جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب
آخر تحديث GMT 16:53:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

جائحة "كورونا" تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائحة

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

رحبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بخطة المكتب الوطني المغربي للسياحة، الهادفة إلى تسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي بعد تحسن الوضعية الصحية، معبرة عن أملها في إنقاذ القطاع من الأزمة الخانقة التي يعيشها بسبب جائحة “كورونا”.وقالت الفيدرالية إنها تثمن أي خطة وخطوة تسعى إلى إنقاذ السياحة وإنعاشها من تبعات الأزمة التي عصفت بها وجعلت قطاعات سياحية عديدة، في مقدمتها النقل السياحي، “تعيش على حافة الإفلاس وغرق المهنيين والأجراء في الفقر المدقع؛ حتى أضحوا مهددين بالتشرد والضياع”.وحسب المعطيات التي قدمتها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، فإن هذا القطاع تكبد خسارة 25 في المائة من أسطوله المرخص له والمحترم للمعايير المهنية، بسبب جائحة “كورونا”، حيث لم يعد صالحا للاشتغال ويستوجب تجديده.

إضافة إلى ذلك، يضيف المصدر نفسه، فإن 30 في المائة من الأسطول المكون للنقل السياحي مهدد بالحجز والتصفية القضائية، “بسبب عدم احترام قرار لجنة اليقظة القاضي بتأجيل سداد الديون؛ الأمر الذي يفرض دق ناقوس الخطر والإسراع نحو إنقاذ القطاع، من أجل ضمان نجاح الخطط التي تصرف عليها أموال باهظة من الميزانية العمومية”.

وقدمت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عددا من المقترحات لتجويد الخطة التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث دعت إلى “العمل أولا على إنقاذ المقاولات السياحية من الموت قبل التفكير في إنعاشها، لضمان انخراطها في الخطة وقدرتها على استئناف أنشطتها بعد تحسن الحالة الوبائية في بلادنا”.

وحسب التصور الذي قدمته الهيئة المهنية المذكورة، فإن إنقاذ المقاولات العاملة في قطاع النقل السياحي يقتضي إعفاءها من الضرائب، وتعميم الدعم على جميع الأجراء حتى المتوقفين عن العمل قبل فبراير 2020، وتأجيل سداد أقساط الديون الخاصة بسنتي 2020 و2021، ثم تقديم الحكومة لمنتوج بنكي تضامني يمكن المقاولات من إعادة تحريك عجلة الاشتغال.

ويعول الفاعلون في قطاع النقل السياحي على السياحة الداخلية لإنعاش القطاع، حيث اقترحت الفيدرالية الممثلة لهم تسطير خطة واضحة تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي من أجل تشجيعه على السفر واكتشاف المناطق السياحية في بلاده، “مع توجيه الفنادق إلى احترام خصوصيات السائح المغربي داخل فضاءاتها، وتقديمها لعروض مناسبة لثقافته وأعرافه وقدرته الشرائية”.


 
وكانت الحكومة قد راهنت، خلال الصيف الماضي، على السياحة الداخلية لتحريك عجلة القطاع السياحي؛ غير أن الخطة لم تنجح بسبب الإغلاقات المتتالية بعد ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا”، وهو ما دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى عدم السقوط في مرة أخرى، وذلك بدعوتها الحكومة والسلطات الإقليمية إلى مراعاة هذا الورش قبل تطبيقها لقرارات الإغلاق والمنع من الدخول والخروج من المدن والأقاليم الأكثر جاذبية للسياح.

ودعت الهيئة نفسها إلى إطلاق “مبادرة مرحبا 2021” لعبور المغاربة المقيمين بالخارج، “وتجويد مستوى العملية لهذه السنة لتكون أكثر فعالية وجاذبية مقارنة بالسنوات الماضية”، و”تسخير أسطول النقل السياحي لخدمة الجالية المغربية لتوفره على جميع مواصفات الجودة والراحة واعتماده دفتر تحملات كوڤيد 19”.

وفيما يخص السياحة الخارجية، دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى الانفتاح على جميع الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسيوية والأمريكية، معتبرة أن الاعتماد على الأسواق التقليدية “لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، مما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل النقل”. كما أكدت الفيدرالية سالفة الذكر على ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية الواعدة، تماشيا مع مبادرة جنوب جنوب.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib