعات المسلحة مما أدى إلى هبوط حركة النقل البري للبضائع والأفراد إلى أقل من 50٪ عن عهدها السابق وأوقع مالكي الشركات في خسائر كبيرة، ناهيك عن أن بعض أصحاب الباصات والحافلات الصغيرة وعددهم بالآلاف قد أصبحوا في حالة عجز كاملة سيما أن معظمهم قد اشتروا فانات تتسع لـ 24 راكباً أو 14 راكباً خاصة لنقل المجموعات السياحية والسياح وسيارات التاكسي الخاصة لنقل السشائحين وجميعهم فقدوا مورد رزقهم، ومعظمهم مقترض من البنوك الخاصة مما عرضهم للإفلاس وبيع سياراتهم وباصاتهم التي يملكونها بالمزاد العلني من قبل المصارف الخاصة لتسديد الديون التي عجزوا عن سدادها علماً بأنهم من صغار العاملين.‏

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 من العاملين في السياحة السورية فقدوا وظائفهم وتراجع نسبة إشغال الفنادق 40 من العاملين في السياحة السورية فقدوا وظائفهم وتراجع نسبة إشغال الفنادق



GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib