الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا
آخر تحديث GMT 17:48:52
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

أوضحت أن المملكة لن تتخلى عن القطاع وستقف بجانبه

"الداخلية" تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمة"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في محاولة من جانب الحكومة المغربية لعودة النشاط السياحي بشكل تدريجي، استنفرت وزارة الداخلية ولاة وعمال المملكة وباقي القطاعات الوزارية المعنية من أجل توفير وحدات فندقية آمنة تراعي شروط السلامة والوقاية من فيروس "كورونا"، وأكد وزير الداخلية المغربي عبدالوافي لفتيت أن الدولة لن تتخلى عن قطاع السياحة في هذه الأزمة وستقف بجانبه. ما اعتبره مهنيون إشارة إيجابية من الحكومة لدعم هذا القطاع الذي تضرر كثيراً بسبب الجائحة.

وتمثل السياحة في المغرب 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 550 ألف وظيفة مباشرة.

أولوية

وكشف لفتيت، خلال لقاء تشاوري مع مهنيي القطاع السياحي ومسؤولي المؤسسات الفندقية حول عملية استئناف النشاط السياحي بالمملكة، أن السلطات العمومية حرصت على جعل إعادة إنعاش القطاع السياحي ضمن الأولويات القصوى للمرحلة.

وأوضح أن رهان إنعاش القطاع، كان أحد المحاور الأساسية ضمن المرحلة الثانية من "مخطط تخفيف الحجر الصحي"، الذي شرعت المملكة في تنفيذه منذ الشهر الماضي. وتم فيها اعتماد عدد من التدابير التي ستنعكس إيجابياً على أداء القطاع.

وكشف أن وزارة الداخلية قد استنفرت كُل أجهزتها بالإضافة إلى باقي القطاعات الوزارية المعنية، من أجل عودة النشاط السياحي بشكل تدريجي، وأيضاً استقبال المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين بالمغرب، في أحسن الظروف وباحترام جميع الاحترازات.

ولفت إلى أن هذه الفرص السياحية هي بمثابة "امتحان صعب يجعلنا جميعا أمام مسؤولية من أجل المرور إلى مرحلة جديدة أكثر انفتاحا على السوق الدولية السياحية التي تبقى رهينة بتطور الوضعية الوبائية في المغرب".

مراقبة

وأوضح لفتيت أنه قد تم تشكيل مجموعة من اللجان المحلية على مُستوى وُلاة المملكة (المحافظين)، بتنسيق مع مهنيي القطاع والسلطات السياحية والصحية والأمنية. مهمتها السهر على مراقبة مدى تطبيق المؤسسات الفندقية لتوجيهات السلطات العمومية، وأيضاً مدى احترامها للمعايير الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة السائحين والموظفين.

وشدد على أن نجاح عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، ومعهم الأجانب المقيمين بالمملكة. رهُن احترام البروتوكول الصحي المعد لهذا الغرض، والمتمثل بحسب الوزير في احترام نسبة إيواء لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية وقياس درجات الحرارة والتعقيم، بالإضافة إلى إجراء التحاليل الطبية لجميع الموظفين والعمال في المؤسسات السياحية وعدم التحاقهم بمراكز العمل قبل ظهور نتائج الكشف المخبري.

واعتبر الوزير، أن ظهور بؤر وبائية في المنشآت السياحية، من شأنه التأثير سلباً على صورة المملكة كوجهة سياحية آمنة، مشدداً على أن السماح برفع نسبة الإيواء إلى أكثر من 50%، رهُن "احترام أصحاب الفنادق والمطاعم لجميع الاحتياطات وتدابير السلامة والوقاية".

وأشاد بتوفير المؤسسات الفندقية، الإيواء المجاني للأطقم الطبية وأعوان السلطة، بالإضافة للمخالطين والمصابين بكورونا. معلقا بالقول "يوم احتجناكم وجدناكم، ويوم تحتاجوننا ستجدوننا".

إعفاءات ودعم

ومن جهتهم، يُطالب مهنيو القطاع بإقرار الحكومة لإعفاءات ضريبية قصد مُساعدتهم على تجاوز الخسائر التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاع.

ويرى سعد الشاربي، وهو صاحب وكالة أسفار، أنه إلى جانب الإعفاءات الضريبية، يُطالب المهنيون الحكومة بتقديم دعم مالي مُباشر على غرار ما قدمته للمؤسسات الصحافية.

وأوضح في تصريح، أن مُعظم المؤسسات الفُندقية تمضي نحو الإفلاس، خاصة المتوسطة والصغيرة منها، مشدداً على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل لإنقاذ آلاف الوظائف.

وقال إن مهنيي القطاع، مهما اختلف نشاطهم، سواء فنادق، أو مطاعم أو وكالات أسفار، يوجدون بين نارين. الأولى تتعلق بتقديم عرض تنافسي سواء على مستوى الجودة أو الأثمنة، والثانية تتعلق بتعويض الخسائر التي مُني بها القطاع طيلة فترة الحجر الصحي.

وأضاف "فعلا هناك الكثير من التحديات مطروحة اليوم أمام الدولة، خاصة مع اتساع رقعة القطاعات المتضررة، لكن يجب منح الأولوية للقطاعات الأكثر تضرراً".

تفهم للأزمة

وتعبر فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عن تفهمها للإكراهات التي يعيشها قطاع السياحة.

وترى الوزيرة أن قطاع السياحة قد يكون آخر من يخرج من أزمته، مشددة على أن استئناف النشاط السياحي بالمملكة، تعتبر حساسة بالنظر إلى التحديات المرتبطة بالوباء، وشددت على ضرورة الحرص على توفير شروط السلامة الصحية بالمؤسسات الفندقية.

ووعدت المسؤولة الحكومية، من خلال زيارات جهوية ومحلية تقوم بها على الصعيد الوطني، بالاستماع إلى كافة المتضررين بالقطاع السياحي وتقديم الحلول المناسبة، خصوصًا وأن السياحة في المغرب تمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 550 ألف وظيفة مباشرة.

ولفتت وزيرة السياحة إلى أن مقاولات المؤسسات السياحية استفادت من دعم "صندوق كورونا" خلال الثلاثة أشهر الماضية، مشيرة إلى أن 70% من المشغلين المصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي استفادوا من هذا الدعم، إضافة إلى تسهيلات في القروض البنكية التي أقرتها لجنة اليقظة الاقتصادية.

قد يهمك ايضا

مهنيو قطاع السياحة المغربي يتعزمون طرح العروض التنافسية بعد رفع الحجر الصحي

المغرب يُخطِّط لجذب أسواقٍ جديدة لإنقاذ القطاع السياحي مِن حالة الركود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib