لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية مانيلا
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

منذ أن تأسست على يد الغازي الإسبان لوبيز دي ليغازبي

لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية "مانيلا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية

مدينة مانيلا الإسبانية
مدريد - المغرب اليوم

تأسست مدينة مانيلا الإسبانية في تاريخ 24 يونيو/حزيران 1571، على يد الغازي الإسبان ميغيل لوبيز دي ليغازبي، حيث كانت مانيلا بلدًا مسلمًا من ذي قبل، وكانت تسمى (أمان الله) قبل وصول الأسبان إليها العام 1571م، وقد حكمها في ذلك الوقت أميران، هما سليمان وماتندا. كما حكم أمير آخر اسمه راجا لاكاندولا قرية أخرى في الجزء الشمالي من نهر باسيغ.

لقد أغرت منطقة مانيلا الغنية الواقعة خلف الساحل الكابتن ميغيل لوبيزدي لجازبي قائد الحملة الأسبانية إلى الشرق. وفي العام 1571م، عقد الكابتن لجازبي معاهدة صداقة رسمية مع الأمراء سليمان وماتندا ولاكاندولا، وشكل مجلسًا بلديًا يتألف من حاكمين اثنين و 12 مستشارًا وسكرتيرًا.

وقد أصدر ملك إسبانيا فيليب الثاني في العاشر من شهر يونيو العام 1574م مرسومًا ملكيًا أطلق بموجبه على مدينة مانيلا لقب المدينة المميزة ودائمة الولاء.

في العام 1595م أصبحت مانيلا عاصمة للأرخبيل. كان موقع مانيلا القديمة إبان الحكم الأسباني بالقرب من مصب نهر باسيغ. وكان يحيط بالمدينة سور، ولذلك فقد كان يطلق عليها آنذاك اسم المدينة المُسَوَّرة.

أقرأ أيضا :

 افتتاح أغلى منتجع في العالم بأرخبيل بالاوان في الفلبين

تناثرت خارج المدينة قرى كان يحكم كلاًّ منها زعيم ويوجد فيها سوق. وعندما قوي حكمهم، بدأ الأسبان ببناء الكنائس والمدارس داخل المدينة المسورة وكذلك في الخارج بالقرب من الأسواق، وهذا ما ساعد على انتشار المذهب الكاثوليكي.

امتد بناء مانيلا إلى خارج الأسوار لاستيعاب كنائس جديدة. وتطوّرت القرى القديمة إلى مراكز تجارية وسكنية تحولت إلى مناطق تتبع الآن لمانيلا.

بدأ الراهب الأوغسطيني أندري دي أوردانيتا ـ الذي رافق الحملة الأسبانية العام 1565م ـ بنشر المسيحية حين أسس عدة كنائس وأديرة ومدارس. وتعتبر كنيسة سان أوغسطين في المدينة من أقدم الكنائس في مانيلا.

كانت مانيلا تعاني من مشاكل داخلية وخارجية خطيرة، ولفترات عديدة، خلال الحكم الإسباني وقد قام الصينيون بثورات ضد الأسبان في الأعوام 1600 و1609 و1645م، كما ثار السكان الأصليون في مناطق أخرى من البلاد ضد النظام التعسفي، الذي مارسه بعض مسؤولي الحكومة.

احتل البريطانيون مانيلا من العام 1762م وحتى عام 1764م، وذلك في خلال حرب السنوات السبع، لكنهم أعادوا المدينة إلى الأسبان بعد توقيع معاهدة صلح بينهم.

حدث تطور كبير في مجال تشييد المباني العامة والنقل والمواصلات والتجارة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وبنيت بوابات للمدينة بين عامي 1781م و 1783م. وانفتحت المدينة على التجارة الخارجية العام 1832م، كما أدى افتتاح قناة السويس بمصر في العام 1869م إلى تحسن الوضع التجاري للمدينة.

وافتتح أول خط تليغراف وأول خط سكك حديدية يربط مانيلا بداغوبان العام 1872م. وشغّـلت أول شبكة لتزويد السكان بمياه الشرب عام 1882م، ثم كانت مانيلا مركزًا نشطًا للثورة الفلبينية التي بدأت العام 1896م تحت قيادة أندريه بونيفاشيو، حيث شكل منظمة سرية في قريته بالقرب من مانيلا أطلق عليها اسم كاتيبو نان، اكتشفها حاكم هذه المنطقة وأعلن الأحكام العرفية في مانيلا في 30 أغسطس 1896م. وكانت مانيلا إحدى ست مناطق ثارت ضد الأسبان، وهكذا فإن إشعاعات الشمس الثمانية الموجودة في علم الفلبين الحالي تمثل ذكرى هذه الحادثة.

هزم الأسطول الأميركي الأسطول الأسباني في خليج مانيلا العام 1898م، وبعد ذلك، احتلت القوات الأميركية المدينة وعينت حكومة عسكرية استمرت حتى 7 أغسطس العام 1901م، ثم وافقت اللجنة الفلبينية على ميثاق جديد لمدينة مانيلا.

وخلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م) أصبحت مانيلا مدينة مفتوحة، وانسحبت القوات المسلحة الفلبينية والأميركية منها، واحتل اليابانيون مانيلا في شهر يناير 1942م، ولم تعان المدينة كثيرًا أثناء الغزو الياباني، بل تضررت عندما أعادت القوات الأميركية السيطرة عليها في شهر فبراير/شباط العام 1945م. وأعيد بناء مانيلا بمساعدة الولايات المتحدة، بحسب موقع "الفلبين بالعربي".

قد يهمك أيضا :  

اكتشاف "مقبرة مُخيفة" للسلاحف داخل كهفٍ في قاع المحيط الهندي

انسدال "شلال مياه" من مبنى في الفلبين بفعل "زلزال قاتل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية مانيلا لمحات تاريخية مهمة حوّلت تاريخ العاصمة الفلبينية مانيلا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib