المصريون يفتحون كتاب التاريخ مجددًا أمام العالم
آخر تحديث GMT 00:36:56
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بعد قرار عودة السياحة الثقافية في البلاد

المصريون يفتحون كتاب التاريخ مجددًا أمام العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصريون يفتحون كتاب التاريخ مجددًا أمام العالم

المزارات السياحية والثقافية التاريخية في مصر
القاهرة - المغرب اليوم

استقبلت المزارات السياحية والثقافية التاريخية في مصر، السائحين من الداخل والخارج في مختلف المحافظات، بعد أن قررت الحكومة ذلك وفق إجراءات احترازية صارمة من أجل التعايش مع وباء "كوفيد 19".ويرى خبراء أن تلك العودة مبشرة ويمكن أن تكون بداية لعودة كاملة للسياحة، إذا ما التزم الجميع بالضوابط والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الصحة المصرية وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، وحال عدم الالتزام فمن الممكن أن تعود الدولة للإغلاق مجددا، وفي كل الأحوال هناك بوادر طيبة بأن تكون مصر وجهة السياحة العالمية قبل الكثير من دول العالم.نقلة نوعية قال الدكتور مصطفى عطاالله خبير الآثار المصري والعميد السابق لمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، إن عودة السياحة الثقافية إلى مصر اليوم تمثل نقلة نوعية في ظل الظروف الحالية سواء أكانت أمنية أم صحية.وأضاف الخبير المصري لـ"سبوتنيك" أن هناك شيئين يمثلان عقبات أمام السياحة سواء في مصر أو أي منطقة في العالم، العقبة الأولى هي النواحي الأمنية، ونحن في مصر تغلبنا عليها واجتزناها إلى حد كبير، أما العقبة الثانية وهى الوباء الذي استجد على العالم، ووصول أفواج سياحية في اليوم الأول لفتح المزارات الأثرية والتاريخية هو مؤشر جيد على أننا سنعود إلى الوضع الذي سبق ظهور الجائحة وقبل التغلب على النواحي الأمنية.وتمنى عطاالله أن تسير الأمور الصحية نحو التحسن التدريجي كما هو حادث في مصر الآن حتى تستقبل مصر الموسم السياحي الشتوي في المناطق الجنوبية بشكل خاص، لكن لا أحد يستطيع التوقع بما سيحدث خلال الأيام القادمة، ومع هذا نأمل أن تستكمل تلك البداية ونصل إلى موسم خال من الوباء، وتعود السياحة إلى مصر بشكلها الكامل.مؤشر جيد

من جانبه قال ناجي العريان الخبير السياحي المصري، إن عودة السياحة الثقافية والقرار المصري بفتح المزارات التاريخية هو مؤشر جيد على أن مصر تتعامل مع جائحة كورونا باحتراز، وأن القرار جاء بعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من جانب وزارة الصحة واللجنة الصحية.وحول تأجيل عودة الفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان قال الخبير السياحي لـ"سبوتنيك"، إن السياحة الثقافية بشكل عام سواء البرية أو العائمة هي الأساس، وإن لم يكن هناك سياحة ثقافية فإن السياحة الشاطئية سوف تتأثر، فعندما تعود السياحة الثقافية والتاريخية سوف تتبعها السياحة الشاطئية والعلاجية وجميع أنواع السياحة بأسرع ما يمكن.السياحة الشتويةوتابع العريان، تأجيل عودة الفنادق العائمة ليس بسبب ما يتردد بأنها كانت السبب في نقل كورونا إلى مصر، حيث أن نقل الوباء لا يعلم أحد على وجه التحديد من أين بدأ.وقال: "نتمنى أن يكون هناك موسم سياحي شتوي في مصر هذا العام، لكن الأمر يتوقف على مدى التزام أصحاب المراكب النيلية بكل الاحتياطات وأن يكون هناك وعي، لأنه في حال ظهور الوباء مجددا في تلك المناطق فمن الممكن أن يتم وقف التشغيل مرة أخرى، لذا يجب على كل صاحب مركب عائم أن يتخذ كل الإجراءات الاحترازية الموصى بها، وأن تكون هناك متابعة مستمرة مع وزارة الصحة والسياحة، في حال الالتزام ستكون مصر قبلة السياحة العالمية في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها العالم".مقومات فريدة

قال إيهاب موسى عضو ائتلاف دعم السياحة المصرية، إن هناك مقومات في مصر يمكنها أن تجعلها أفضل مكان في العالم في الوقت الراهن، فقد انخفضت أعداد الإصابات بـ كوفيد19 بشكل كبير جدا وصل إلى أقل من 10 إصابة يومية، وهذا الرقم يعني أننا في وضع جيد مقارنة بعدد السكان، وأكد عضو ائتلاف دعم السياحة لـ"سبوتنيك"، أن هناك مناطق سياحية كاملة مثل جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح وصلت نسبة إصابات كورونا بها إلى الصفر منذ أكثر من 6 أسابيع، وهذا أمر جيد بالنسبة للمناطق السياحية العالمية مثل شرم الشيخ والغردقة.وتابع، المشكلة الآن أننا قمنا بفتح كل المتاحف المناطق الأثرية، والشركات السياحية العالمية لم تعتاد أن نقوم بفتح هذه المناطق في الأقصر وأسوان دون أن نفتح "السياحة العائمة في النيل بين الأقصر وأسوان"، حيث أن قرار فتح المتاحف والمناطق الأثرية لم يشمل الـ"نايل كروز"، حيث أن تلك الشركات تربط رحلاتها بين الأقصر وأسوان بـ"نايل كروز"، والأجانب يريدون الاستمتاع بالنيل بين الأقصر وأسوان.وأشار موسى إلى أن المخاوف من اتخاذ قرار عودة "النايل كروز" للعمل هو المخاوف السابقة، حيث دخلت كورونا مصر عن طريقها، لذا هم لا يريدون فتح رحلات النايل كروز إلا في النهاية وبعد الاطمئنان الكامل أو وجود لقاحات فعالة ضد الجائحة، وهناك حجوزات سياحية من شركات كبرى تريد المجيء إلى مصر في سبتمبر/أيلول القادم مع بداية الفتح، لكن تم الطلب بتأجيلها إلى بداية أكتوبر/تشرين القادم، نظرا لأن عمليات النقل بين الأقصر وأسوان سوف تتم عن طريق الباصات البرية وهذا لا يحقق لهم الاستمتاع المطلوب.وأوضح أنه تم تأجيل أغلب الحجوزات خلال سبتمبر/ أيلول القادم إلى بداية أكتوبر/ تشرين لأن معظم الرحلات مرتبطة ببعضها البعض لأن من يأتي لزيارة الأقصر وأسوان بالقطع سوف يزور القاهرة، و90 بالمئة ممن يزورون القاهرة يذهبون إلى الأقصر وأسوان، وهناك نسبة ممن يأتون للغردقة يقومون بزيارة اليوم الواحد إلى الأقصر وأسوان.وتوقع موسى أن تشهد السياحة المصرية في أكتوبر/تشرين القادم تغير بالنسبة لقرار تشغيل "النايل كروز"، لكن المشكلة تكمن في الطاقة التي سيتم تشغيلها بها، فلو تم التشغيل بنسبة 50 بالمئة مع الاشتراطات الحازمة ستكون التكلفة عالية جدا وغير مناسبة وتقلل الأعداد وربما لا تأتي بغير القادرين على تحمل تلك النفقات العالية.اعتبارا من اليوم 1 سبتمبر/أيلول وبعد توقف دام لـ 6 أشهر، أعلنت وزارة السياحة والآثار استئناف السياحة الثقافية، لتأتي كنبأ سار للمرشدين السياحيين ذلك القطاع الذي يعتمد عمله على السياحة الثقافية والتي كانت متوقفة منذ 15 مارس الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية بتفشي فيروس كورونا.وتعد السياحة الثقافية والأثرية من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والمتاحف، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالة السائحين ومؤلفي الكتب السياحية عن مصر وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفة وكانت وسيلة لجذب السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة مصر وآثارها وحضارتها القديمة من خلال متاحفها القومية والفنية والأثرية، "بحسب الهيئة العامة للاستعلامات".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  شرطة الآثار المصرية تستعد لتأمين المزارات السياحية في عيد الأضحى  

  "السياحة العالمية" تعلن تراجع الإيرادات بقيمة 1.1 تريليون دولار أميركي

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يفتحون كتاب التاريخ مجددًا أمام العالم المصريون يفتحون كتاب التاريخ مجددًا أمام العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل

GMT 05:49 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"السراويل المريحة" أهمّ خيارات الملابس لعطلة الأسبوع

GMT 02:30 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القنوات المغربية تنقل مباراة الوداد وصانداونز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib