كيب تاون وجهتك المُفضّلة لقضاء أفضل الأوقات في جنوب أفريقيا

طالما كانت كيب تاون أفضل مدينة لقضاء العطلات في جنوب أفريقيا، ولكن الآن هناك سببا جديدا تماما لزيارة كيب تاون، سيرقى مشهد الفنون المزدهر في المدينة إلى مستوى آخر الأسبوع المقبل عندما يفتح متحف زيتز للفنون المعاصرة في أفريقيا أبوابه في صومعة حبوب ضخمة أعاد تصميمها توماس هيثيرويك. ومع الشاطئ والحياة البرية والفنادق الممتعة وأنواع الطعام التي هي مثيرة مثل الفن، لديك جميع المكونات لقضاء عطلة رائع تحت الشمس في فصل الشتاء.

ماذا تفعل بكيب تاون؟
ابدأ بالفن، أي ناقد سيخبرك أن الفن الإفريقي المعاصر يعيش لحظته، مع تزايد الأعمال العظيمة وارتفاع أسعارها، ولكن حتى الآن لم يكن هناك مكان في القارة يعرض القطع بالشكل الذي يليق بها، حتى دخل متحف زيتز للفن المعاصر في أفريقيا إلى الصورة، وهو يهدف إلى جعل كيب تاون مركزا للفنون في جنوب إفريقيا، وهم بالتأكيد لديهم البناء المناسب لذلك: صوامع الحبوب الأسمنتية ذات ارتفاع 120 قدما والواجهة البحرية من عشرينيات القرن الماضي، والتي حُولت ببراعة إلى كاتدرائية للفن، حيث تتكون من تسعة طوابق مليئة بالقطع الحديثة (التي صُنعت منذ عام 2000) التي أُخذت من مجموعة مدير بوما السابق "يوكن زيتز"، وستتضمن القطع الفنية المعروضة صور الفنان الزيمبابوي "كودزاناي شيوراي" للتحديثات الأفريقية للأيقونات المسيحية؛ ومنحوتة سايروس كابيرو الكيني، التي صنعها من خردة المعادن والالكترونيات ووُجدت في نيروبي، وعانت كيب تاون في ما مضى من تواجدها في الظل الثقافي لجوهانسبرغ، ولكن هذا الافتتاح سيؤكد مكانتها كمركز للفن على مستوى عالمي.

ولكن لا تتسكع طوال اليوم، هناك الكثير لتفعله، امضِ فترة ما بعد الظهر في استكشاف النباتات في الحديقة النباتية الوطنية كيرستنبوش، ستجد المزيد من النباتات في طريق القيادة بتشابمان، والذي يميل لمسافة ستة أميال تقريبا على طول شبه جزيرة كيب بين خليج هوت و نوردهوك، ابق رأسك خارج النافذة لمشاهدة المنحدرات التي تطل على المحيط الأطلسي، وقد ترى أيضا حوت أو اثنين، وأفضل طريقة لإنهاء الطريق الذي يستغرق 50 دقيقة بأكل الأسماك والرقائق على الشرفة في فندق تشابمانز بيك بيتش.

للهروب من الحرارة، توجه إلى شاطئ بولدرز للغطس ورؤية البطاريق - إذا أردت التواجد مع الكثير من السياح، للحصول على تجربة أكثر حميمية، اتجه يسارا من خلال البوابة البيضاء قبل مدخل بولدرز لشاطئ ووترز إدج، الذي يحتوي على الكثير من طيور البطريق، شاطئ عظيم للسباحة.

وعليك أن تذهب لجبل تيبل، الطريق السهل هو باستخدام التلفريك، احجزه على الانترنت، ستجد التذاكر بنصف السعر بعد السادسة مساء، وستستمتع بغروب الشمس الرائع، وإذا كنت تفضل السير، سوف تستغرق ثلاث ساعات للوصول، والطريق أسهل على الجانب الأمامي للجبل، من الأفضل الاتفاق مع دليل حتى لا تتوه.

وأيضا لا يمكنك أن تفوت الذهاب لجزيرة روبن، الطريقة الوحيدة للزيارة هي بحجز جولة مدتها 3 ساعات ونصف ورحلة بالقوارب، وهي مزدحمة للغاية، عليك الحجز قبل السفر إلى كيب تاون، إن كنت تشعر بدوار البحر، اركب أحد العبارات الثلاثة بالصباح، إذ تكون المياه أهدأ.

أفضل الأماكن للأكل
مع عودة الكثير من الطهاة المحليين من خارج البلاد ليتركوا بصماتهم في المدينة، أصبح المشهد الغذائي أكثر إثارة من أي وقت مضى والطعام بأسعار رائعة للغاية، لوك ديل روبرتس هو الاسم الأكثر شهرة في المدينة، مطعمه، بوت لوك كلوب، له جدران زجاجية، ويطل على مناظر رائعة في كيب تاون وتضم الكثير من الأطعم الممزوجة التجريبية التي لا مثيل لها.

في شيف ويرهاوس & كانتين ستجد نكهات الطاهِ الأيرلندي ليام توملين أيضا تجريبية، تنازل وجبة لحم الغزال مع الكمثرى والحبار في أطباق كبيرة للمشاركة مع أصدقائك، واستمتع بالديكور الأنيق.

ستجد المزيد من الكاري المعطر والسمبوسة الحارة في مطعم بيسميلا، بين البيوت الملونة في بو-كاب، ويقدم المطبخ الماليزي لقيمات الفلفل الحار، وطبق حلو ومالح من اللحم المفروم مع البيض.

لأفضل الإطلالات على المدينة، توجه إلى مطعم راوندهاوس، في غلين فوريس، احصل على طاولة في الخارج وجرب العديد من الأطباق مثل الكرفس المملح، والملفوف الأسود والشيكولاتة المرة.

اسأل السكان المحليين
يقيم رائد الأعمال جيس هينريش ويعمل في سي بوينت، ويقول: "أحب الأكل والاستكشاف، وكيب تاون مدينة ممتازة للقيام بكليهما، في نهاية خليج بانتري بسي بوينت مطعم ديلي كلينسكي، حيث أبدأ يومي بكعك سمك السلمون، ثم أسير بمتنزه سي بوينت"، "للسباحة الهادئة، أذهب إلى بيتا بيتش - على مسافة 10 دقائق بالسيارة من خليج كامبس، حيث المياه الهادئة والصخور للجلوس، في المساء يمكنك جلب مقعد بسيط ومشاهدة غروب الشمس"، "المطاعم في كيب تاون غالبا ما تكون أرخص من تناول الطعام في المنزل، لذلك جرب الكثير من المطاعم، أحب "بلاك شيب" للسلطات والسمك"، "وفي مدينة دون الكثير من وسائل النقل، أوبر هو هبة من السماء".​