طبرقة تجمع بين روعة البحر وجمال الجبال وغموض الغابة
آخر تحديث GMT 09:06:51
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان
عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان
أخر الأخبار

أسسها الفينيقيون في القرن الـ14 باسم "ثابركا"

طبرقة تجمع بين روعة البحر وجمال الجبال وغموض الغابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبرقة تجمع بين روعة البحر وجمال الجبال وغموض الغابة

مدينة طبرقة في تونس
تونس - حياة الغانمي

تقع مدينة طبرقْة، في منطقة منحصرة بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، وجبال أشجار البلوط والفلين من جهة أخرى، واسمها الفينيقي القديم "ثابركا"، وكانت مرفأ صيد صغيرًا شهيرًا، بما يتوفر فيه من جراد البحر، وتبلغ طول سواحل طبرقة 25 كم، وهي ثان أشهر مدينة في العالم في تصدير المرجان، فيما تتميز بالقلعة الجنوية التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر ميلاديًا، والإبر وهي صخور مدببة تعود إلى العصر الحجري الأول، وارتفاعها يناهز عشرين مترًا.

كما تتميز طبرقة، بوجود شاطئ بديع، هضاب وسهول وأودية، أشجار وغابات، ماء وخضرة وأسماك نادرة، أناس من كل الأجناس، جبال شاهقة الارتفاع والجمال، قلاع ومبان تراثية، منار تاريخي يعانق الماء، وتتحول المدينة في فصل الصيف إلى مهرجان من البهجة الدائمة، إذ تصبح كاللوحة الساحرة، تخلب الأنظار، وتسحر العقول، بالهضاب والسهول والأودية والشاطئ الأزرق البديع، والأشجار الغابية، والأودية المتناثرة على كل القرى القريبة

وتشتهر المدينة، بوجود وادي الزرقاء، وادي المالح، وادي نفزة، عين الصبح وشتاتة وطبابة، وادي سرسار، ووادي الكريم، إذ تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كلم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط،  وتحدّها من الناحية الخلفية جبال متنوعة بغاباتها الكثيفة الأشجار، وبناياتها المتنوعة، وللمدينة طابع معماري مميز ببيوتها ذات السقوف القرميدية الحمراء.

ويجد هواة الغوص في أعماق البحر، خير ميدان لممارسة هواياتهم، وكانت مكونات المدينة البحر والغابة والجبل مصدر إلهام وسحر لكل من زارها وتمتع بجمالها، فقلما تجد مدينة تجمع بين مكونات الطبيعة الثلاثة غير طبرقة، وربما مدن مثل بالما الإسبانية أو موناكو الفرنسية.

وطبرقة مدينة عريقة، أسسها الفينيقيون منذ 2800 عام، تحت اسم "ثابركة" "بلاد العليق أو موطن الظلال"، تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط، تاريخ مزدهر، حيث عرفت طبرقة عصور من الازدهار طيلة القرن الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت المراكب الرومانية تحمّل عبرها الفلين والرخام والحبوب، وبين 1540 و1741 خضعت إلى هيمنة "جمهورية جنوة"، وحكمتها عائلة "لوميليني" الإيطالية الثرية، التي عُرفت بالتجارة، وكان أشهر ما أنجزته هذه العائلة هو الحصن الضخم فوق جزيرة صغيرة قرب المدينة.

وتتميز مدينة طبرقة الحالية على بقيّة المدن التونسية، بمنازلها البيضاء والزرقاء، ذات الأسقف المكسوّة بالقرميد الأحمر، وكذلك بشاطئها الجميل الممتد بين الغابة والجبل في سلسلة من الكثبان الرملية والخلجان الصخرية، ولذا يجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم، كما تُعرف بمهرجاناتها "مهرجان الجاز أو مهرجان الموسيقى اللاتينية"، وكانت ولا تزال القبلة المفضلة الأولى للتونسيين والسياح العرب والأجانب.

وفي كل عام تستعد طبرقة لدورتها السنوية لمهرجان الموسيقي العالمي، الذي يمثل واحدة من أضخم التظاهرات الدولية الموسيقية، بمشاركة عشرات الموسيقيين العالميين من مختلف الألوان والدول. ودائمًا ما تشهد أربعة مهرجانات، هي مهرجان الغاز، وموسيقى العالم، والموسيقي اللاتينية، ومهرجان موسيقى الراي، ولأجل ما تتميز به، تعتبر طبرقة إحدى أبرز المدن السياحية في تونس، لذلك أقيمت فيها مرافق سياحية علاجية ليجد فيها السائح كل ما يريد. 

ويتعانق البحر والساحل مع الطبيعة والآثار، ليجد المرء في النهاية مدنًا وقرى وهبها الله من جمال الطبيعة، ما جعلها مقصدًا للسياح من شتى بلدان المعمورة، حيث السهول والجبال الخضراء والعيون والآثار والشواطئ الرملية والحياة المائية المتنوعة من أسماك ودلافين وشعب مرجانية، فضلًا عن تنوع الحياة البرية والطيور المستقرة والمهاجرة، واعتدال الطقس على مدار العام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبرقة تجمع بين روعة البحر وجمال الجبال وغموض الغابة طبرقة تجمع بين روعة البحر وجمال الجبال وغموض الغابة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,07 أيلول / سبتمبر

قاصر ينتحر شنقا ببيت أسرته في مكناس

GMT 08:05 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

2مليار سنتيم تكلفة جدار الصحراء خزينة المملكة يوميًا

GMT 02:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

سوزوكي تستعرض أحدث سياراتها المميزة سويفت

GMT 19:40 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية مع بداية التعاملات

GMT 04:39 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

وفاة رئيس البرلمان الأوروبي في مركز لعلاج الأورام

GMT 10:43 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب مولودية وجدة يشتكي من التحكيم ويؤكد أن الفريق مستهدف

GMT 02:27 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

السلطات المغربية ترحل ناشطات إسبانيات إلى جزر الكناري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib