مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

موقع نظيف وآمن قرب وسط جوهانسبورغ حيث يلتقي البيض والسود

مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ

رجل يصنع الخبز في احد مطاعم مابونينغ في جوهانسبرغ
جوهانسبرغ - المغرب اليوم

نجحت مجموعة صغيرة في إيجاد مكان لها في حي مابونينغ الجديد، وهو موقع نظيف وآمن، قرب وسط جوهانسبورغ المتداعي، حيث يلتقي البيض والسود في جنوب أفريقيا، حلم في مرحلة ما بعد نظام الفصل العنصري. وتؤكِّد مسؤولة العمليات في الحي آليس كاباريه "انها جنوب افريقيا جديدة ترى النور في مابونينغ اظن ان نيلسون مانديلا لو كتب له ان يأتي الى هذا المكان لاحبه كثيرا. الامر لا يتعلق فقط بمبانٍ مرممة انها طريقة جديدة لادراك المدينة!".
وانطلقت المغامرة في العام 2009 بعد تحويل شركة بناء الى فسحة مكرَّسة للفنون زرعت باحتها باشجار زيتون وأُطلق عليها اسم "ارتس اون ماين" لانها تطل على شارع "ماين ستريت" وهي تضم قاعات فنية ومحترفات ومطعمًا.
وقد لاقى نجاحا فوريًا إذ إن الزوار يحبون على ما يبدو المرور وسط منطقة متهالكة عند اقدام طريق سريع معلق.
ويتوسع الجيب الفني هذا من حينه من مبنى الى آخر وقد أُطلق على المكان اسم "مابونينغ" اي "مكان النور" في لغة سوثو، وراح المكان يستقبل السكان الذين اتوا للاقامة في مبانٍ اصطناعية حولت الى شقق صغيرة او طوابق عليا مع منظر جميل. وهؤلاء السكان الجدد هم خصوصًا من الموظفين الشباب والفنانين والصحافيين والمثقفين، من السود والبيض.
وفي المكان تقع السينما الوحيدة المستقلة في جوهانسبورغ وحوالي 12 مطعمًا ومقهى مع حديقة ومتاجر رائجة ومنتجع "سبا" وفسحات للمكاتب.
في حاوية سابقة، يقوم "ناطور" الحي باطلاع الزوار على معلومات مفيدة. ويأخذهم في نزهة في المنطقة سيرًا أو على دراجة هوائية لاكتشاف الاعمال الفنية خصوصا التي تزين الجدران المجاورة. وفي هذه البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها 600 نسمة، فندق أيضًا مع تصميم مميز بطبيعة الحال انتقل للتو من ثلاث الى اربع نجوم.
ويؤكِّد جوناثان ليبمان، المقاول الشاب البالغ 30 عامًا، الذي اسس مابونينغ "منذ البداية استحدثنا فعاليات ثقافية للترويج للحي، فكانت هناك عروض موسيقية ومعارض وغيرها".
ويبيِّن "ومن ثم أطلقنا السوق (...) في العام 2011 التي اصبحت تقليدا يوم الاحد". وتجذب هذه السوق اكثر من الفي شخص اسبوعيا يأتون لشراء منتجات حرفية، واستهلاك اطباق لذيذة.
وزوار الأحد هؤلاء باتوا يتنزهون داخل مابونينغ، وهو من الاماكن القليلة جدا في جوهانسبورغ التي يمكن المشي فيها، وهذه النزهة تتسع مع اتساع الحي التدريجي فمن المقرر افتتاح متحف فيه، وترميم شقق جديدة، فضلاً عن نزل للشباب وسوق للخضار.
وتوضِّح آليس كاباريه "الكثير من الناس في جوهانسبورغ لا يعرفون ما هو نمط العيش في الشارع" إذ إن غالبية السكان من الطبقة المتوسطة يتنقلون بالسيارة بين منزلهم ومكتبهم والمراكز التجارية".
واشترت "بروبرتويتي" الشركة التي يملكها جوناثان ليبمان 38 مبنى في المنطقة تم ترميم ثمانية منها حتى الآن، وقد استثمر 500 مليون راند (37 مليون يورو) في هذه المغامرة، وينوي إنفاق مبلغ مماثل في السنوات الثلاث المقبلة.
ويقوم برنامج "مابونينغ 2.0" على تطوير الحي حتى نهاية العقد الجاري، في حين راح مالكو الابنية المجاورة يحسنون واجهاتها.
هلوني متسوهي الثلاثيني الذي يعمل في التكنولوجيات الجديدة يعلن انه يحب ان يتوجه مشيًا الى المقهى ليرتشف فنجان قهوة، أو ليحضر فيلمًا سينمائيًا.
ويؤكد "أنها اشبه بجزيرة. حتى الآن إنها جنة صغيرة وسط مدينة لا تزال تحتاج الى الكثير من العمل والجهد".
إذ إن مابونينغ ليست سوى عالم صغير داخل جوهانسبورغ ولا تشغل الا مساحة صغيرة جدا، ومحيطها المباشر مؤلف من ابنية مصادرة، وهو فقير جدا، وغالبا ما يكون خطرًا.
ويعلن هلوني متسوهي "الأمر مقلق بعض الشيء، وعلى مابونينغ أن يبذل جهدًا في هذا الاطار" مقرا في الوقت عينه ان شركة جوناثان ليبمان تقوم بجهود فعلية لتوفير فرص لكل الذين كانوا يقيمون في المكان قبل قدوم السكان الجدد.
وهو اختار مابونينغ من أجل نمط الحياة المسترخي فيها، لكنه يؤكد أنه سينتقل إلى ضاحية كلاسيكية أكثر من أن يؤسِّس عائلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ



GMT 09:55 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib