أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون
آخر تحديث GMT 16:02:21
المغرب اليوم -
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

تراجعت معدلات الإقبال عليها بنسبة 50%

أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون

مدينة أسوان
القاهرة ـ محمد عبدالله

كشف رئيس جمعية مستثمري أسوان السطوحي مصطفى عن التأثير السلبي الذي أصاب مدينة أسوان والمشهورة باسم بلاد الذهب ومدينة الآثار والمعابد والشمس الساطعة، حيث تراجعت السياحة الثقافية التي كانت المقصد الأول في المدينة بمعدلات تتراوح بين 40% و 50% منذ الثورة وحتى الوقت الحالي من العام 2013، وهو بمثابة هجران للسائحين من المدينة. ولفت إلى أن أسوان لقبت باسم بلاد الذهب، لأنها كانت بمثابة كنز كبير ومقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين، وكانت حدودها تمتد قديماً قبل الهجرة من إسنا شرقاً إلى حدود السودان جنوباً وكان سكانها من النوبيين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكنت فيها بعض قبائل العرب.
أوضح أن أسوان التي كانت تستقبل في العام أكثر من نصف مليون سائح، تقلص عددهم بعد الثورة ليبلغ نحو 250 ألف سائح فقط، وكذلك تراجعت عدد الليالي السياحية إلى نحو 200 ألف ليلة بعد أن كانت تتجاوز 600 ألف ليلة سياحية قبل الثورة.
وأكد أن تنشيط السياحة في أسوان خلال الفترة الراهنة، يتطلب ربطها مع  ميناء برنيس بجنوب محافظة البحر الأحمر، والذي يبعد عن أسوان 3 ساعات فقط بالسيارة، وذلك من خلال تفعيل سياحة اليوم الواحد، بحيث أن السائح الذي يترفه في برنيس، يذهب ويعود في اليوم نفسه إلى أسوان لزيارة معابدها وآثارها، وهو ما سينشط السياحة الثقافية في المدينة.
وطالب المسؤولين بضرورة تفعيل سياحة السفاري والسياحة العلاجية في أسوان، فالمحافظة بها الشمس الساطعة والجو الرائع والرمال، فضلأً عن بحيرة ناصر، بالإضافة إلى ضرورة تنشيط السياحة الطولية من أسوان إلى أبوسمبل وربطها مع وداي حلفا في شمال السودان.
ولفت إلى أن المسافة بين أسوان وأبوسمبل قدرها 280 كيلومتر، وتقع 6 معابد في هذه المسافة، كما أن قرب الانتهاء من الطرق البرية يسهل الربط مع حلفا، وهو ما سينعش السياحة في أسوان.
وتعد أسوان عاصمة جنوب مصر والبوابة الجنوبية لها، حيث تقع على الضفة الشرقية للنيل عند الشلال الأول للنيل، ومن يزورها يشعر كأنه يعرف أهلها منذ سنوات طويلة، وكانت تعرف بـ"سونو" في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق، حيث كانت مركزاً تجارياً للقوافل من وإلى النوبة ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم "سين" وسماها النوبيون "يبا سوان".
وفي لمحة تاريخية عن المدينة، قال سطوحي إنه ظهرت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة، حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد، ومركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى، ولعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس، وحظيت جزيرة فيلة موطن الإله "إيزيس" باهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير، كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين.
ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان، وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، وتحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لإحدى الأسقفيات، ما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان.
ومنذ انتشار الإسلام وظهوره عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري، كما ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقا إلى "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر، حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز واليمن، والهند، وبها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية ، كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib